RT Arabic:
2024-10-05@22:51:05 GMT
بوتين: العلاقة مع الرياض تطورت بشكل كبير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أشاد الرئيس الروسي /فلاديمير بوتين/ بمستوى العلاقات الروسية السعودية خلال السنوات السبع الماضية..
وشدد بوتين خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، شدد على ألا شيء يمكنه أن يعيق تطوير علاقات الصداقة بين موسكو والرياض.. من جانبه أكد ابن سلمان أن التنسيق والعمل السياسي بين البلدين ساهم في نزع فتيل العديد من الأزمات في الشرق الأوسط.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الرياض الميزان التجاري حسن نصر فلاديمير بوتين محمد بن سلمان موسكو
إقرأ أيضاً:
حزب الله وسوريا: هل يقع الفراق؟
كتب رولان خاطر في" النهار": لم تكن العلاقة بين النظام السوري و" حزب الله" في الفترة الأخيرة، وقبل اغتيال السيد حسن نصرالله، مثل "السمن على العسل". فقد شهدت صعوداً وهبوطاً في محطات، تحولت إلى أزمة ثقة في أخرى، تتجلّى اليوم باتهام "حزب الله" لاستخبارات الفرقة الرابعة وماهر الأسد بتسريب وبيع معلومات عن قياديي "الحزب" ومسؤوليه وتحركاتهم، بمن فيهم مكان وجود الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله. يسود مناخ في سوريا، خصوصاً لدى المقربين من النظام، أنه مع رحيل نصرالله، لم يعد من داع لاستمرار العلاقة مع "الحزب"، مع العلم أن نصرالله جمعته علاقة شخصية مع بشار الأسد وكذلك مع والده حافظ الأسد أكثر من العلاقة السياسية، وكان لها تأثيرها في محطات مختلفة. ومع اغتيال نصرالله، لم يعد ضرورياً أن يبقى التعاون مع "حزب الله" لأنّ سوريا ترفض أن تفتح ساحتها لتكون ساحة حرب دفاعاً عن "حماس"، وهي المرة الألف التي يرددها السوريون، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لا يريد بشار الأسد أن يعكّر صفو علاقته بالدول العربية التي نشأت بعد السماح له بالعودة إلى "الحضن العربي"، والتي قيل وقتها إن من أهم شروطها ابتعاد النظام السوري عن إيران وعن الحزب. وربما يجد الأسد اليوم الوقت مناسباً للبدء بفصل هذا "المسار التاريخي" عن الجمهورية الإسلامية الذي بدأ مع حافظ الأسد، من هنا، يعوّل الأسد الابن على روسيا وحسن العلاقة والتعاون معها.وتشير مصادر سورية إلى تردّي العلاقة مع "حزب الله" بـ"تأخر النعي الذي صدر عن الرئيس بشار الأسد، فهو نعى نصرالله بعد ثلاثة أيام من اغتياله، وهو بذلك حرص على تكريس صورة البعد والجفاف مع الحزب"، الذي كان أول من لبّى "الواجب" ودخل إلى سوريا يوم وقعت الثورة السورية، وشكّل قوة حماية وصمود للنظام السوري، ولو من أجندته المختلفة.
وبالعودة قليلاً إلى خطابات نصرالله، وحديثه عن الجبهات المسانِدة من العراق إلى اليمن، لم يأت على ذكر سوريا علما أنها جبهة أساسية إذا قرر الأسد استخدامها كجبهة مساندة. آنذاك قال لهم الأسد، "لن أفتح أبواب الشام ودمشق للدفاع عن حماس. لم أنسَ حتى الساعة ما حصل معنا خلال الثورة السورية مع حماس".
وتقول المعلومات الواردة من سوريا، إن الاستحقاق الرئاسي اللبناني كان أيضاً من المحطات التي وسّعت الخلاف بين قيادتي الضاحية وقصر المهاجرين، لأن بشار الأسد، ورغم العلاقة الشخصية والعائلية التي كانت تربطه برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إلا أنه كان لديه تحفظ على وصول فرنجية رئيساً بسبب الموقف العربي من فرنجية، ما عمّق الفجوة بين سوريا والحزب.
وتقول المعلومات الواردة من سوريا إن شخصيات دينية شيعية رفيعة المستوى من العراق وإيران موجودة في دمشق ومهددة بالقتل، والحزب يتهم النظام السوري بأنه يعمل لاستهدافها، في وقت يعمد الشعب السوري في عدد من المناطق والمحافظات إلى إزالة صور نصرالله وشعارات "حزب الله"، وهم من وزعوا الحلوى والبقلاوة فرحاً باغتيال السيد نصرالله.
وهذا إن أكد على شيء، وهو ان الفجوة كبيرة وتتوسّع بين الأسد والحزب.