موقع 24:
2024-11-16@04:54:00 GMT

الجيش الإسرائيلي: قواتنا تحاصر منزل يحيى السنوار

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي: قواتنا تحاصر منزل يحيى السنوار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن القوات الإسرائيلية حاصرت منزل زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وذكر نتانياهو أن السنوار قد يفر "لكنها مسألة وقت قبل أن نعثر عليه".

كما أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تحاصر منزل السنوار في خان يونس، مضيفاً أن السنوار "موجود تحت الأرض". وشدد الجيش الإسرائيلي قائلاً: "مهمتنا الوصول إلى يحيى السنوار وقتله".

وتشير تقارير إلى أن منزل السنوار يقع في خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة. وكثفت إسرائيل عملياتها العسكرية هناك في الأيام القليلة الماضية، حيث نقلت دباباتها إلى هناك وتجري عمليات تفتيش من منزل لآخر.

عاجل!
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو :" قواتنا تطوق منزل يحيى السنوار، فبيته لم يعد قلعته، يمكنه ان يهرب ولكن القاء القبض عليه مسألة وقت ليس إلا " pic.twitter.com/8O7xEJYQ2O

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 6, 2023

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته في غزة تعمل "في قلب مدينة خان يونس" للمرة الأولى.

وأضاف في بيان أن الجنود "وصلوا إلى وسط خان يونس وبدأوا غارات مستهدفة في قلب المدينة" التي وصفتها بأنها رمز لحكم حماس العسكري والإداري.

وأردف "الجنود قضوا على إرهابيين ودمروا بنية تحتية إرهابية وعثروا على أسلحة"، حسب زعمه.

وبعد شهرين من نشوب الحرب، يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن بعض قادة حركة حماس لجأوا إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وربما في شبكة الأنفاق الممتدة أسفل قطاع غزة.

مقتل العشرات في قصف إسرائيلي على #خان_يونس https://t.co/TUgrYzHuZh

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2023

ويذكر أن إسرائيل أدانت السنوار في 1988 بقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل. وأمضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية.

وتم الإفراج عن السنوار في 2011 في صفقة لتبادل أكثر من 1000 أسير مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي تم خطفه في قطاع غزة. وتولى السنوار منصب زعيم حركة حماس في قطاع غزة في 2017.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار خان یونس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل غارات الموت في غزة وتجبر سكانها على معاودة النزوح

غزة"وكالات": شنت القوات الإسرائيلية هجمات اليوم أسفرت عن استشهاد 22 فلسطينيا على الأقل في أنحاء غزة وكثفت عمليتها العسكرية في بيت حانون بالشمال لتجبر معظم السكان المتبقين على المغادرة.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية حاصرت الأماكن التي تؤوي الأسر النازحة والسكان المتبقين، الذين قدر البعض عددهم ببضعة آلاف، وأمرتهم بالتوجه جنوبا عبر نقطة تفتيش تفصل بلدتين ومخيم للاجئين في الشمال عن مدينة غزة.

وأضاف سكان ومسعفون فلسطينيون أن القوات الإسرائيلية احتجزت الرجال لاستجوابهم في حين سمحت للنساء والأطفال بالمضي قدما في طريقهم نحو مدينة غزة.

وأثارت الحملة العسكرية في شمال القطاع وإخلاء المنطقة من عشرات آلاف السكان توقعات بين الفلسطينيين بأن إسرائيل تطهر المنطقة بهدف تحويلها إلى منطقة عازلة ربما لعودة المستوطنين اليهود إليها.

وقال سعيد (48 عاما)، وهو من سكان بيت لاهيا ووصل إلى مدينة غزة اليوم "مشاهد نكبة 1948 كلها قاعدة بتنعاد وإسرائيل بترتكب نفس المجازر مرة تانية والتهجير والدمار".

وأضاف لرويترزعبر تطبيق للتراسل أن "شمال غزة بيتم تحويله لمناطق عازلة كبيرة وإسرائيل بتقوم بالتطهيرالعرقي تحت مرأى ومسمع من العالم العاجز العقيم".

وكان سعيد يشير إلى حرب عام 1948 بين العرب وإسرائيل التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل مع نزوح مئات آلاف الفلسطينيين من مدنهم وبلداتهم التي باتت الآن جزءا من إسرائيل.

ونفى الجيش الإسرائيلي مثل هذه النية، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لا يريد إعادة المستوطنين إلى غزة بعد سحبهم منها عام 2005. لكن المتشددين في حكومته يتحدثون علنا عن العودة.

وقال الجيش إن قواته قتلت المئات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في الهجوم العسكري الجديد الذي بدأ قبل أكثر من شهر.فيما أعلنت حماس والجناح المسلح للجهاد الإسلامي مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين في كمائن وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات.

ولم تفلح حتى الآن جهود الوساطة من جانب قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة في وضع حد للحرب في غزة فيما تتبادل حماس وإسرائيل اللوم على عدم إحراز تقدم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم إن إسرائيل "حققت الأهداف التي وضعتها لنفسها"، وهي القضاء على قيادات حماس وضمان تفكيك قدرات الحركة لعدم شن هجوم كبير آخر.

وأضاف "يجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".

وتابع قائلا "يجب علينا أيضا التأكد من وضع خطة لما بعد (الحرب) فإذا قررت إسرائيل إنهاء الحرب ووجدنا سبيلا لإطلاق سراح الأسرى، فيجب أن يكون لدينا خطة واضحة تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وضمان عدم عودة حماس إلى القطاع مجددا".

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس "تصريحات بلينكن تؤكد أننا أمام عدو واحد وأن درجة العداء الأمريكي للشعب الفلسطيني لا تختلف عن الاحتلال".

ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل اليوم إلى الموافقة على هدنة إنسانية "فعلية وطويلة الأمد" في قطاع غزة.

وقال بلينكن في تصريح صحافي من مقرّ حلف شمال الأطلسي في بروكسل "ثمة حاجة لتنفيذ هدنة فعلية وطويلة الأمد في أجزاء كبيرة من غزة"،وفي حديثه عن المناطق التي لم تلب فيها إسرائيل بعد المطالب الأمريكية، قال بلينكن إنه يجب على إسرائيل إلغاء أوامر الإخلاء للسماح للنازحين بسبب عملياتها بالعودة إلى ديارهم، واستئناف دخول الشاحنات التجارية إلى غزة.

وقال "في تقديري، ربما الأكثر أهمية هو أننا نحتاج إلى رؤية فترات توقف (للقتال) حقيقية وممتدة في مناطق واسعة من غزة... حتى يتسنى للمساعدات أن تصل بفعالية إلى المحتاجين إليها".مشيرا الى ان إسرائيل تتخذ بعض الخطوات لتحسين وصول المساعدات لكنها تحتاج إلى الاستمرار حتى تثمر.

وقال بلينكن إن "تطبيق الإجراءات بشكل كامل ومطوّل أساسي ليكون لها مفعول".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الاميركية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، تحت طائلة اتخاذ قرارات بوقف تسليمها أسلحة.

ولا تزال منظمات غير حكومية تعتبر هذا الإجراء غير كاف للتعامل مع الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

وأكدت الولايات المتحدة الثلاثاء في الأمم المتحدة أنه "لا يجب أن يكون هناك تهجير قسري، ولا سياسة تجويع في غزة" تنفذها إسرائيل، محذرة من أن تنفيذ مثل هذه السياسات سيكون له عواقب وخيمة وفق القانون الأمريكي والدولي.

وقال مسعفون إن خمسة أشخاص استشهدوا في ضربة إسرائيلية أصابت مجموعة من الأشخاص خارج مستشفى كمال عدوان قرب بيت لاهيا، وقُتل خمسة آخرون في غارتين منفصلتين في النصيرات وسط قطاع غزة حيث بدأ الجيش غارة محدودة قبل يومين.

وقالت مصادر طبية إن شخصا واحدا قُتل وأُصيب آخرون في ضربة جوية إسرائيلية في رفح قرب الحدود مع مصر، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين في الشجاعية بمدينة غزة.

وفي وقت لاحق من اليوم، قال مسعفون إن ثمانية أشخاص لاقوا حتفهم في هجوم إسرائيلي على منزل في غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • إسرائيل تواصل غارات الموت في غزة وتجبر سكانها على معاودة النزوح
  • شهداء وإصابات في استهداف منزل في المواصي غرب خان يونس
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل بمنطقة المواصي إلى 8 شهداء
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل بالمواصي غرب خان يونس إلى 8 شهداء
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة  
  • الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخا أطلق من غزة وسقط قرب إيريز
  • إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ على منزل في مستوطنة معالوت ترشيحا بالجليل الغربي
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي حي الشجاعية بمدينة غزة، ومدرسة تؤوي نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة