لماذا تستهدف اسرائيل الأطفال في قطاع غزة؟.. الخبراء يجيبون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بعد عميلة طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية على بعض المستوطنات الإسرائيلية ردًا على أفعال الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
قام الاحتلال بالقصف العشوائي على قطاع غزة وأيضا على بعض المناطق الفلسطينية وأدى ذلك إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من بينهم الأطفال والنساء.
من هنا بدأ متابعو "الفجر" يتساءلون لماذا تستهدف إسرائيل الأطفال الفلسطينيين؟، لذلك نستعرض إليكم إجابة هذا التساؤل من خلال هذا التقرير، الذي يكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 16248 شهيدًا، وأكثر من 43616 جريحًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
عدد الشهداء من الأطفال والنساء
ووفق حصيلة المكتب الإعلامي، فمن بين الشهداء 7112 طفلًا و4885 امرأة، فيما بلغ عدد المفقودين 7600، والجرحى إلى أكثر من 43616 منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد إخراج جيل جديد من أجل مقاومة إسرائيل سيكون هذا الجيل أقوي من جيل 7 أكتوبر لذلك يخشى من الأجيال القادمة.
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إسرائيل تستخدم هذا العنف والقتل العشوائي من أجل إظهار حالة الرعب في قلوب الفلسطينيين ولكن الحقيقة لن يحدث ذلك لأن الشعب الفلسطيني يدافع عن وطنه ويقدم أبناءه وبناته فداء فلسطين.
وأكد أن إسرائيل يستهدف النساء من أجل عدم إنجاب هذه الأطفال بالإضافة إلى زرع الخوف عليهم وهذا يعني عدم التصدي إلى الاحتلال.
أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن استهداف إسرائيل إلى الشعب الفلسطيني بشكل وحشي يؤكد على أن الأجيال القادمة ستكون أكثر قوة تجاه الاحتلال.
الضغط على حماس
كشف الكاتب محمود اللوح، المحلل السياسي الفلسطيني، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطيني من أجل الضغط على حماس من أجل قبول شروط إسرائيل لإتمام صفقة التبادل الإسرائيلي في أقرب وقت.
وأضاف اللوح في تصريحات خاصة لـ "بالمصري"، أن نتنياهو يحاول تحقيق أي إنجاز خصوصًا في ظل استمرار فشله المستمر بتحقيق أي إنجاز في غزة.
اختتم المحلل السياسي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جميع الوسائل كن أجل تحصيل أي مكاسب خصوصًا بعد خسارة صورته أمام الشعب الإسرائيلي والعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين اسرائيل اطفال غزة استهداف اطفال غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.