واشنطن تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا وتحذر: "قد تكون آخر الحزم"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار وحذرت من أنها "قد تكون واحدة من آخر الحزم" إذا لم يوافق الكونجرس على استمرار التمويل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الأوكرانيين سيحصلون على ذخيرة لمنظومات الدفاع الجوي، وراجمات "هيمارس" والمدفعية، بالإضافة إلى صواريخ هارم المضادة للرادار والإشعاعات.
وقال بلينكن: "إذا لم يوافق الكونجرس على طلب الرئيس للحصول على تمويل إضافي للأمن القومي، فستكون هذه واحدة من آخر حزم المساعدة الدفاعية التي نقدمها لأوكرانيا".
وأعلن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي، ميتش ماكونيل، في وقت سابق أن حزبه لن يدعم طلب البيت الأبيض بتقديم المساعدة لأوكرانيا دون حلول لحماية الحدود كون الأمر أمنا قوميا.
كما أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي، يحتجزون المساعدات إلى أوكرانيا رهينة للمساومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاع الجوي وزير الخارجية الأمريكي الكونجرس الامريكي جون كيربي مجلس الشيوخ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
سنأخذه ونحتفظ به.. ترامب يبدي تصميماً مطلقاً للسيطرة على قطاع غزة
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، مجدداً عن خطته لسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه لأماكن أخرى بشكل دائم في أثناء لقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسط معارضة واسعة النطاق لخطته بين حلفاء واشنطن العرب بما في ذلك الأردن.
وبعد وقت قصير من وصول الملك وولي العهد إلى البيت الأبيض، سُمح للصحفيين بالدخول إلى المكتب البيضاوي؛ حيث أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لن يتزحزح عن خطته لسيطرة واشنطن على قطاع غزة، ونقل سكان القطاع الذين أصابهم الذهول وتغيير شكل المنطقة التي مزقتها الحرب.
وقال ترامب عن قطاع غزة: "سنأخذه. سنحتفظ به وسنعتز به. سنجعله في نهاية الأمر مكاناً يوفر الكثير من الوظائف للناس في الشرق الأوسط"، مضيفاً أن خطته "ستجلب السلام" إلى المنطقة.
وقال ترامب، إنه سيفكر في حجب المساعدات عن الأردن إذا رفض إعادة توطين الفلسطينيين.
وكان الملك عبد الله قال في وقت سابق، إنه يرفض أي خطوات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين.
وعندما سئل الثلاثاء، عن استقبال الفلسطينيين، قال إنه "يتعين عليه أن يفعل أفضل شيء لمصلحة بلاده"، مشيراً إلى أن الدول العربية ستأتي إلى واشنطن برد على خطة ترامب.
وقال أيضاً: "الهدف هو كيفية جعل هذا الجهد ناجحاً بطريقة تصب في مصلحة الجميع".
وفي استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إبسوس في الفترة من السابع إلى التاسع من فبراير (شباط)، قال ثلاثة من كل أربعة أمريكيين، أو 74% من الأمريكيين، إنهم يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
وأظهر الاستطلاع أن المنتمين للحزب الجمهوري منقسمون بشأن هذه القضية، إذ عارضها 55% منهم وأيدها 43%.
وزاد مقترح ترامب الوضع الحساس في المنطقة تعقيداً، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلنت حماس أمس الإثنين أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترامب لاحقاً بإلغاء الاتفاق إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بحلول يوم السبت المقبل.
وقال ترامب الثلاثاء: "سيصعب التكهن بالنتائج" إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي، مضيفاً أنه لا يعتقد بأن الحركة الفلسطينية المسلحة ستلتزم بذلك.