بطاقات «برايل» لذوي البصيرة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق خضر أستاذ القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، إن الهيئة الوطنية للانتخابات، عملت على تيسيير وتسهيل كل الأمور بكفاءة كبيرة وحرفية شديدة، مشيدا بالدور الذي لعبته الهيئة لتيسير التصويت على المصريين، منها أن الناخب الذي يتزامن وجوده خارج محافظته خلال أيام الانتخابات الثلاثة، يحق له الانتخاب في مكان آخر من 3 أماكن يجري ترشيحه من الهيئة العامة للانتخابات.
أشاد «خضر»، في مداخلة هاتفية على قناة «dmc»، بالجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة، منها إتاحة التصويت لفاقدي البصر ببطاقات بطريقة برايل، تمكنهم من الانتخاب دون مساعدة، كما حرصت على تفعيل غرفة العمليات للبحث بالشكاوى.
تأدية العمرة لم يعيق الناخبين من الأدلاء بأصواتهموأضاف أنه من التيسيرات التي قامت بها الهيئة، إتاحة الفرصة للمصريين بالداخل التصويت مع المصريين بالخارج، إذا تزامن وجودهم خارج البلاد لظروف العمل، أو لزيارة أو للقيام برحلة، لافتا إلى أن المصريين خلال تأدية العمرة، تمكنوا من المشاركة بالتصويت بالانتخابات الرئاسية، من خلال لجنة الانتخابات الموجودة بجدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية المصريين بالخارج فاقدي البصر
إقرأ أيضاً:
البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)
شهدت أروقة الفاتيكان مؤخرًا حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث طُبقت للمرة الأولى مراسم جنائزية جديدة لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإصلاحات والقرارات الجريئة.
وداع البابا فرنسيس
كان البابا فرنسيس قد قرر قبل وفاته تعديل الطقوس الجنائزية الخاصة بدفن باباوات الفاتيكان وأبرز هذه التعديلات تمثل في عدم عرض جثمان البابا للعامة، بل إيداعه فورًا داخل التابوت. كما تم تأكيد الوفاة داخل الكنيسة بدلًا من الغرفة البابوية التقليدية.
نهاية التوابيت الثلاثة
واحدة من التغييرات البارزة تمثلت في الاستغناء عن التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، والتي كانت تعكس رمزية كنسية وتاريخية. بدلًا منها، استُخدم تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، ما اعتبره البعض رسالة رمزية نحو التبسيط وإزالة المظاهر الفخمة عن لحظات الوداع.
رغم أن المعتاد هو دفن الباباوات في الكهوف أسفل كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن البابا فرنسيس أوصى بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" بروما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المريمية، وتحوي أقدم أيقونة للعذراء مريم تعود للقرن الخامس.
أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، وهو تقليد متّبع في وداع باباوات الكنيسة الكاثوليكية، لكنه في هذه المرة جاء بنكهة مختلفة تحمل بصمة البابا فرنسيس الثاني.