مستشار نتنياهو: تطويق منزل السنوار "انتصار رمزي" لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وصف مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح حديث لشبكة CNN، العملية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية لمحاصرة منزل زعيم حماس يحيى السنوار في غزة بأنها "انتصار رمزي" لإسرائيل.
وشدد ريجيف، الذي أصبح متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية على قناة سي إن إن، على أهمية هذه الخطوة، قائلا إنها تمثل انتصارًا لإسرائيل ويتوقع انتصارًا ملموسًا في المستقبل القريب.
وأكد ريجيف أنها مسألة وقت فقط قبل أن يواجه يحيى السنوار، الذي تورط بشكل مباشر في "مذبـ حة 1200 إسرائيلي في 7 أكتوبر". ووصف حادثة 7 أكتوبر بأنها مجـ زرة وحشية، وعزا هذه الأفعال إلى السنوار.
وعندما سُئل عن التصويت الجاري في الكونجرس الأمريكي، حيث يستعد الجمهوريون لعرقلة حزمة الميزانية التي اقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 106 مليارات دولار، والتي تشمل أموالاً لإسرائيل ومساعدات إنسانية لغزة، شدد ريجيف على الترابط بين معركة إسرائيل ضد حماس ومصالح إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال ريجيف إن هزيمة حماس أمر بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لإسرائيل بل للعالم الحر بأكمله، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن انتصار إسرائيل على ما أسماه "البربرية" سيكون انتصارا لأمريكا، مشددا على ضرورة القضاء على هذا الشكل من التطرف ومنعه من تحقيق أي مظهر من مظاهر النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".