وصف مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح حديث لشبكة CNN، العملية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية لمحاصرة منزل زعيم حماس يحيى السنوار في غزة بأنها "انتصار رمزي" لإسرائيل. 

وشدد ريجيف، الذي أصبح متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية على قناة سي إن إن، على أهمية هذه الخطوة، قائلا إنها تمثل انتصارًا لإسرائيل ويتوقع انتصارًا ملموسًا في المستقبل القريب.

وأكد ريجيف أنها مسألة وقت فقط قبل أن يواجه يحيى السنوار، الذي تورط بشكل مباشر في "مذبـ حة 1200 إسرائيلي في 7 أكتوبر". ووصف حادثة 7 أكتوبر بأنها مجـ زرة وحشية، وعزا هذه الأفعال إلى السنوار.

وعندما سُئل عن التصويت الجاري في الكونجرس الأمريكي، حيث يستعد الجمهوريون لعرقلة حزمة الميزانية التي اقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 106 مليارات دولار، والتي تشمل أموالاً لإسرائيل ومساعدات إنسانية لغزة، شدد ريجيف على الترابط بين معركة إسرائيل ضد حماس ومصالح إسرائيل والولايات المتحدة. 

وقال ريجيف إن هزيمة حماس أمر بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لإسرائيل بل للعالم الحر بأكمله، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة.

وختم حديثه بالتأكيد على أن انتصار إسرائيل على ما أسماه "البربرية" سيكون انتصارا لأمريكا، مشددا على ضرورة القضاء على هذا الشكل من التطرف ومنعه من تحقيق أي مظهر من مظاهر النجاح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
  • السنوار على قيد الحياة.. وهكذا يتواصل مع الخارج
  • نتنياهو: إسرائيل سترد على هجمات إيران
  • إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
  • «نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • «نيويورك تايمز»: إسرائيل تكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟