أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أن المصريين فى الخارج ظهروا فى مجملهم بصورة طيبة خلال التصويت بالانتخابات الرئاسية، وجاء ذلك ضمن عظة قداسته الأسبوعية الليلة في كنيسة القديس .أبي سيفين بمصر القديمة

كما دعا قداسته الشعب قائلاً: “يجب أن نشارك ونعبر عن هذا الحق الدستورى ويكون لنا صوت انتخابى، فالمشاركة والتعبير عن رأيك من حقك وحضورك مهم"، مضيفاً أن الانتخابات الرئاسية ستظل لمدة 3 أيام مطالبا المصريين بشكل عام وليس الأقباط فقط على حد وصفه بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع من أول ساعة فى فتح باب التصويت يوم الأحد حتى يكون هناك فرصة للأخرين للتصويت وعدم الاعتماد على اليوم الثالث أو أخر ساعة.


وفي سياق متصل، قدم قداسته التهنئة لأبنائه في كافة أنحاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باقتراب شهر كيهك واصفًا إياه بأنه شهر محبوب في الكنيسة القبطية، فيه نتذكر أمنا العذراء ويكون مليئًا بالتسبيح والصلاة". داعيًا الجميع للصلاة طوال شهر كيهك لأجل الحروب الدائرة حاليًا.

وقال قداسته: "نصلي من قلبنا لكيما يعطي الله النعمة والحكمة والتدبير الحسن، لأولي الأمر على مستوى العالم".

واستكمل: "حينما أتابع الأخبار أتساءل: أين ذهبت الإنسانية؟!. وحذر: العنف لا يجلب سوى العنف وبل عنف أكبر، ومع تصاعد العنف يضيع معنى الإنسانية.

وأضاف: "المشاهد التي نراها لضحايا أو مصابين مشاهد صعبة. رأيت منذ أيام فيلمًا قصيرًا عن غزة قبل الحرب، وهو فيلم يصور مناطق وشواطئ جميلة وخضرة، واليوم ما نراه في الأخبار يقدم لنا مشاهد مؤلمة إلى أقصى حد."
واختتم مكررًا الدعوة للصلاة: "فلنصلِ جميعًا في الكنائس القبطية في مصر وخارجها خلال شهر كيهك لأجل المسؤولين والقادة في كل العالم، ولا سيما من في يدهم الأمر لكي ما تستيقظ فيهم الإنسان

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الانتخابات الرئاسية الكنيسة القبطية الكنائس القبطية

إقرأ أيضاً:

اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق بالاعتداء على «السيدة الأولى» خلال فترة حكمه

وجّه أحد قضاة التحقيق في الأرجنتين تهمة الاعتداء إلى الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، بعد اتهامه بضرب زوجته، فابيولا يانيز، داخل المقر الرئاسي الرسمي، الذي أعلن فيه ذات مرة أن الحكومة تخطط لمكافحة العنف الأسري.

يأتي ذلك بعد التحقيقات، التي استمرت لمدة أسبوع، من قبل القاضي جوليان إيركوليني، الذي وجه تهماً لفرنانديز تشمل «الاعتداء الخطير»، والتهديدات، واعتداءات بسيطة، في إطار العنف القائم على الجنس الاجتماعي.

ولم يُصدر الرئيس السابق ولا محاموه أي تعليق رسمي بشأن التهم الموجهة إليه، ومع ذلك قال فرنانديز في محاكمة سابقة: «إذا تعرض أي شخص في العلاقة للاعتداء فهو أنا، وإذا كان على أي شخص أن يتحمل الإهانات وسوء المعاملة، فهو أنا»، وأثارت هذه القضية ضجة واسعة في الأرجنتين، لاسيما في صفوف الحركة البيرونية اليسارية التي ينتمي إليها فرنانديز، حيث اعتبرها العديد من أنصاره وخصومه بمثابة صدمة، وعلى الرغم من تاريخ فرنانديز في الدفاع عن حقوق المرأة، بما في ذلك إنشاء وزارة المرأة لمكافحة العنف ضد النساء، فإن الاتهامات ضده أظهرت جانباً مظلماً من شخصيته.

وكان فرنانديز قال في خطاب ألقاه عام 2022 احتفالاً باليوم العالمي للمرأة: «أشعر بالخجل بأن نساء الأرجنتين يعانين العنف الذكوري، وعلينا أن نعترف ونبلغ عن أولئك الذين يسيئون للمرأة بسبب جنسها ويضطهدونها».

وانتشرت صور للسيدة الأولى السابقة، تُظهر كدمات على وجهها وذراعها، ما أثار قلقاً واسعاً بين الجمهور، وقالت نائب الرئيس السابقة، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، إن هذه القضية تكشف «أكثر جوانب الحالة الإنسانية ظلاماً».

وجاءت هذه القضية في وقت حساس، حيث كان فرنانديز متورطاً في قضايا فساد أيضاً، وكان يواجه اتهامات بشأن استفادته من عمليات احتيال تأمينية بملايين الدولارات، وتزامن التحقيق مع محاكمة في قضايا فساد تتعلق به، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.

ووفقاً للتحقيق، اكتشف القاضي إيركوليني، بالمصادفة، صوراً للسيدة الأولى (فابيولا يانيز) تظهر آثار ضرب أثناء فحصه لهاتف السكرتيرة الشخصية لفرنانديز، وقالت يانيز للقاضي، إنها أخبرت سكرتيرة الرئيس بتعرضها للعنف المستمر من قبل زوجها.

وقال القاضي إنه استخدم نصوصاً وصوراً وشهادة يانيز كدليل لتوجيه التهمة إلى الرئيس السابق.

وأظهرت رسائل متبادلة بين فرنانديز ويانيز على تطبيق «واتس أب» عام 2021، اعترافات حول العنف.

وفي إفادتها التفصيلية أمام المحكمة، أكدت يانيز أنها تعرضت للعنف الجسدي والعاطفي على مدار علاقة استمرت 14 عاماً، مشيرة إلى أن زوجها كان يسعى دائماً للهيمنة عليها، وأن تصرفاته كانت تتسم بالإرهاب النفسي.

وقالت إن زوجها فرنانديز لطالما كان ينفجر في نوبات غضب، وألقى باللوم عليها نتيجة هزيمته في انتخابات منتصف فترته الرئاسية، مضيفة أن جدالهما لطالما كان ينتهي بضربها على وجهها.

وقال القاضي إيركوليني إن يانيز تعرضت «لمراحل مختلفة من العنف أدت بصورة تدريجية إلى تجريدها من عزيمتها والإرادة كي تهرب من هذا الوضع، أو تطلب المساعدة أو تبلغ عن زوجها للسلطات».

وأصدر القاضي أمراً يمنع فرنانديز من الاتصال بيانيز، مطالباً إياه بالإبلاغ عن أي سفر إلى الخارج.

من جهته، استغل الرئيس الأرجنتيني الحالي، خافيير ميلي، هذه الفضيحة لتوجيه انتقادات لفرنانديز، وكان ميلي قد أغلق العديد من الوزارات الحكومية، بما فيها وزارة المرأة التي أنشأها فرنانديز، في إطار خطة لتقليص النفقات الحكومية. عن «وول ستريت جورنال»

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسيحيو العراق يصلّون لأجل شفاء البابا
  • اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق بالاعتداء على «السيدة الأولى» خلال فترة حكمه
  • مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • بالأسماء.. البابا تواضروس يرسم 12 كاهنا جديدا لخدمة كنائس الإسكندرية
  • البابا تواضروس يبدأ قداس رسامة الكهنة الجدد في الإسكندرية (صور) 
  • البابا تواضروس الثاني يشهد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشباب السكندري