لهذا السبب.. سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يهاجم جوتيريش ويطالبه بالاستقالة الفورية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم الأربعاء، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن حركة المقاومة الفلسطينية.
وقال إردان أن هذه التصريحات تعطي الأمل لحماس ودعا الأمنين العام للامم المتحدة مرة أخرى للاستقالة فورا.
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة موقف الامين العام للأمم المتحدة بـ المواقف المشوهة قائلاً انها لا تؤدي إلا لإطالة أمد القتال في غزة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إن الوضع في غزة قد يهدد السلام والأمن الدوليين وعلى المجتمع الدولي مسؤولية استخدام نفوذه لإنهاء الأزمة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشعر بقلق "بالغ" إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق باسم الأمم المتحدة، أننا نناشد قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تتجنّب مفاقمة الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في غزة.
كما قال الناطق باسم الأمم المتحدة، إنه بالنسبة لمن لم تأمرهم إسرائيل بالإخلاء في غزة لا مكان آمن لهم ليلجأوا إليه.
من جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 80% من إجمالي سكان غزة، نزحوا حتى الآن منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم الأمم المتحدة استقالة المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطينية العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.