قطر تستغني عن كيروش وتستعين بمدرب الوكرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، يوم الأربعاء، إعفاء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من مهامه من دون إيضاح الأسباب، وعين بدلا منه الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة لقيادة "العنابي" في كأس آسيا التي يستضيفها قطر حاملة اللقب، مطلع 2024.
وكتب الاتحاد في بيان إن مهمة كيروش، الذي درب منتخبات عربية هي مصر والإمارات إلى جانب قطر، انتهت "بالتراضي بين الطرفين"، وأضاف في منشور لاحق أن التعاقد مع ماركيز جاء "بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع الوكرة".
وكان كيروش عين في منصبه في فبراير الماضي بعقد لـ4 سنوات، بهدف التأهل لمونديال 2026 بعد مشاركة مخيبة لقطر في مونديال 2022 على أرضها مع المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، عندما مني بـ3 هزائم في 3 مباريات بدور المجموعات.
وخلال مشاركته في الكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف، خسر منتخب قطر بقيادة كيروش أمام هايتي 1-2، وتعادل مع هندوراس 1-1، ثم فاز على المكسيك 1-0، وفي ربع النهائي تعرض لخسارة ساحقة أمام بنما برباعية نظيفة.
كما قاد المدرب البرتغالي منتخب قطر إلى فوزين في أول مبارتين ضمن تصفيات مونديال 2026، على أفغانستان (8-1) والهند (3-0)، وذلك بعد خسارته أمام نيوزيلندا 0-1 وديا وتعادله مع روسيا 1-1 في سبتمبر الماضي.
وفي بطولة الأردن الدولية خلال أكتوبر الماضي، تعادل مع العراق سلباً قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تعرض لهزيمة ثقيلة 0-4 أمام إيران.
وفي 12 مباراة مع قطر، فاز كيروش 5 مرات وتعادل في مباراتين وخسر 5 لقاءات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي منتخب قطر كيروش
إقرأ أيضاً:
دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت مؤخرا، الأدلة على أن المريخ كان ذات يوم مليئا بالمياه، ومغطى بالبحيرات والمحيطات، التي كانت تتلاقى مع الشواطئ وتخلف الرواسب التي يفحصها العلماء بدورهم.
ووفقًا لتحليل جديد لنيزك لافاييت، الذي انبثق من المريخ قبل 11 مليون عام، ثم شق طريقه إلى الأرض، عن وجود مياه سائلة على المريخ منذ أقل من مليار عام، حيث تشكلت المعادن الموجودة بداخله في وجود الماء قبل 742 مليون عام.
ويعتبر ذلك تقدما حقيقيا في تأريخ المعادن المائية على المريخ، ويشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد يكون المريخ “لا يزال رطبًا بعض الشيء”.
وتقول عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو في الولايات المتحدة: “إن تحديد عمر هذه المعادن يمكن أن يخبرنا متى كان هناك ماء سائل على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
لقد حددنا عمر هذه المعادن في نيزك لافاييت المريخي، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون سنة، لا نعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في هذا الوقت، بدلاً من ذلك، نعتقد أن الماء جاء من ذوبان الجليد القريب تحت السطح، والذي يسمى التربة الصقيعية، وأن ذوبان التربة الصقيعية كان بسبب النشاط البركاني الذي لا يزال يحدث بشكل دوري على المريخ حتى يومنا هذا.
أحد المواد المعنية هو نوع من الصخور يسمى “إيدينغسايت” والذي يتكون من البازلت البركاني في وجود الماء السائل، ويحتوي نيزك لافاييت على هذه الصخور، وأيضا يحتوي شوائب من الأرجون.
ويمكن استخدام تقنية تسمى التأريخ الإشعاعي، على نظائر الأرجون، للحصول على سجل دقيق لوقت تشكل العنصر.
أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت خلال 11 مليون سنة كان يطفو فيها في الفضاء، أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت عندما سقط على الأرض واحترق قليلاً في الغلاف الجوي للأرض”.
“لكننا تمكنا من إثبات أن أياً من هذه الأشياء لم يؤثر على عمر التغير المائي في لافاييت”.
وتضع النتائج قيوداً جديدة على التاريخ المعروف للرطوبة على المريخ، كما وجد الفريق أن التاريخ الجديد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المتزايد على المريخ.
ويبدو هذا النشاط أكثر هدوءاً الآن، لكن الملاحظات الأخيرة التي أجراها مسبار إنسايت على المريخ، كشفت أن هناك الكثير مما يحدث داخل الكوكب أكثر مما يوحي به مظهره الخارجي البريء.
لكن النتائج لا تؤثر فقط على فهمنا للمريخ، بل تتمتع تقنيات الفريق بإمكانات أوسع لفهم النظام الشمسي، بما في ذلك السؤال المفتوح وحول كيفية حصول الأرض على مياهها، منذ مليارات السنين.
وأردفت تريمبلاي: “لقد أظهرنا طريقة قوية لتحديد تاريخ معادن التغير في النيازك والتي يمكن تطبيقها على النيازك الأخرى، والأجسام الكوكبية لفهم توقيت وجود الماء السائل”.