صحيفة الخليج:
2025-03-12@04:25:45 GMT

المرر: «كوب 28» حقق نجاحاً أبهر العالم

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

المرر: «كوب 28» حقق نجاحاً أبهر العالم

أكد المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن مؤتمر الأطراف «كوب 28»، حقق نجاحاً لافتاً أبهر العالم من خلال جمعه كل الأطراف على طاولة واحدة من الدول التي يهمها الهواء الذي تتنفسه، والبنية التي تعيش عليها، فهي أساسيات مشتركة بين جميع شعوب العالم، كما أثبتنا للعالم إيماننا الراسخ بأهمية البيئة منذ أيام مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حتى وقتنا الحاضر، تحت ظل قيادتنا الرشيدة.

وقال عقب مشاركته في جلسة استعرضت استراتيجية أبوظبي تجاه التغيّر المناخي في جناح دولة الإمارات بالمؤتمر، إن الإمارات، وتحديداً دائرة الطاقة بأبوظبي، تولي أهمية كبيرة للعوامل البيئة والتأثير في المناخ من خلال مستويين، الأول المستوى الشخصي حيث علينا إدراك أننا مساهمون بطريقة وبأخرى في الانبعاثات الكربونية، فيما يمثل المستوى الثاني الجانب المسؤول، أو الحكومي، فنحن في الدائرة معنيون بوضع استراتيجية مناسبة لضمان استمرارية تدفق خدمات الكهرباء والماء، وتوافرها بأقل التكاليف، وبأقل التأثير البيئي.

وأوضح أن توصيل هذه الخدمات إلى العملاء يجب أن يكون بكفاءة عالية من أجل التقليل من الانبعاثات الكربونية، وبأقل بصمة كربونية ناتجة عن هذا النقل، مؤكداً أن رسالتنا اليوم تركز على الجانب الاستهلاكي وأهمية الترشيد.

وأشار إلى أن المستخدمين الفعليين لخدمات الكهرباء والمياه هم في مقدمة شركائنا في تنفيذ أهدافنا وتوجهاتنا، وبما أن دائرة الطاقة هي الذراع الخدمية تساعد على النمو الاقتصادي والخدمي، لذلك فإن شركاءنا الآخرون هم هيئة البيئة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة تنمية المجتمع، ودائرة التعليم والمعرفة، هؤلاء لهم مساهماتهم في توجيه أفراد المجتمع نحو الاستخدام الأمثل للطاقة.

وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام للهيئة، أن الاستراتيجية التي اعتمدتها أبوظبي تجاه التغيّر المناخي في يوليو/ تموز الماضي، شاركت فيها 26 جهة حكومية وقطاعاً خاصاً، وجمعيات نفع عام، تهدف لجعل الإمارة أكثر مرونة، وتكيفاً لمواجهة تحديات المناخ. حيث ركزت هذه الاستراتيجية على هدفين، الأول التكيّف مع القطاعات الأكثر حساسية، ومنها قطاع الصحة والبيئة والبنية التحتية والطاقة، أما الهدف الثاني فهو تخفيض الانبعاثات الكربونية من القطاعات الرئيسية، وتتمثل في قطاع النقل والصناعة والطاقة والبنية التحتية.

وأضافت: نفخر اليوم بمساهمة الطاقة النووية المفعلة التي تزود الإمارة ب 25 % من أجمالي الطاقة المستهلكة، إلى جانب تشجيع أفراد المجتمع في الإمارة، على استخدام السيارات الكهربائية، وفي جانب البنية التحتية نعمل على إعادة تعديل المباني بحيث تصبح أقل استهلاكاً للكهرباء والمياه، وعلى مستوى البيئة هناك مشاريع قائمة بالفعل كزراعة أشجار القرم، وإعادة تأهيل الشعب المرجانية، والعديد من المشاريع التي تساعد على تخفيض البصمة الكربونية على مستوى القطاعات الكبيرة وعلى مستوى الفرد.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الطاقة في أبوظبي

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟

يقوم تسعير الكربون أو ثاني أكسيد الكربون على مبدأ مفاده أن أولئك الذين ينبعث منهم ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي يجب أن يتحملوا التكاليف المرتبطة بذلك.

وسعر الكربون، هو المبلغ الذي يجب دفعه للحد من انبعاث طن واحد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وعادة ما يأخذ تسعير الكربون شكل ضريبة الكربون أو شرط شراء تصاريح الانبعاثات.

وتشكل التكلفة الاجتماعية للكربون مقياسا رئيسا في هذا النهج، حيث تمثل القيمة النقدية المقدرة للأضرار الناجمة عن كل طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون المنبعث. ويشمل هذا تأثيرات مثل الأحداث المناخية المتطرفة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والخسائر الزراعية، وأزمات الصحة العامة.

ومن خلال دمج هذه التكاليف في عملية صنع القرار الاقتصادي، يشجع تسعير الكربون على سلوك أكثر استدامة والاستثمار في التقنيات الأكثر نظافة، ويحفز الشركات والأفراد على البحث عن بدائل أكثر نظافة، ويدعم الحكومات في استخدام العائدات لتمويل مشاريع التكيف مع المناخ وتحسين البنية التحتية، ودعم المجتمعات المتضررة.

ويتم تنفيذ تسعير الكربون عموما من خلال آليتين رئيسيتين: ضريبة الكربون أو نظام الحد الأقصى والتداول.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ العالمي (غيتي) ضريبة الكربون

إن ضريبة الكربون تحدد بشكل مباشر سعر كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث. ويوفر هذا النهج اليقين في الأسعار، وهذا يسمح للشركات بالتخطيط لاستثماراتها في إستراتيجيات الحد من الانبعاثات.

إعلان

ورغم أن نظام ضريبة الكربون لا يضمن مستوى محددا من خفض الانبعاثات، فقد تم اختباره في أجزاء مختلفة من العالم للمساعدة في منع الزيادات السريعة في الانبعاثات. وقد أحرزت عدة بلدان في جميع أنحاء العالم تقدما كبيرا في تنفيذ آليات تسعير الكربون.

ومع استمرار تسارع تغير المناخ، سوف يلعب تسعير الكربون دورا حاسما في الجهود العالمية الرامية إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. ويتعين على صناع السياسات أن يتعلموا من النجاحات والإخفاقات السابقة لإنشاء أنظمة تسعير كربون مرنة وعادلة تعمل على دفع التقدم المستدام.

نظام تداول الانبعاثات

يحدد نظام تحديد سقف الانبعاثات والتداول الحد الأقصى المسموح به ويصدر تصاريح أو مخصصات يمكن للشركات شراؤها وبيعها. وهذا يخلق آلية مدفوعة بالسوق لتقليل الانبعاثات بشكل فعال من حيث التكلفة.

وعلى سبيل المثال، يغطي نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي -والذي تأسس في عام 2005، وهو أكبر سوق للكربون في العالم- مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك توليد الطاقة، وإنتاج الصلب، والطيران. ويعمل النظام على أساس تحديد سقف للتداول، حيث يتم تخصيص عدد معين من حصص الكربون للشركات، ويمكن للشركات التي تخفض انبعاثاتها إلى ما دون الحد المسموح لها أن تبيع الفائض.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يتم تسعيرها غبر ضريبة الكربون (شترستوك) تحفيز العمل المناخي

إن تسعير الكربون يحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي من خلال فرض رسوم على الانبعاثات و/أو تقديم حافز لخفض الانبعاثات. وتعمل إشارة الأسعار التي يتم إنشاؤها على تحويل أنماط الاستهلاك والاستثمار، وهذا يجعل التنمية الاقتصادية متوافقة مع حماية المناخ.

ويتقدم تسعير الكربون بسرعة كنهج لتحفيز العمل المناخي ومؤخرا، أعلنت مجموعة العشرين، وهي مجموعة من 20 دولة نامية معرضة لتغير المناخ، عن نيتها اعتماد تسعير الكربون بحلول عام 2025.

إعلان

إن تسعير الكربون يحول فعليا مسؤولية دفع ثمن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ من عامة الناس إلى منتجي انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. وهذا يمنح المنتجين خيار خفض انبعاثاتهم لتجنب دفع سعر مرتفع أو الاستمرار في إطلاقها ولكن مع الاضطرار إلى دفع ثمن انبعاثاتهم.

ويخلق تسعير الكربون أيضا إشارة سعرية تعمل على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي أو تنظيمها، وفي الوقت نفسه توفر حالة مالية قوية لتحويل الاستثمارات بعيدا عن تكنولوجيا الوقود الأحفوري عالية الانبعاثات نحو تكنولوجيا أكثر نظافة.

وينظر إلى وضع سعر على الكربون باعتباره الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمرونة لتحقيق خفض الانبعاثات.

ويمكن لتسعير الكربون أن يساعد في تسهيل مسارات الانبعاثات المتوافقة مع إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة ومواصلة الجهود للحفاظ على الزيادة عند 1.5 درجة مئوية، وفقا لاتفاقية باريس. كذلك يساعد على:

تشجيع الاستثمار والابتكار في التكنولوجيا النظيفة من خلال زيادة التكلفة النسبية لاستخدام التكنولوجيا كثيفة الكربون. تشجيع الشركات والأفراد الذين يسعون إلى إيجاد طرق فعالة من حيث التكلفة لخفض انبعاثاتهم وتطوير التكنولوجيا النظيفة وتوجيه التمويل نحو الاستثمارات الخضراء. تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توجيه التمويل إلى مشاريع التنمية المستدامة. توليد الإيرادات التي يمكن إعادة تدويرها في الاقتصاد الأخضر من خلال الإنفاق الحكومي على البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الخضراء. مساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، أو إدارة التأثيرات الاقتصادية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. خلق فوائد بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية مشتركة، تتراوح من الفوائد الصحية العامة الناجمة عن الحد من تلوث الهواء إلى خلق فرص العمل الخضراء. إعلان

مقالات مشابهة

  • «بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة
  • أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • هيئة الاستثمار: إعداد لوائح لتحفّيز الاستثمارات الداعمة للاقتصاد الأخضر
  • مسعود يشارك في مؤتمر الطاقة والقمة العالمية للاستكشاف والإنتاج في هيوستن
  • مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • 600 سنة من الطاقة.. أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟