أمريكا تحمل الدعم السريع مسؤولية عمليات التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اتهمت الولايات المتحدة الأربعاء طرفي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب، وحمّلت الدعم السريع المسؤولية عن ممارسة عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
واكد وزير الخارجية الامريكي إن تدفق الأسلحة والتمويل إلى الأطراف المتحاربة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الذي ليس له حل عسكري مقبول.
وحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على “وقف النزاع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانونين الانساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن يحاسبا المسؤولين عن ارتكاب الفظائع”.
وأشار بيان الوزير الامريكي الى تحمل المدنيون وطأة هذا الصراع الذي لا داعي له ،و تعرض المعتقلون للإساءة وقتل بعضهم في مواقع الاحتجاز .
كما اضاف البيان الى قيام قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بترويع النساء والفتيات من خلال العنف الجنسي، و مهاجمتهن في منازلهن، و اختطافهن من الشوارع، و استهداف الذين يحاولون الفرار إلى بر الأمان عبر الحدود.
وزاد البيان وفي أصداء الإبادة الجماعية التي بدأت منذ ما يقرب من 20 عاماً في دارفور، شهدنا انفجاراً في أعمال العنف الموجهة ضد بعض مجتمعات الناجين نفسها. وقد تمت مطاردة المدنيين المساليت وتركوا ليموتوا في الشوارع، وأضرمت النيران في منازلهم، وقيل لهم إنه لا يوجد مكان لهم في السودان.
واكد البيان تسبب توسع الصراع ، بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في معاناة إنسانية خطيرة.
وشدد بلينكن على احترام طرفي الصراع بالالتزامات التي تعهدوا بها للسماح بالمساعدة الإنسانية دون عوائق وتنفيذ تدابير بناء الثقة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف مستدام للأعمال العدائية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكا الدعم السريع تحمل مسؤولية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن البيان الاماراتي حول مقر السفير.. يبدو أن عمليات الخرطوم (جغت) سنكيت محل دهن
بعيدا عن البيان الاماراتي حول مقر السفير وقريبا منه . يبدو أن عمليات الخرطوم (جغت) سنكيت محل دهن .
المقر حكما خارج الخدمة ورمزية التمثيل الدبلوماسي ومترتباتها . بدليل أن البعثة إنتقلت إلى بورت سودان وهو مقر جديد مستأجر تحول حكما وواقعا إلى أرض ولاية أخرى بذات ميزات السفارات ودلالاتها السيادية وفق الأعراف الدبلوماسية في بلد التمثيل (هذا رد سوداني يمكن أن يدفع به كاتب مذكرات بالخارجية السودانية بلا تردد ) .
هذا مع وضعية إستفهامات لم يتم التطرق لها هل المقر تعرض قبلا منذ بداية الحرب لما تعرضت له بقية البعثات من بعض الجناة ام ظل سليما ومحروسا ؟! وممن ولماذا ؟
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب