أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن المشاركة المصرية في قمة المناخ COP28 بدولة الامارات العربية هي امتداد للتعاون المشترك بين الدولتين والذى تدعمه القيادة السياسية للدولتين ، كما أنها استكمال لمسارنا  "نحو إزالة الكربون" والذى انطلق خلال استضافة مصر للنسخة السابقة من قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ.

جاء ذلك خلال لقاءين للوزير مع  سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف المعني بتغيرات المناخ COP28 وسهيل بن محمد المزروعى، وزير الطاقة والبنية التحتية الاماراتى ، ضمن جولة تفقدية لما تقدمه أجنحة الشركات والدول المشاركة بالقمة  من تجارب وأنظمة وتقنيات متطورة لخفض الانبعاثات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة بما تقدمه دولة الإمارات في استضافتها النسخة الحالية من القمة وحرصها على تحقيق أهدافها كقمة تنفيذية تبنى عليها الكثير من الآمال فى دعم المسار المتوازن بين الوفاء بالإمدادات المطلوبة من الطاقة وتسريع جهود إزالة الكربون .

الملا يلتقى المبعوث الرئاسي الأمريكي لشئون المناخ

 
والتقى الوزير خلال الجولة التفقدية ، جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي لشئون المناخ وتناولا حديثاً حول معطيات العمل على زيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة العالمى وأهمية العمل على حشد المزيد من التمويل لدعم ذلك فى إطار الرؤية الهادفة لأن يكون الاعتماد الأساسى عليها بحلول عام 2050 ، وكذلك أهمية تدعيم جهود مقدمى الطاقة فى التزامهم بخفض الانبعاثات وتحسين كفاءة عمليات إنتاج واستهلاك الطاقة لضمان تأمين الإمدادات وتلبية احتياجات النمو والتنمية.

..ويناقش تحديات صناعة الطاقة مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة 

وفى لقاء خلال الجولة التفقدية أبدى الوزير وفاتح بيرول ، الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إعجابهما بالتطور الذى تقدمه أجنحة الدول والشركات فى مجالات خفض الانبعاثات وتحقيق التوافق البيئى للقطاع الصناعى ، وكذلك تكاتف المشاركين ودعمهم للأهداف المشتركة والتى تتضمن زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ومضاعفة معدل تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

..ويلتقى مع الوزيرة الاتحادية للطاقة لمملكة بلجيكا 
كما التقى الوزير مع الوزيرة الاتحادية للطاقة لمملكة بلجيكا تين فان در شترايتن وتناولا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأوجه التعاون بين الجانبين المصرى والبلجيكى جهود مهمة بين مصر وبلجيكا  في مجال الطاقة كإنتاج الهيدروجين وخفض الانبعاثات ، لافتاً إلى أهمية الفرص الاستثمارية فى هذا الإطار والبنية التحتية التسهيلات التي تتمتع بها مصر كعامل أساسى في إنجاح مشروعات التعاون في مجال الطاقة مع كافة الشركاء الأوروبيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استضافة مصر استهلاك الطاقة ازالة الكربون البترول والثروة المعدنية البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

مجلس راشد بن حميد يضيء على جهود التنمية

نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني جلسة حوارية بعنوان«التنمية المستدامة في الإمارات: تكامل البنية التحتية وحماية البيئة لمستقبل أخضر»، بحضور سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.
وشارك في الجلسة، كل من المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول والمهندس محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، إضافة إلى الوكلاء المساعدين، ومديري البلديات في الدولة والمديرين العامّين، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء المختصين في مجالات الاستدامة والطاقة.
أدار الجلسة محمد عبدالله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، حيث شهدت نقاشات حول استراتيجيات التخطيط الحضري المستدام، والمباني الصديقة للبيئة، والتنقل الأخضر، والطاقة المتجددة، وأهمية التعاون المحلي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المتحدثون خلال الجلسة التزام دولة الإمارات بتعزيز الاستدامة من خلال سياسات مبتكرة ومشاريع طموحة تدعم الاقتصاد الأخضر، وتحافظ على البيئة، وتحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
كما تم استعراض أبرز المبادرات والاستراتيجيات الوطنية التي تعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التنمية المستدامة.
استهل الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، اللقاء بكلمة أكد فيها، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على تضافر جهود المؤسسات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص من أجل تحقيق رؤية الدولة لمستقبل أكثر ازدهاراً وتعزيز ريادتها في الاستدامة عالمياً.
ونوّه الشيخ راشد بن حميد، إلى جهود ومبادرات دولة الإمارات في قطاع الطاقة ومنها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة، مشيراً إلى مشروع «الحمأة للطاقة» والذي تنفذه شركة الصرف الصحي بعجمان والذي يعد الأول من نوعه في الخليج العربي، لإنتاج كهرباء «خضراء» من حمأة محطة معالجة مياه الصرف الصحي، انسجاماً مع استراتيجية الدولة الداعمة للطاقة النظيفة.
بدوره، ثمّن سهيل بن محمد المزروعي، بجلسات مجلس الشيح راشد بن حميد، والذي يحرص دائماً على جذب نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات المختلفة لنشر الوعي وثقافة التعاون وقيم الهوية الوطنية، مشيراً إلى جهود إمارة عجمان ضمن مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان والذي أسهم في وضع الحلول المناسبة لكافة التحديات لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لضمان جودة البنية التحتية في كل الإمارات.
وأكد أن دولة الإمارات ترسخ ريادتها في قطاع الطاقة والبنية التحتية لما تمتلكه من موارد كبيرة وأولويات تستشرف بها المستقبل وجذب الاستثمارات.
من جهته، أوضح المهندس شريف العلماء، أنه منذ صدور قرار دمج وزارة الطاقة مع وزارة البنية التحتية لتصبح «وزارة الطاقة والبنية التحتية» وإلحاق برنامج زايد للإسكان والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بالوزارة الجديدة عام 2020، تعمل الوزارة على اكتشاف فرص التعاون بين الجهات المختلفة وتعظيم الاستفادة من استراتيجيات القطاعات الرئيسية، مؤكداً أن الوزارة، والتي تضم 4 قطاعات مهمة تعد أكبر وزارة على مستوى العالم.
ولفت إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه في عام 2021، حيث يمثل هذا البرنامج التزام الوزارة بتوحيد الجهود في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه بهدف زيادة كفاءة أهم 3 قطاعات مُستهلكة للطاقة وهي: النقل والصناعة والبناء بنسبة 40% بحلول 2050، ويتوقع خفض الطلب على الطاقة بنسبة 45% وخفض الطلب على المياه بنسبة 50% لعام 2050، كما أن البرنامج الوطني حقق إنجازات مهمة في خفض ما يقارب 14مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً مما أدى إلى توفير ما يقارب من ملياري دولار سنوياً.
وأشار إلى مبادرات الدولة في القطاع ومنها مبادرة اللائحة الوطنية للمباني الخضراء.
ولفت إلى تعاون الوزارة مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء، لتأسيس شركة «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» بهدف توفير بنية تحتية سريعة ومتطورة للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء الدولة، وهي أول شبكة شحن للمركبات الكهربائية على المستوى الوطني، مملوكة بالكامل لحكومة الدولة، وأسهمت في وصول مبيعات السيارات إلى 25,7% من السيارات كهربائية في الدولة ضمن مبادرات التنقل الأخضر خاصة في ظل نمو مبيعات السيارات داخل الدولة إلى 8% تقريباً.
وتطرق المهندس محمد النعيمي، إلى السياسة العامة للبيئة لدولة الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في الدولة. (وام)

مقالات مشابهة

  • الجروان: الإمارات قطعت خطوات نوعية لتعزيز الوعي بقضايا البيئة والمناخ
  • ملتزمون أمام المستثمرين بتحقيق عوائد مستدامة ومتنامية
  • وزير الكهرباء يعلن طرح مبادرة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة
  • قطر ومصر تؤكدان ضرورة تعزيز جهود تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق غزة
  • توربينات تحت الماء لإنتاج الطاقة من المد والجزر بفرنسا
  • مجلس راشد بن حميد يضيء على جهود التنمية
  • 25 مليار دولار شراكة بين «القابضة» و«إنرجي كابيتال بارتنرز» للاستثمار في مشاريع للطاقة
  • خرق لاتفاق ترامب وبوتين..موسكو: الهجوم على مستودع للنفط استفزاز
  • طعن رئيس مدينة دشنا أثناء تنفيذ قرار إزالة ونقله للمستشفى
  • طعن رئيس مدينة بسلاح أبيض أثناء تنفيذ قرار إزالة بقنا