والدة بيونسيه تدافع عنها بعد ظهورها ببشرة فاتحة.. واتهامها بالخجل من أصولها السمراء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعرّضت النجمة العالمية "بيونسيه" لانتقادات وهجوم كبير وذلك بعد العرض الاول للفيلم الخاص Renaissance: A Film by Beyoncé بها والذي يوثّق الجولة العالمية التي قامت بها في الاشهر الاخيرة، بسبب لون بشرتها حيث اتهمها العديد من الجمهور بانها خجولة من لون بشرتها السمراء وقامت بإجراء بعض العمليات والتعديلات لتبيضها.
بيونسيه تؤكد عن عدم تخليها عن بشرتها السمراء
بعد الهجوم الكبير عليها والاتهمات الصادمة نشرت الفنانة العالمية عبر ستوري حسابها في إنستغرام صورة مقربة لوجهها تؤكد عدم تفتيح بشرتها حيث ظهرت باللون الأسمر المعتاد.
وكانت الاتهامات قد طالت الفنانة العالمية بعد العرض الأول للفيلم وظهرت فيه بفستان براق بدون أكمام باللون الفضي إلى جانب اعتمادها الشعر البلاتيني.
وفي وقت سابق دافعت السيدة تينا نولز والدة النجمة العالمية عن ابنتها من خلال منشور طويل شاركته عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وقالت فيه: "ابنتي تقدم فيلم يدور حول الفضة، وهو ما دفعها للظهور بالشكل الذي بدت عليه، الفستان، والشعر الفضي، وسجادة فضية، وملابس فضية، تركتم كل هذا، وقررتوا أنها تحاول أن تكون امرأة بيضاء، وأنها قامت بتبييض بشرتها؟، كم محزن أن عدد كبير من شعبها، يواصلون السرد الغبي المليء بالكراهية والغيرة".
اقرأ ايضاًA post shared by Tina Knowles (@mstinaknowles)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيونسيه أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدافع عن قرارها بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
دافعت الجزائر، مساء الإثنين، عن قرارها "السيادي" بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الدولة اتخذت "بصفة سيادية قرارا باعتبار 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة".
وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا".
وأضاف أن "هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي الى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".
وأشار البيان إلى "هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي. إن القيام باعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق، يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات دخول مرحلة من التهدئة إثر الاتصال الهاتفي بين قائدي البلدين والذي أعقبته زيارة وزير خارجية فرنسا إلى الجزائر".
وأكدت الجزائر أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".