ورشة عمل بالمكلا للتشبيك بين النساء للمساهمة في تشجيعهن للمشاركة السياسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شمسان بوست / المكلا:
عقد المعهد الوطني الديمقراطي NDI، بمدينة المكلا، ورشة عمل للتشبيك بين النساء للمساهمة في تشجيعهن للمشاركة السياسية، في إطار الجلسة التوافقية للاحتفاء ب16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بعنوان “سياسية ومن حقي المشاركة”بتمويل من USAID.
وفي الورشة أكد كبير مسؤولي البرامج بالمعهد الوطني الديمقراطي NDI محمد الكثيري أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول العنف والآليات الخاصة بمواجهته، وتطوير آليات خاصة بمواجهة العنف ضد النساء وآليات تبنيه بداخل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لحماية النساء، بالإضافة إلى المشاركة في رفع وعي النساء في المكلا بأنواع العنف وآليات مواجهته.
وتطرقت الورشة التي يسرتها الدكتورة أبها باعويضان مقدمة عن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء في الحياة السياسية والعامة والاستراتيجيات الفعالة لمواجهتها، والحماية السياسية من خلال الممارسة الحزبية بأن يكون للمرأة صوت ولا تكون صدى.
وناقشت الورشة أهمية إدراك المرأة لموضوعات العنف ضد المرأة “أشكالها وعلاماتها”، وآليات مواجهة التحرش الإلكتروني والجسدي، وتطوير خطة عملية لطرائق بناء شبكات التضامن ودعم القيادات النسائية للمشاركة السياسية وتضمن سبل وآليات عملية لحماية المرأة.
وتبنت الورشة تطوير خطة للحملة الإعلامية بعنوان “سياسية ومن حقي المشاركة” لتشجيع ومساندة النساء المشاركات في الحياة السياسية ومناصرة وجود قوانين واضحة وأعراف تقليدية وآليات عملية لحماية المرأة من العنف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العنف ضد
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو أطراف "حرب أوكرانيا" للمشاركة في عملية السلام
ميونيخ- رويترز
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشددا على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأمريكية حول كيفية إنهاء الحرب.
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن، قال وانغ "نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب".
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله "تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام". وأضاف "نظرا لأن الحرب دائرة على أراض أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا".
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل منفصل عبر الهاتف يوم الأربعاء وكلف المسؤولين ببدء المفاوضات، وقال إنه قد يعقد قمة مع بوتين في السعودية.
وقال ترامب في وقت لاحق إنه لا يعتقد أن انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي أمر عملي وأنه من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها.
ومثل الاتصالان الهاتفيان صدمة للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا الولايات المتحدة من إبرام اتفاق بشأن أوكرانيا في غيابهم.
وفي محاولة لضمان مقعد على طاولة المفاوضات، قال زيلينسكي يوم الخميس إن أوكرانيا لن تقبل أي اتفاق ثنائي بشأن مصيرها تتوصل إليه موسكو وواشنطن دون إشراكها.
ولطالما دعمت الصين الحوار والتفاوض باعتبارهما "الحل الوحيد القابل للتطبيق" للأزمة الأوكرانية. وفي مايو أيار الماضي، أعلنت الصين بالاشتراك مع البرازيل عن خطة سلام من ست نقاط تدعو إلى أن تشمل أي محادثات سلام الدولتين المتحاربتين.
ورفض زيلينسكي الخطة باعتبارها مبادرة تخدم مصالح موسكو.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن الصين طرحت اقتراحا لعقد قمة بين بوتين وترامب للمساعدة في إنهاء حرب أوكرانيا.