هاني الناظر يرد على أسئلة متابعيه: ساموحني على تأخري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يواصل الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، الرد على أسئلة المتابعين في آخر ظهور له، عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبــــــــوك، قائلاً « مساء الخير على حضراتكم جميعا معلش ساموحني على تأخري في التواصل معكم لاستقبال أسئلتكم الطبية فعدم انتظامي والله خارج إرادتي».
وتابع الناظر، «عمومًا الحمدلله أنا متواجد الآن معكم لمدة حوالي ساعة تقريبًا لاستقبال أسئلتكم وربنا يقدرني واستطيع الإجابة على أكبر عدد منها اتفضلوا بدون تردد أرجوكم».
وفي السياق ذاته، يعدالدكتور هاني الناظر من أشهر أطباء الجلدية والذي يعرف بمساعدته لغير القادرين وعلاجهم، حيث خصص جزءًا من عمله ووقته لمساعدة غير القادرين دون مقابل، إلا أنه أصيب مؤخرا بالمرض الخبيث منذ أكثر من شهر.
وبعد خروج الدكتور هاني الناظر من العناية المركزة، لا يزال ينتظر جرعة الكيماوي الثانية، طالبا من متابعيه الدعاء له.
ابنة هاني الناظر تسرد معاناة والدها وألمهوشرحت ابنة الناظر حالته الصحية عبر كلمات لها على صفحتها قائلة "السرطان مرض صعب وبياخد وقت طويل جدا في العلاج، اعتقد الكل عارف ده، يعني مش دور برد ممكن يتحسن في يوم أو اتنين أو حتى أسبوع، يعني لما حد يسألني و بعدها بكام يوم يسألني تاني، هيكون في الأغلب نفس الرد للأسف، وساعات بيكون أسوأ فأنا بعتذر أني مش بقدر أرد على كل الرسائل وصدقوني الموضوع مرهق و متعب جدا مجرد الكلام فيه، يعني بيكون صعب عليا أفضل أشرح لكل حد مدى تعبه وهو عامل إزاي ده في حد ذاته شيء مؤلم".
اقرأ أيضاًآخر تطورات الحالة الصحية لـ الدكتور هاني الناظر
بعد إصابته بالسرطان.. حقيقة علاج الدكتور هاني الناظر على نفقة الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة النهار هاني الناظر الدكتور هاني الناظر هانى الناظر دكتور هاني الناظر د هاني الناظر مرض هاني الناظر إصابة الدكتور هاني الناظر بمرض خطير الدكتور محمد الناظر هاني الناظر لعلاج الشعر دكتور محمد الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
أسئلة متخيلة لموقف عربي وجودي
(1)
أصبحت دولة الكيان الإسرائيلي خطرا يتربّص بكل الدول العربية دون استثناء، ويبدو أنه لا يمكن إيقاف جنونها، ومن ورائها تقف الولايات المتحدة الأمريكية، بكل ثقلها، وعدتها، وعتادها، وأموالها، ومعداتها، وأسلحتها، وجنودها، وتقنيتها، وهي مستعدة دون تردد أن تضحي بكل عربي، أو دولة، أو منظمة عالمية من أجل سواد عيون ربيبتها الصهيونية التي تستمد منها بقاءها، وعبثيتها، وغطرستها، وجرائمها التي فاقت النازية بمراحل.
عليك الاختيار -عزيزي القارئ- إحدى الإجابات التالية حول تخيّلك لرد الفعل العربي تجاه ذلك:
أ- هل ستظل الدول العربية تقدم التنازلات لإسرائيل، ولأمريكا إلى ما لا نهاية؟
ب- هل ستقف الدول العربية موقفا حازما ولو لمرة واحدة، وتقول «لاااا» فـي وجه الولايات المتحدة؟
ج- هل سيظل الوضع إلى ما هو عليه حتى يتم تصفـية القضية الفلسطينية، واللبنانية، والسورية، وبقية القضايا التي تشكّل صداعا لـ«إسرائيل»؟
(2)
ضربت إسرائيل أطنابها فـي الجولان السورية، وهي تتمدد بكل أطرافها فـي أنحاء «الجمهورية العربية»، وتدمر كل شيء دون أي خوف، أو قلق، بينما يتفرج العرب على دولة محورية وهي تؤكل دون أن يحركوا ساكنا، تُرى:
أ- هل ستنتفض الجيوش العربية وتتحرك كي تقف فـي وجه «إسرائيل» قبل فوات الأوان؟
ب- هل ستصدر الجامعة العربية بيانا يندد ويشجب التصرف العدواني للكيان الغاصب؟
ج- هل سيتخذ العرب وضع «اعمل نفسك ميّت»، وكأن شيئا لا يحدث؟
(3)
لنتخيّل أن إسرائيل قامت باستخدام القنبلة الذرية ضد إحدى الدول العربية، تُرى ماذا سيكون رد الفعل العربي حينها:
أ- هل ستثور الشعوب العربية، والحكومات، ويصطفون صفا واحدا ليقفوا وقفة رجل واحد ضد هذا العدوان الوجودي الذي لا يقبل مجالا للشك؟
ب- هل سيعقدون اجتماعا ينددون، ويأسفون، ويدينون بأشد عبارات الإدانة الاعتداء الغاشم ضد دولة عضو منهم؟
ج- هل سيمزقون اتفاقيات السلام، ويقطعون الغاز، والشراكات، والتعاون الثنائي بينهم وبين دولة الاحتلال، ويفعّلون اتفاقية «الدفاع العربي المشترك»؟
(4)
لو قامت إسرائيل باغتيال مسؤول كبير فـي دولة عربية، يزور دولة عربية أخرى، فـي اجتماع عالي المستوى تحضره جميع الدول العربية، ماذا سيكون رد الفعل العربي:
أ- سيطلبون عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث تداعيات الحادث (الاجتماع الطارئ ـ عادة ـ يعني فـي العُرف العربي بعد عدة أسابيع أو أشهر).
ب- ستثور حرب عالمية ثالثة بسبب هذا الحادث الشنيع.
ج- سيذهبون إلى البيت الأبيض، ليشتكوا تهوّر «الثور الأسود».
(5)
اليوم عاد القصف العشوائي إلى «غزة»، بعد فترة من الهدوء الحذر، بعد أن أخذ «نتنياهو» الضوء الأخضر من حليفه الودود «ترامب» لإبادة الشعب الفلسطيني، والقضاء على أي بذرة لقيام دولة فلسطينية، وذلك لإنقاذ حفنة من الأسرى الإسرائيليين، حتى ولو كان ذلك على حساب حياة ملايين الفلسطينيين، فـي هذا المشهد المشحون، كيف تتخيّل الموقف العربي:
أ- سيحافظ العرب على «حيادهم»، ويواصلون مساعي وقف إطلاق النار، ونقل رسائل لا جدوى منها.
ب- سيعقدون اجتماعهم المعهود للإدانة، ويختلفون على صيغة البيان، حتى لا يزعجوا إسرائيل، أو يوقظوا غضب أمريكا عليهم.
ج- سيغضبون ولو لمرة واحدة، ويطردون سفراء الاحتلال، ويقطعون النفط عن أمريكا، ويعلنون الحرب على إسرائيل؟
(6)
تلك مجموعة مواقف متخيلة، غير بعيدة الحصول، أجوبتها للأسف معروفة سلفا، وسط ضعفٍ عربي لا يمكن وصفه بالكلمات، وعربدة لا حدود لها للكيان الغاصب، وموقف أمريكي غير مبالٍ لأي رد فعل عربي، لأن العرب، لسوء حظهم اختاروا أن يكونوا فـي آخر صفوف العالم، والسؤال الأهم: «كيف يمكن الاعتماد على دولة غير محايدة مثل الولايات المتحدة لأن تكون طرفا عادلا فـي حل قضايا العرب الوجودية؟».