أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن تولي السلطة الفلسطينية السلطة في غزة لن يحدث طالما هو رئيس الوزراء، مما يسلط الضوء على الاختلاف بين الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية حول إدارة القطاع بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.

كتب نتنياهو على موقع إكس (سابقا تويتر): "طالما أنني رئيس الوزراء – فلن يحدث هذا.

كل من يعلم أطفاله على الإرهاب، ويمول الإرهاب ويدعم عائلات الإرهابيين، لن يتمكن من السيطرة على غزة بعد القضاء على حماس".

وجاء تعليقه بعد أن ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، أعرب عن استعداد السلطة لتولي السلطة في غزة والضفة الغربية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الماضي إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب. وقال بايدن في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة "واشنطن بوست": "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا نحو حل الدولتين".

ومع ذلك، رفض نتنياهو مرارًا وتكرارًا فكرة تشكيل حكومة بقيادة السلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني: "أعتقد أن السلطة الفلسطينية بأشكالها الحالية ليست مؤهلة لتحمل المسؤولية في غزة".

في سياق متصل، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرك أنه ستكون هناك "فترة انتقالية" تبقى فيها القوات الإسرائيلية في غزة بعد انتهاء العمليات القتالية ضد حماس، لكن هذه الفترة لا يمكن أن تكون دائمة.

وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "لن يكون من مصلحة أحد... أن تغادر إسرائيل فحسب - وتترك فراغا أمنيًا حيث يمكن أن تتفشى الفوضى داخل غزة، ويُستغل المدنيون الأبرياء".

وأضاف: "ندرك أنه ستكون هناك حاجة إلى فترة انتقالية في نهاية العمليات القتالية".

وقال ميلر إن الولايات المتحدة لن تقبل إعادة احتلال إسرائيل لغزة، ولن تقبل إنشاء منطقة عازلة داخل غزة لأن ذلك ينتهك مبدأ عدم تقليص الأراضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب

زنقة 20 | متابعة

عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.

ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.

وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.

وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.

وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.

ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.

إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.

وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.

ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.

وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.

وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.

وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.

وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • تزايد الهجرة العكسية من الكيان الصهيوني: 117 ألف صهيوني يغادرون للأبد
  • نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
  • عشرات الآلاف غادروا الكيان الصهيوني بدون عودة
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • مراقبة دولية ومرحلة انتقالية.. تفاصيل اتفاق الـ60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله
  • رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير استراتيجي: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • مذكرة الإعتقال بحقّ نتنياهو... هل تُؤثّر على فرص وقف الحرب في لبنان؟