عربي21:
2025-04-30@10:24:06 GMT

هآرتس: حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هآرتس: حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام الإسرائيلي

أشار تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس استطاعت استخدام الصورة لتحقيق أهدافها.

وقالت الصحيفة نقلا عن الباحث في مجال حرب المعلومات في جامعة حيفا الدكتور ينيف لفيتان، إن "الحرب النفسية هي سلاح مهم في ترسانة حماس، تمكنهم من تحقيق انجازات مهمة بتكلفة متدنية جدا".

ويشير لفيتان إلى أن الورقة المهمة بيد حماس هي ورقة الأسرى، وهي تستخدم اللقطات التي تنشرها عبر وسائل الإعلام لتحقيق أهدافها.



ووفق لفيتان فإن حماس استخدمت تلك اللقطات في ثلاث مراحل من عملية الأسر؛ المرحلة الأولى تظهر عملية الأسر نفسها، والهدف منها هو "إرسال رسالة للجمهور الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي مكان آمن، حتى في البيت". أما المرحلة الثانية فهي لقطات شهادات الأسرى في الأسر. والمرحلة الثالثة هي اللقطات التي تظهر إطلاق سراح الأسرى. وعن المرحلة الأخيرة يقول لفيتان، إنها مكنت حماس من السيطرة بشكل كامل على الأجندة في "إسرائيل".


ويضيف أن "بث اللقطات أثناء إطلاق سراح المخطوفين تحول إلى جزء بارز في الواقع الإعلامي في إسرائيل"، "وهذا يخدم حماس بشكل جيد. هذه اللقطات كانت عرضا دعائيا يرفع من قيمة حماس، مع صور مهنية ومع مخربين مسلحين ظهروا كجنود مع الحرص الكبير على المظهر والزي. الرسالة هي أنه رغم الضربات التي تلقتها حماس إلا أنها ما زالت تسيطر وما زالت قوية".

وبحسب لفيتان فإن حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام الإسرائيلي، واصفا ذلك بـ"السلاح الفكري"، مضيفا أن "حماس حولت قنوات الإعلام لدينا إلى سلاح موجه ضد إسرائيل".

بالنسبة للدكتور ايلان منور، الباحث في الدبلوماسية الرقمية في قسم الإعلام في جامعة بن غوريون فإن أفلام حماس حول الأسرى هدفت إلى "تعميق الأزمة السياسية في إسرائيل".

ويضيف أن حماس تعرف جيدا الساحة الإسرائيلية، ويعرفون أنه يوجد حوار نشط حول مسؤولية نتنياهو.

وبحسب منور فإن الهدف هو محاولة "تشويه صورة الزعامة في إسرائيل حتى لا يمكنها إدارة الحرب".

ويعتقد منور أن حماس من خلال اللقطات التي بثتها تريد بناء صورة لمنظمة ناجحة وإنسانية. ويضيف: "حماس تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل طرح ادعاءات على صيغة: حتى وهم يقومون بقصفنا نحن حافظنا على المخطوفين وقمنا بالاهتمام بهم. نحن لسنا داعش. نحن نشبه أكثر الصليب الأحمر".


في المقابل ترى البروفيسورة موران يرحي التي تعمل الآن كواحدة من مديرات غرفة العمليات "إي.سي.تي.آي.ال"، التي تعمل على عرض اسرائيل في المنصات الرقمية، وهي تخدم في الاحتياط في مكتب المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، أنه في وسائل الإعلام التقليدية فإن وضع "إسرائيل" جيد بالمقارنة مع جولات القتال السابقة في القطاع، ولكن وضعها في الشبكات الاجتماعية مختلف.

وتضيف: "يوجد عدد أكبر من المسلمين والمؤيدين للفلسطينيين مما يوجد من اليهود والمؤيدين لإسرائيل. في الشبكة الأرقام الكبيرة هي التي تفعل فعلها"، وتابعت: "الشبكة أيضا تتوجه إلى الجمهور الشاب أكثر، الذي هو يؤيد أكثر فلسطين. في هذه الأثناء إسرائيل تتوجه بالأساس إلى متخذي القرارات وإلى الجمهور الذين لهم مشاركة سياسية أكبر، وليس للطلاب في الجامعات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس حماس غزة اعلام حرب نفسية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع #العملية_البرية في إطار #الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ #حملة_تجنيد_واسعة لقوات الاحتياط.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. طقس معتدل 2025/04/29

وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات #الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.

وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس”، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • أول تعليق من حركة حماس على تعيين الشيخ نائبًا للرئيس عباس
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا