عربي21:
2025-03-03@22:35:53 GMT

هآرتس: حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هآرتس: حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام الإسرائيلي

أشار تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس استطاعت استخدام الصورة لتحقيق أهدافها.

وقالت الصحيفة نقلا عن الباحث في مجال حرب المعلومات في جامعة حيفا الدكتور ينيف لفيتان، إن "الحرب النفسية هي سلاح مهم في ترسانة حماس، تمكنهم من تحقيق انجازات مهمة بتكلفة متدنية جدا".

ويشير لفيتان إلى أن الورقة المهمة بيد حماس هي ورقة الأسرى، وهي تستخدم اللقطات التي تنشرها عبر وسائل الإعلام لتحقيق أهدافها.



ووفق لفيتان فإن حماس استخدمت تلك اللقطات في ثلاث مراحل من عملية الأسر؛ المرحلة الأولى تظهر عملية الأسر نفسها، والهدف منها هو "إرسال رسالة للجمهور الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي مكان آمن، حتى في البيت". أما المرحلة الثانية فهي لقطات شهادات الأسرى في الأسر. والمرحلة الثالثة هي اللقطات التي تظهر إطلاق سراح الأسرى. وعن المرحلة الأخيرة يقول لفيتان، إنها مكنت حماس من السيطرة بشكل كامل على الأجندة في "إسرائيل".


ويضيف أن "بث اللقطات أثناء إطلاق سراح المخطوفين تحول إلى جزء بارز في الواقع الإعلامي في إسرائيل"، "وهذا يخدم حماس بشكل جيد. هذه اللقطات كانت عرضا دعائيا يرفع من قيمة حماس، مع صور مهنية ومع مخربين مسلحين ظهروا كجنود مع الحرص الكبير على المظهر والزي. الرسالة هي أنه رغم الضربات التي تلقتها حماس إلا أنها ما زالت تسيطر وما زالت قوية".

وبحسب لفيتان فإن حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام الإسرائيلي، واصفا ذلك بـ"السلاح الفكري"، مضيفا أن "حماس حولت قنوات الإعلام لدينا إلى سلاح موجه ضد إسرائيل".

بالنسبة للدكتور ايلان منور، الباحث في الدبلوماسية الرقمية في قسم الإعلام في جامعة بن غوريون فإن أفلام حماس حول الأسرى هدفت إلى "تعميق الأزمة السياسية في إسرائيل".

ويضيف أن حماس تعرف جيدا الساحة الإسرائيلية، ويعرفون أنه يوجد حوار نشط حول مسؤولية نتنياهو.

وبحسب منور فإن الهدف هو محاولة "تشويه صورة الزعامة في إسرائيل حتى لا يمكنها إدارة الحرب".

ويعتقد منور أن حماس من خلال اللقطات التي بثتها تريد بناء صورة لمنظمة ناجحة وإنسانية. ويضيف: "حماس تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل طرح ادعاءات على صيغة: حتى وهم يقومون بقصفنا نحن حافظنا على المخطوفين وقمنا بالاهتمام بهم. نحن لسنا داعش. نحن نشبه أكثر الصليب الأحمر".


في المقابل ترى البروفيسورة موران يرحي التي تعمل الآن كواحدة من مديرات غرفة العمليات "إي.سي.تي.آي.ال"، التي تعمل على عرض اسرائيل في المنصات الرقمية، وهي تخدم في الاحتياط في مكتب المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، أنه في وسائل الإعلام التقليدية فإن وضع "إسرائيل" جيد بالمقارنة مع جولات القتال السابقة في القطاع، ولكن وضعها في الشبكات الاجتماعية مختلف.

وتضيف: "يوجد عدد أكبر من المسلمين والمؤيدين للفلسطينيين مما يوجد من اليهود والمؤيدين لإسرائيل. في الشبكة الأرقام الكبيرة هي التي تفعل فعلها"، وتابعت: "الشبكة أيضا تتوجه إلى الجمهور الشاب أكثر، الذي هو يؤيد أكثر فلسطين. في هذه الأثناء إسرائيل تتوجه بالأساس إلى متخذي القرارات وإلى الجمهور الذين لهم مشاركة سياسية أكبر، وليس للطلاب في الجامعات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس حماس غزة اعلام حرب نفسية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت إطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأموتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

تمديد التهدئة

وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأنه الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، ما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.

إعلان

ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.

وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.

غير أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.

اجتماع أمني

من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر أربع ساعات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

انتهاء المرحلة الأولى

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 : إسرائيل تمنح حماس مهلة 10 أيام
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس