قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن حكومة أخنوش أظهرت منذ تنصيبها ارتباكا كبيرا في تدبير مختلف الملفات، معتبرا أن ذلك فضح النتائج الحقيقية لانتخابات 8 شتنبر.
وأضاف بوانو خلال مشاركته في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، أن الحكومة سببت منذ توليتها حالة من الاحتقان في الشارع الذي امتلأ باحتجاجات الملايين، مشيرا إلى احتجاجات الأساتذة، وملف المحامين وغيرها من الاحتجاجات.

واعتبر بوانو، أن هذه الاحتجاجات تبين بالملموس أن نتائج انتخابات 8 شتنبر “ليست حقيقية”، كما تظهر زيف مقولات الحكومة بأنها حصلت على أصوات الملايين من المغاربة، متسائلا أين أولئك المصوتون للحكومة اليوم، والشارع ممتلئ بالمحتجين عليها؟

وسجل بوانو أن ملف التعليم يظهر الارتباك الكبير لحكومة أخنوش في التدبير، متسائلا عن مآل الوعود التي قطعها البرنامج الحكومي بالزيادة في أجور الأساتذة لنحو 2500 درهم وغيرها من الوعود.
وحمل بوانو الحكومة بأكملها مسؤولية هدر الزمن المدرسي على خلفية إضراب الأساتذة، مشيرا إلى أن الحكومة وافقت بالإجماع على المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي للأساتذة، ثم عادت بعد اشتعال الشارع بالاحتجاجات لتعترف بنقائصه.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى

بغداد اليوم - بغداد

توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.

وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".

وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".

ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.

وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.

وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.

مقالات مشابهة

  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
  • تونة أمريكية مسمومة تهدد حياة الملايين.. فيديو
  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • بعد أن زارها أخنوش ووقف على وضعها الكارثي.. مشروع بـ28 مليون درهم لإعادة تأهيل المحطة الطرقية بأكادير
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم