جامعة أسيوط تنظم "مهرجان استايل" الرابع للفنون الشعبية.. الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تنظم إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط "مهرجان استايل" الرابع للفنون الشعبية والإستعراضية، وذلك في الفترة من 10 حتى 14 ديسمبر الحالي، على مسرح مركز النيل للتنوير والإشعاع الحضاري بجامعة أسيوط.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط واعداد وتنفيذ: محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط وحسن بداري مدير المهرجان.
يهدف مهرجان استايل إلى إبراز التراث الثقافي والفني الشعبي في منطقة أسيوط وتشجيع الشباب على المشاركة والتعبير عن مواهبهم الفنية المتعددة في مجالات الفنون المختلفة مثل الموسيقى الشعبية والرقص الفلكلوري والاستعراضات المسرحية.
يتضمن المهرجان فعاليات متنوعة ومشوقة على مدار الأيام الخمسة، حيث يشهد المسرح العروض المرئية والموسيقية والرقصات التقليدية. يعمل الفرق المشاركة على تقديم عروض متنوعة ومبتكرة تعكس جمالية وروعة الفن الشعبي في المنطقة.
لقد اكتسب مهرجان استايل شهرة واسعة في الأعوام السابقة، حيث قدمت فيه فرق فنية مشهورة ومواهب شابة واعدة. وقد حظت العروض بتقدير واستحسان الجمهور المحلي والزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، مما يعكس أهمية وتأثير المهرجان على الحياة الثقافية في المدينة.
تعد جامعة أسيوط من المراكز الثقافية الهامة في مصر، وتحرص على دعم وتشجيع الفنون الشعبية والتراثية للحفاظ على هوية المجتمع وتعزيز الانتماء الثقافي. من خلال مهرجان استايل، تخلق الجامعة منصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم وعرض مهاراتهم الفنية، ما يعزز خلق بيئة ملهمة للإبداع والتجربة الفنية في المنطقة.
بالإضافة إلى العروض الفنية، يتضمن المهرجان ورش عمل ومحاضرات فنية تستهدف الشباب والمهتمين بالثقافة الشعبية. تهدف هذه الورش والمحاضرات إلى نقل المعرفة والخبرات الفنية من أجيال سابقة إلى الشباب الحالي، وتشجيع التفاعل والمناقشة حول أهمية الفن الشعبي في المجتمع المعاصر.
بفضل مهرجان استايل، يتم تعزيز التواصل الثقافي والفني بين أجيال مختلفة، وتستطيع الشباب الاستوحاء والتأثير من التراث الشعبي لتجسيد رؤيتهم الفنية الخاصة. ويأمل المهرجان في أن يكون منبرًا لرواد الفن والثقافة، حيث يلتقي الموهوبون والمبدعون والجمهور لاكتشاف وتبادل الفنون والأفكار.
على الرغم من التحديات الحالية التي تواجهها الثقافة الشعبية والفنية في ظل الظروف الصحية العالمية، إلا أن إقامة مهرجان استايل للفنون الشعبية والإستعراضية هذا العام يعكس التزام الجامعة بتعزيز الحياة الثقافية والفنية في المدينة وتشجيع المواهب المحلية والشباب على التعبير عن أنفسهم ومشاركة مواهبهم مع الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط بجامعة أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اليوم بقصر الفنون بأرض الأوبرا المصرية “ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية”، تحت شعار “التواصل وتخطي الحواجز” الذي يعود إلى ساحة الفعاليات بعد توقف دام 19 عاماً وينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويشارك فيه أكثر من 200 فنان من 35 دولة، ليعرضوا نحو 350 عملاً فنياً، في دورة تمتد لشهرين
حفل الافتتاح
حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء والدبلوماسيين، منهم السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية؛ والسفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين؛ والسفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية؛ والسفير دينيس توسكانو أموريس، سفير دولة الإكوادور؛ ونائب سفير جمهورية باكستان
كما شهد الافتتاح الدكتور وائل عبد الصبور، القوميسير العام للترينالي؛ والدكتور هاني الأشقر، قوميسير الجناح المصري؛ وأعضاء لجنة التحكيم الدولية برئاسة الدكتور أحمد نوار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الدول المشاركة، وعمداء وأساتذة كليات الفنون، وكوكبة من الفنانين.
منصة فنية لتبادل الخبرات ونافذة على التجارب العالمية
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية بعد غياب دام 19 عامًا تمثل لحظة فارقة في المشهد الثقافي والفني المصري، وتعكس إصرار الدولة على استعادة مكانة مصر الريادية في استضافة الفعاليات الفنية الدولية الكبرى.
وأضاف أن اختيار شعار “التواصل وتخطي الحواجز” يُعبر بعمق عن رسالة الفن في التقريب بين الشعوب وتعزيز التفاهم الإنساني، مؤكدًا أن الفنون التشكيلية كانت ولا تزال جسرًا راسخًا للتعبير عن القيم المشتركة التي تتجاوز الفوارق الجغرافية والثقافية.
وأشار إلى أن هذا الترينالي يمثل منصة فنية رفيعة لتبادل الخبرات، ونافذة للاطلاع على التجارب العالمية في مجال الطبعة الفنية، مضيفًا أن الدورة الحالية تشهد مشاركة متميزة من أكثر من 200 فنان من 35 دولة، بما يقارب 350 عملًا فنيًا، ما يعزز من ثراء الحوار البصري والثقافي، ويمنح الفنانين المشاركين، وكذلك المهتمين، مساحة واسعة للاحتكاك بالمدارس المختلفة حول العالم.
الفن التشكيلي
وأكد الوزير أن وزارة الثقافة تولي اهتمامًا خاصًا بإحياء الفعاليات التي تكرّس الفن كوسيلة للتنوير المجتمعي، لا سيما الفن التشكيلي الذي يسهم بدور كبير في الارتقاء بالذوق العام، وبناء وعي جمالي يُعزز من القيم الإنسانية في المجتمع، مشيرًا إلى التزام الوزارة بمواصلة دعم المشهد الفني المصري، وفتح آفاق جديدة للتفاعل مع الفنون العالمية، مع السعي الدائم لتحفيز الطاقات الإبداعية الشابة وإتاحة المجال أمامها لتكون جزءًا من الحراك الفني والثقافي على المستويين المحلي والدولي.
وثمّن وزير الثقافة مبادرة الترينالي في تكريم عدد من رواد فن الحفر المصريين في هذه الدورة، هم: مجدي قناوي، مجدي عبد العزيز، مدحت نصر، عوض الشيمي، عبدالوهاب عبدالمحسن، صلاح المليجي، وحمدي أبو المعاطي. وذلك تقديرًا لعطائهم الممتد وتأثيرهم العميق في الأجيال الفنية الجديدة.
علامة مضيئة
من جانبه، أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية عامًا تمثل علامة مضيئة للفن التشكيلي المصري، وثمّن قانوش اهتمام ودعم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، لهذه الدورة، مشيرًا إلى أن الترينالي ينفتح في نسخته الحالية على رؤى ومحاور جديدة تواكب مستجدات الفن المعاصر، لا سيما في مجالات الطباعة الفنية الرقمية والتقنيات التجريبية، بما يتيح للفنانين المصريين والدوليين مساحة أوسع للإبداع وتبادل الخبرات.