الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يحذر: حيوانات مهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية القاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
غلاند-سانا
حذّر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من أن العديد من الكائنات الحية محاط بخطر الانقراض الحتمي جراء التغيرات المناخية القاسية.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية عن الاتحاد قوله: إن “التغيرات المناخية القاسية تسببت بكثير من الضرر ليس فقط للإنسان بل للحيوانات والنباتات أيضاً، وأدت لانقراض العديد من الحيوانات في الماضي أما في الحاضر فهناك العديد من الكائنات محاط بخطر الانقراض الحتمي نتيجة التغيرات المناخية”.
وأوضحت أن “التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة عوامل تحرم الحيوانات من فرائسها كما تفقد الطفيليات مستضيفيها وتعبث بالتنوع البيولوجي والنتيجة سلسلة انقراضات بين الحيوانات والنباتات والسبب سلوك الإنسان” مشيرة إلى أن “أكثر من 41 ألف نوع من الحيوانات مهدد بالانقراض”.
وقدّر العلماء أن أعداد الحياة البرية في العالم انخفضت بنسبة 69 بالمئة منذ 1970 وأكثر الحيوانات المهددة بالانقراض هي وحيد القرن الجاوي ونمر آمور ونمر سوندا والغوريلا الجبلية وإنسان الغاب التابانولي وهو نوع من القرود وخنازير البحر اليانغتسي وهو نوع من الدلافين ووحيد القرن الأسود وفيل الغابات الإفريقي وإنسان الغاب السومطري والسلاحف صقرية المنقار حيث تعاني تلك الكائنات بسبب الصيد الجائر وندرة الفرائس والاتجار غير المشروع بأجزاء منها والتدهور البيئي وتلوث المياه والتلوث البلاستيكي وارتفاع منسوب البحر.
والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هو المنظمة البيئية الأولى في العالم وتأسست عام 1948 ويقع مقرها في منطقة غلاند بسويسرا ويقوم عملها على البحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في البحر الأحمر لعام إضافي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وأوضح في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أنه قرر المجلس تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026، بميزانية مرجعية تتجاوز 17 مليون يورو.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء عقب مراجعة استراتيجية لأداء العملية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج.
وأكد المجلس أن العملية ستشهد توسعًا في مهامها، حيث ستعمل على جمع وتحليل المعلومات حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة و"الأساطيل الظلية"، بهدف تبادلها مع الدول الأعضاء والجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والإنتربول واليوروبول والمنظمة البحرية الدولية.
وأُطلقت عملية "أسبايدس" في فبراير 2024، كرد فعل على تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.
وتنشط القوة البحرية الأوروبية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي، حيث تسعى إلى ضمان وجود بحري أوروبي فاعل لحماية السفن من التهديدات المحتملة.