أمريكا تعلن موقفها من المنطقة العازلة في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023)، انها ستعترض على أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل حدود قطاع غزة.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن "أمريكا تتفهم أنه ستكون هناك فترة انتقالية ما بعد نهاية العمليات القتالية الكبرى داخل غزة".
ولفتت الى انها "تعارض أي تقليص في مساحة قطاع غزة بعد الحرب وسنرفض أي مناطق عازلة داخل القطاع ومن المبكر للغاية تحديد أي حل قاطع للوضع في غزة بعد الصراع".
وأكدت انها "لا تستطيع على الفور تحديد مدة الفترة الانتقالية بعد نهاية العمليات القتالية الكبرى في غزة" لافتة الى انها "تناقش مع حلفائنا وشركائنا الوضع في غزة بعد الحرب ولن نقبل بوضع لا يضمن الأمن للفلسطينيين".
وعدت الخارجية الامريكية "الصراع في غزة الى انه يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والعالمي" مؤكدة انها "تدعم الهدن والوقفات الإنسانية في غزة والسماح للمدنيين بالانتقال إلى المناطق الآمنة".
ولفتت الى انها "لا تستطيع تحديد مدة الفترة الانتقالية بعد انتهاء الحرب في غزة".
وفي اليوم الـ 61 من العدوان الإسرائيلي على غزة، خاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع القوات المتوغلة، خاصة في خان يونس جنوبي القطاع، واستهدفت العديد من الآليات والجنود، في وقت أقر الاحتلال بمقتل 10 بينهم 7 ضباط في 24 ساعة.
وارتكب الاحتلال المزيد من المجازر في خان يونس وجباليا ومدينة غزة، بينما تجاوز عدد الشهداء 16 ألفا والجرحى 43 ألفا، معظمهم نساء وأطفال.
سياسيا، قالت واشنطن إنها تعارض إقامة أي مناطق عازلة داخل حدود غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن عن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.. وتحذر إيران
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، أن وزير الدفاع لويد أوستن وجه بإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط ستصل في الأشهر المقبلة، لتحل محل حاملة طائرات ستغادر المنطقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، في بيان: "القوات ستشمل مدمرات إضافية وسرب مقاتلات وعدة قاذفات بعيدة المدى من طراز بي-52، وستصل هذه القوات بينما تستعد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمغادرة".
وأضاف أن ذلك القرار "جاء تماشيا مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية".