قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تمتلك سيناريوهات وخططا عملياتية، وتقاتل بكل قوة وشجاعة في كل المحاور مع القوات الصهيونية الغازية، وهناك خسائر كبير تقع في جيش الاحتلال، وهناك الكثير مما تمكن أن تكشف عنه طبيعة المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المقاومة الفلسطينية لديها نفس طويل وقدرة على استيعاب المتغيرات الميدانية والتعامل معاه بخطط متكاملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات الميدانية العسكرية وهزيمة الاحتلال، رغم الفارق الكبير في حجم القوة وحجم الشهداء، لكن هذه الدماء لن تضيع هدرا وهي ستضيئ طريق التحرير، تحرير الأرض والقدس والدولة والإنسان الفلسطيني.


ولفت هنية إلى أن الخطط الإسرائيلية عن إغراق الأنفاق بالمياه هي مجرد تصريحات في إطار الحرب النفسية، والكثير من هذه الخطط ليس واقعيا ولا يمكن القيام به، لكنها في الوقت نفسه تعكس طبيعة جيش الاحتلال فهو جيش غير أخلاقي، جيش قاتل وليس جيش مقاتل، ومع ذلك المقاومة قادرة للتعامل مع أي تطورات من هذا القبيل.

وعن اشتعال الجبهة اللبنانية منذ 7 أكتوبر، شدد هنية على أن أي إسناد لقطاع غزة وللمقاومة وللشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان وهذه المذابح، هو إسناد مرحب به، وهذا له تأثيراته على جبهة الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن أن شعبنا الفلسطيني في لبنان جزء لا يتجزأ عن الشعب الفلسطيني والمصير الفلسطيني، ولذلك تشارك المقاومة الفلسطينية بجانب حزب الله في القتال ضد الاحتلال.

 

 سبيل كرامته وحريته

ووجه هنية رسالة إلى الشعب الفلسطيني قائلا: إلى شعبنا الفلسطيني البطل الصابر الذي يدفع من دمه ومن أبنائه ومن مقدراته ومن بيوته ومن دوره ومن ممتلكاته في سبيل كرامته وحريته وفي سبيل مجده ومستقبل أجياله، تحية فخر واعتزاز أيها الشعب الأبي البطل الصابر، اعلم أن شعوب الأمة وأحرار العالم يقفون إلى جانب وأن هذا الدم لن يذهب هدرا، وأقول لكم "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، و"إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس"، الشهداء يرتقول للعلياء لكن هم أحياء يرسمون لنا طريقة العودة والتحرير والكرامة، تشبثوا بأرضكم وتمسكوا بميراث أجدادكم، والنصر صبر ساعة، والنصر لشعبنا وقضيتنا ولا مستقبل للاحتلال على أرضنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس المقاومة الفلسطينية القوات الصهيونية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!

> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!

> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة

> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي

> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!

> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …

> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدحت العدل: مساندة المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وديني.. ولهذا السبب مصر مستهدفة
  • الفيلم الفلسطيني حالة عشق يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل بـ«القاهرة السينمائي»
  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف ببلدة كفردان غرب جنين
  • بالفيديو.. جنود الاحتلال يفرّون أمام مقاتلي المقاومة الفلسطينية في شمال غزة
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في جنين لليوم الثاني