بالصواريخ.. انفجارات قوية تهز أرجاء القاعدة الأمريكية بحقل كونيكو للغاز
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية انه رصد دوي انفجارات في محاور قاعدة الاحتلال الأمريكي بحقل كونيكو للغاز ، حيث تشير والانباء الأولية إلى استهداف القاعدة بصاروخين .
فيما تعرضت قاعدة عين الأسد في الأنبار العراقية - في وقت سابق - لهجوم بطائرة مسيرة للمرة الثانية خلال اليوم.
وكانت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الأربعاء، أعلنت في وقت سابق استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية الجوية والتي تضم قوات أمريكية غربي العراق.
وقالت الفصائل العراقية المسلحة، والتي تعرف بالمقاومة الإسلامية العراقية، إنها استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية بـ طائرة مسيرة، وأصابت هدفها بشكل مباشر.
وقالت الفصائل العراقية المسلحة إنها نفذت الضربة رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تقف من ورائه وتدعمه الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مقتل 5 مسلحين وتدمير طائرة مسيرة في العراق عن طريق طائرة مسيرة أمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس: "في 3 ديسمبر، بالقرب من كركوك بـ العراق، اشتبكت القوات المخصصة لقوة المهام المشتركة، عملية العزم الصلب، مع 5 مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق طائرة بدون طيار هجومية في اتجاه واحد".
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية ردت دفاعًا عن النفس باستخدام طائرة بدون طيار أمريكية، مما أسفر عن مقتل جميع المسلحين الـ 5 وتدمير الطائرة بدون طيار الخاصة بهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي الدولي، نوار السعدي، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن التداعيات الخطيرة لفرض الولايات المتحدة عقوبات على المصارف العراقية الحكومية، مثل مصرف الرافدين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى اضطرابات واسعة في السوق العراقية.
تأثير العقوبات على الاقتصاد العراقي
وأوضح السعدي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن العقوبات لن تكون مجرد إجراءات قانونية ضد المؤسسات المالية، بل ستشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاقتصادي في العراق، نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه هذه المصارف في تمويل التجارة الخارجية وتوفير السيولة بالدولار الأمريكي للأسواق المحلية.
وأضاف أن العراق يعتمد بشكل أساسي على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، حيث يتم تسويق النفط بالدولار الأمريكي، وتودع عائدات هذه الصادرات في حسابات مصرفية دولية، ثم تستخدم في تمويل الميزانية العامة، بما في ذلك رواتب الموظفين الحكوميين وتمويل المشاريع. وأي عرقلة لهذه العملية بسبب العقوبات قد تؤدي إلى أزمة نقدية خانقة، وتحدّ من قدرة الحكومة على تحويل الأموال بسهولة، مما ينعكس سلبًا على دورة الاقتصاد الداخلي.
التداعيات على الاستثمار وسعر الصرف
وأشار السعدي إلى أن العقوبات ستؤدي إلى فقدان ثقة المستثمرين الأجانب بالقطاع المصرفي العراقي، مما يجعل من الصعب جذب استثمارات جديدة، وهي ضرورية لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. كما أن المصارف العراقية قد تواجه صعوبات في التعامل مع البنوك العالمية، مما يعقد عمليات تحويل الأموال ويسبب تأخيرات في المدفوعات الدولية.
وحذر من أن هذه العقوبات قد تدفع الشركات الأجنبية إلى تجنب التعامل مع العراق، مما يؤدي إلى عزلة اقتصادية جزئية. بالإضافة إلى ذلك، فإن سعر الصرف سيتأثر بشكل مباشر، حيث ستزداد المضاربات على الدولار في السوق السوداء بسبب تقييد الوصول إلى العملة الصعبة، مما يرفع قيمته مقابل الدينار العراقي، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتضخم، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.
انعكاسات سياسية واقتصادية واسعة
وأكد السعدي أن هذه العقوبات قد تدفع الحكومة العراقية إلى البحث عن بدائل مالية جديدة بعيدًا عن النظام المالي الأمريكي، مثل تعزيز التعاون مع دول أخرى كالصين وروسيا، أو اعتماد آليات مالية بديلة. وهو ما قد يغير التوازنات الاقتصادية في المنطقة.
وعلى هذا الأساس، فإن فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية سيؤثر بشكل كبير على استقرار الاقتصاد العراقي، وقد يؤدي إلى تداعيات سياسية واقتصادية معقدة تهدد مسار النمو المالي في البلاد.