"لخدمة أمريكا عبر سبل جديدة".. كيفن مكارثي يقرر مغادرة الكونغرس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الجمهوري كيفن مكارثي الذي فاز بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي وخسره في 9 أشهر مضطربة هذا العام في عمود بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء، إنه سيغادر الكونغرس، مما ينهي مسيرته في الكونغرس.
وكتب مكارثي (58 عاما) يقول "قررت مغادرة مجلس النواب في نهاية هذا العام لخدمة أمريكا عبر سبل جديدة".
وقد يعصف رحيل مكارثي بآمال الحزب الجمهوري في الاحتفاظ بالأغلبية العام المقبل.
والزعيم السابق للحزب والقوة الضاربة في جمع التبرعات للحملات الانتخابية كان قد ساعد الجمهوريين في الهيمنة على مجلس النواب في 2022.
وجاءت خطوته بعد تأمل استمر لأسابيع عكف خلالها مكارثي يفكر في تبعات القرار.
ودخل مكارثي الكونغرس لأول مرة في 2007، وأخذ يرتقي في السنوات التالية في صفوف القيادة الحزبية في مجلس النواب قبل أن يبدأ فترة ولاية قصيرة لكن عاصفة في صدارة الجمهوريين بالكونغرس.
واتسمت فترة ولايته رئيساً لمجلس النواب بعلاقات متوترة مع المتشددين الجمهوريين، والذين صوتوا لصالح خروجه في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) بعد أن أيد مشروع قانون للإنفاق مدعوم من الحزبين أدى إلى تجنب إغلاق الحكومة.
JUST IN: Former House Speaker Kevin McCarthy, in a Wall Street Journal op-ed, announces he's resigning from Congress and will leave at the end of this year https://t.co/YRc9yqCQMk pic.twitter.com/BC8ogQEn02
— CNN (@CNN) December 6, 2023وحل محله مايك جونسون، الوافد الجديد نسبياً إلى القيادة، بعد أسابيع من نزاع جمهوري شديد ترشح أثناءها 3 مخضرمين لم يكلل النجاح مسعاهم.
واختلف مكارثي مع المتشددين حين جاهر بالقول إن الرئيس السابق دونالد ترامب يتحمل المسؤولية عن الهجوم على مقر الكونجرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 لكنه دأب لاحقاً على التعبير عن ولائه للرئيس السابق.
وكان مكارثي أول رئيس لمجلس النواب الأمريكي يطاح به من منصبه. لكنه سيصبح ثالث رئيس لمجلس النواب من الجمهوريين يرحل من الكونغرس، بعد جون بينر وبول راين، بعد سجال شديد مع اليمين الجمهوري المتشدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيفين مكارثي الكونغرس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج وإدانة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، ورفض عسكرة البحر الأحمر.
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال “إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا”.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها”.
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف “لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية”.
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد “على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة”.