مفيد للشيخوخة وأمراض القلب.. 8 فوائد للتفاح الأخضر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لا تعتقد أن التفاح الأحمر وحده له فوائد صحية، حيث يتمتع التفاح الأخضر المنتشر أيضًا بالعديد من المزايا التي تسمح بإدراجه في النظام الغذائي اليومي.
تقوية صحة الرئة
أظهرت الدراسات أن تناول التفاح الأخضر بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالربو، حيث أن هذه الفاكهة غنية بالفلافونويد، ويقول العلماء أن مركبات الفلافونويد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو.
يحمي من جلطات الدم
يحتوي التفاح الأخضر على مادة كيميائية تسمى روتين، والتي تمنع تكوين جلطات الدم وروتين قادر على منع الإنزيمات التي تزيد من تكوين جلطات الدم. تظهر الأبحاث أن الروتين قد يساعد في مكافحة أمراض القلب والسكتات الدماغية شرب كوب من التفاح الأخضر أو عصير الفاكهة الكاملة مفيد جدًا في هذا الصدد.
تسريع عملية التمثيل الغذائي
التفاح الأخضر مثالي لتسهيل عمليات الهضم لأنه في حد ذاته مصدر كبير لعملية الهضم وهذا يساعد على منع الانتفاخ ويساعد على إزالة السموم من المعدة وفي المقابل، يعمل التفاح الأخضر أيضًا على تسريع عملية التمثيل الغذائي لأنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان بسهولة وهذا يجعلها منتجًا غذائيًا ممتازًا.
تحسين صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
تستفيد النساء بشكل خاص من تناول التفاح الأخضر لأنه غني بالبوتاسيوم وفيتامين ك والكالسيوم، وأظهرت الأبحاث أن فيتامين K يساعد على الوقاية من هشاشة العظام لدى النساء وتحسين صحة العظام بشكل عام.
مكافحة شيخوخة الجلد المبكرة
يعتبر التفاح الأخضر مصدرًا ممتازًا للفيتامينات C وA، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وهذا يجعلها منتجًا ممتازًا مضادًا للشيخوخة للبشرة ويساعد في الحفاظ على مظهر شبابي.
دعم الرؤية
إذا كنت تبحث عن طرق لحماية بصرك على مر السنين دون اللجوء إلى الأدوية، ففكر في تناول التفاح الأخضر بانتظام لأنها تحتوي على فيتامين (أ)، الذي يحمي العيون بشكل مثالي من الأضرار المرتبطة بالعمر.
مفيد لمرض السكري
إذا كنت تعاني من مرض السكري، تخطي التفاح الأحمر لصالح الأخضر، ويقول الأطباء أن التفاح الأخضر يحتوي على كمية أقل من السكر وألياف أكثر مقارنة بالتفاح الأحمر، لأنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. تذكر أنه عند تناول التفاح الأخضر، من المهم جدًا عدم قطع القشرة.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تناول التفاح الأخضر أو غيره من الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 35%. وأظهرت دراسات أخرى أن النساء اللاتي يتناولن التفاح الأحمر والأخضر يقل لديهن خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 13-22%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح الأخضر التفاح الأحمر صحة الرئة جلطات الدم صحة العظام شيخوخة الجلد من خطر الإصابة التفاح الأحمر
إقرأ أيضاً:
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
تعد مشاكل انتفاخ البطن وعسر الهضم من الشكاوى الشائعة خلال شهر رمضان، بسبب التغييرات في أنماط الأكل والشرب بعد ساعات طويلة من الصيام.
ويعرف انتفاخ البطن بأنه شعور بعدم الراحة في منطقة البطن نتيجة تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدد البطن وزيادة حجمها.
وقد يصاحبه ألم خفيف أو شعور بالامتلاء والضغط.
ويحدث الانتفاخ عادة بسبب ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، أو نتيجة هضم بعض الأطعمة التي تنتج غازات مثل البقوليات والمشروبات الغازية.
أما عسر الهضم، فيشير إلى مجموعة من الأعراض التي تشمل الشعور بعدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن، وخاصة بعد تناول الطعام.
وقد يصاحبه شعور بالامتلاء المبكر، أو حرقة في المعدة، أو غثيان، أو تجشؤ متكرر.
ويحدث عسر الهضم عادة بسبب الإفراط في الأكل، أو تناول أطعمة دسمة، أو التوتر، أو وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو قرحة المعدة.
وعلى الرغم من أن كلتا الحالتين قد تكون مزعجة، إلا أنه يمكن التحكم فيهما باتباع عادات غذائية صحية وتجنب المسببات.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه المشاكل خلال شهر رمضان:
ابدأ بوجبة خفيفة وتجنب الإفراط في الأكل حاول تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين بدلا من وجبة واحدة كبيرة. ابدأ بتناول التمر والماء، ثم انتظر 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية.
ويوصي الخبراء بمضغ الطعام ببطء وبشكل جيد لتقليل دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، ما يقلل من الانتفاخ ويسهل عملية الهضم.
اختيار الأطعمة المناسبة تجنب تناول الحلويات والأطعمة الدسمة والمقلية والغنية بالدهون والتي يمكن أن تسبب عسر الهضم والانتفاخ.
ويؤكد الخبراء على ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء.
وقد يكون من الأفضل تقليل استهلاك الخضار النيئة واستبدالها بالخضار المطبوخة أو شوربات الخضار. كما يوصى بالتقليل من تناول الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات (الفول، العدس) والمشروبات الغازية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة.
ويمكن تناول اللبن الرائب الذي يحتوي على البكتيريا المفيدة، لأن النقص في هذه البكتيريا يمكن أن يؤدي إلى هضم الطعام بشكل جزئي غير كامل، وإلى تكون الانتفاخات والغازات. وحاول بقدر الإمكان تخفيف الملح في الطعام، لأن الملح يتسبب في احتباس الماء في الجسم، والذي ينتج عنه الانتفاخ.
شرب الماء بانتظام إقرأ المزيد دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة يجب على الصائم الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف وتحسين عملية الهضم، لأن الترطيب الجيد يقلل من الإمساك ويخفف الانتفاخ.
ويوصى بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء، ولكن يجب تجنب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، خاصة أثناء الإفطار، لأن ذلك قد يسبب انتفاخ البطن. تناول وجبة خفيفة في السحور يجب اختيار وجبة سحور خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية مثل الزبادي، الشوفان، والخضروات، جنبا إلى جنب مع تجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
ممارسة النشاط البدني الخفيف حاول القيام بنشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار بساعة أو ساعتين لتحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ. تجنب التوتر والإجهاد يمكن للتوتر أن يؤثر سلبا على عملية الهضم، لذلك حاول الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان.
استخدام الأعشاب الطبيعية
يمكن تناول مشروبات الأعشاب مثل النعناع والبابونج والبقدونس والزنجبيل، بعد الإفطار، حيث تساعد على تهدئة المعدة وتقليل الغازات والانتفاخ. تجنب النوم مباشرة بعد الأكل تجنب الاستلقاء بعد تناول الوجبة مباشرة، لأن النوم مباشرة بعد الأكل يمكن أن يسبب عسر الهضم.
لذلك، يمكنك الانتظار لساعتين على الأقل قبل النوم لتجنب الارتجاع والانتفاخ. وإذا استمرت مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم رغم اتباع هذه النصائح، قد يكون من الضروري استشارة طبيب لتقييم حالتك واستبعاد أي مشاكل صحية أخرى