واشنطن: نراجع تقريرا يفيد بمقتل مدنيين بذخائر أميركية في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تراجع تقريرا صادرا عن منظمة العفو الدولية أفاد أن ذخائر أميركية تسببت في مقتل مدنيين خلال غارات جوية إسرائيلية في غزة.
وذكر تقرير المنظمة الصادر الثلاثاء، أن شظايا من ذخائر هجوم إسرائيلي أميركية الصنع، عثر عليها في أنقاض منازل مدمرة وسط غزة، مما أدى إلى مقتل 43 مدنيا من بينهم 19 طفلا.
وتعد الولايات المتحدة المورد الأول للسلاح لإسرائيل، التي أدى قصفها لغزة إلى مقتل أكثر من 16 ألف شخص حتى الآن وفق وزارة الصحة في القطاع.
كما قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة ستعترض على أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل قطاع غزة.
واعتبر ميلر أن "ذلك يخالف موقف واشنطن المتمثل في أن مساحة القطاع الفلسطيني يجب ألا تتقلص بعد الصراع الحالي".
وكانت "رويترز" أفادت الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل أرسلت خططا لعدة دول عربية ولتركيا، بخصوص المنطقة العازلة التي تريد إنشاءها في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة قطاع غزة إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة قطاع غزة إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قاذفات بي 52 أميركية ومقاتلات إسرائيلية.. طلعات هدفها إيران
تستمر التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في التصاعد، بينما تسعى الإدارة الأميركية إلى ممارسة أقصى الضغوط على طهران عبر مختلف الوسائل العسكرية والاقتصادية.
وذكر موقع "المونيتور"، أن البنتاغون أرسل هذا الأسبوع قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز "بي 52" التابعة لسلاح الجو الأميركي إلى الشرق الأوسط، في إطار الضغط على إيران لدفعها إلى التفاوض لوقف برنامجها النووي.
وأفاد المصدر أن مقاتلات إسرائيلية رافقت آخر مهمة للقاذفة "بي 52"، فيما اعتبر رسالة مهمة إلى طهران.
وتأتي هذه الخطوة التي تسعى من خلالها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إقناع القيادة الإيرانية بوقف تخصيب اليورانيوم، وكبح برنامج التسلح النووي.
في المقابل، تستأنف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" وجودها في البحر الأحمر، بعد توقف مؤقت في البحر المتوسط.
وكانت الحاملة قد عبرت قناة السويس الأسبوع الماضي، بعد إصلاحات في خليج سودا اليوناني، إثر اصطدامها مع ناقلة تجارية.
"الضغط" على إيران
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه التحركات إلى تعزيز قدراتها الاستراتيجية في المنطقة بالتنسيق مع إسرائيل، كجزء من تعزيز الضغط على طهران.
ويأتي هذا بعد قرار ترامب باستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران، التي تشمل عزلها اقتصاديا.
وأكد ترامب مرارا التزامه بحل دبلوماسي للأزمة النووية مع إيران، لكنه حذر من أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وفي ظل هذه الضغوط، أعلنت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران جمعت نحو 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
الخيار العسكري
من جهة أخرى، أكد مرشح ترامب لمنصب المستشار المدني الأعلى في البنتاغون إلبريدج كولبي، أنه سيقدم خيارات عسكرية موثوقة إذا فشلت الدبلوماسية.
وأجرت الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات جوية على ضربات استراتيجية بعيدة المدى، مشابهة لتلك التي قد تنفذ ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وتستمر التوترات العسكرية مع إيران في التزايد، في وقت تستمر به المناورات الاستراتيجية من قبل الجيش الأميركي.
تصعيد داخلي في إيران
وفي الداخل الإيراني، يواجه الرئيس مسعود بزشيكيان تحديات سياسية كبيرة في ظل الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأميركية، حيث عزل البرلمان الإيراني مؤخرا اثنين من المسؤولين البارزين المقربين من بزشيكيان، بينما تراجع الريال الإيراني بشكل حاد أمام الدولار.
وفي خطوة رمزية، قدم مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته وسط هذه الضغوط، في حين ألقى بزشيكيان اللوم على "حملة الضغط الأقصى" الأميركية في تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
إيران تتأهب للهجوم وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قد كشفت أن إيران وضعت أنظمتها الدفاعية في حالة تأهب عالية حول منشآتها النووية، في ظل مخاوف متزايدة من هجوم مشترك محتمل من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.وقال مصدران رفيعان للصحيفة إن إيران تعزز الدفاعات حول مواقعها النووية والصاروخية الرئيسية، بما في ذلك نشر مزيد من أجهزة إطلاق أنظمة الدفاع الجوي.
وكشف أحد المصدر أن "إيران في حالة تأهب للهجوم والسلطات تتوقعه كل ليلة، وقد تم وضع جميع المواقع تحت تأهب تام، بما في ذلك المواقع التي لا يعرفها أحد".
وأوضح المصدر أن هذه التحركات قد زادت بعد تصريحات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي رجحت دعم إسرائيل لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.