روسيا والسعودية تدرسان إنشاء شركة مشتركة للأسمدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء خلال زيارة إلى الرياض، إن موسكو والمملكة العربية السعودية يمكنهما إنشاء شركة مشتركة في مجال الأسمدة.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم أن بوتين وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، رحّبا بالمشاركين والمساهمين، ومن بينهم رجل الأعمال الروسي دميتري مازيبين، الذي قدمه بوتين لولي العهد السعودي قائلاً له إنه "يعمل في مجال الأسمدة".
وشدد الرئيس الروسي على أن "هناك فرصة لإنشاء شركة مشتركة كبيرة" مع المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر منتجاً ومصدراً رئيسياً للأسمدة، وخاصة الفوسفات والنيتروجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى فلاديمير بوتين زيارة إلى الرياض موسكو المملكة العربية السعودية شركة مشتركة مجال الأسمدة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بوتين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لحماية القارة من روسيا وقرارات ترامب
دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حلفاءه الأوروبيين إلى التحرك ضد روسيا السبت، وحضهم على إنشاء جيش مشترك لتجنّب اتفاق يبرمه الأمريكيون "من وراء ظهر" أوكرانيا.
وفي خطاب حماسي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، قال زيلينسكي إن خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس أوضح أن العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة تتغير.
ومع اقتراب الحرب التي أشعلتها روسيا بغزوها لبلاده من دخول عامها الرابع، قال زيلينسكي "لنكن صادقين، الآن لا يمكننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لأوروبا في القضايا التي تهددها".
ومضى يقول "لقد تحدث العديد من الزعماء عن أوروبا التي تحتاج إلى جيشها الخاص، جيش أوروبا. وأنا أعتقد حقا أن الوقت قد حان لبناء القوات المسلحة الأوروبية".
وأوضح أن بناء جيش أوروبي، والذي سيشمل أوكرانيا، ضروري حتى "يعتمد مستقبل القارة على الأوروبيين فقط، ويتم اتخاذ القرارات المتعلقة بالأوروبيين في أوروبا".
وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول اتصال هاتفي هذا الأسبوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون أن يتشاور مع الأوروبيين الذين دعموا كييف لمدة ثلاث سنوات إلى جانب الولايات المتحدة.
واتصل ترامب لاحقا بزيلينسكي، إلا أنه لم يسع إلى الاتفاق معه مسبقا بشأن استراتيجية للتفاوض.
يرى قادة الاتحاد الأوروبي أن أمن القارة تقرره محادثات مستقبلية بشأن أوكرانيا تريد الإدارة الأميركية تسريعها، ولكنهم يعانون لإسماع أصواتهم.
ولفت زيلينسكي إلى أن ترامب خلال محادثتهما "لم يذكر مرة واحدة أن أمريكا بحاجة إلى أوروبا على طاولة المفاوضات".
وأكد أن "ترامب لا يحب الأصدقاء الضعفاء، فهو يحترم القوة".
وردّ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عبر منصة "إكس" قائلا إن "أوروبا تحتاج بشكل عاجل إلى خطة عمل خاصة بها فيما يتعلق بأوكرانيا وأمننا، وإلا فإن لاعبين عالميين آخرين سيقرّرون مستقبلنا".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن القادة الأوروبيين يدخلون حاليا "مرحلة التخطيط الملموس" للضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
واعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن النزاع يتجاوز القضية الأوكرانية لافتة إلى أن "هذه الحرب... تتعلق بأحلام روسيا الإمبراطورية ورغبتها في اتخاذ قرارات بشأن القضايا الأوروبية".
وقال زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن إن"لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا. يجب أن يكون لأوروبا مقعد على الطاولة".
وأكد أنه "إذا تم استبعادنا من المفاوضات حول مستقبلنا، فسنخسر جميعا".