هنية: الدولة الفلسطينية في الضفة يجب أن تكون ذات سيادة كاملة دون مستوطنات أو مستوطنين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن قطاع غزة أرض فلسطينية يعيش فوقها شعب فلسطيني، وحده الذي يقرر مستقبل قطاع غزة، المرتبط بمستقبل الأرض والوطن والقضية الفلسطينية، ولا يمكن لأي قوة في الأرض أن تفرض شكل الحكم أو سيناريوهات القطاع في المستقبل، «نحن من خلال إرادتنا الحرة والديمقراطية نقرر شكل ومستقبل قطاع غزة كما الضفة وكما الأرض الفلسطينية المحتلة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج «ملف اليوم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «قلت سابقا إن لدي خارطة طريق ورؤية حول هذا العدوان وكيفية إنهائه، والتعامل مع المسارات السياسية المرتبطة بالحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني».
وأوضح أن الخطة من 4 عناصر: «الأول وقف العدوان، والثاني إغاثة شعبنا الفلسطيني، والثالث تبادل الأسرى والوصول للصفقة الشاملة، والعنصر الرابع الوصول للمسار السياسي الذي ينهي الاحتلال عن الضفة وغزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس مع حق تقرير المصير والعودة وفق القرارات الدولية ذات الصلة».
الاستيطان في الضفة الغربية غير شرعيوشدد على أن الاستيطان في الضفة الغربية غير شرعي ويجب أن يزول، والحديث عن دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية يجب أن يكون عن دولة ذات سيادة كاملة دون مستوطنات أو مستوطنين، بلا وجود إسرائيلي صهيوني على أي شبر من أراضي الضفة أوالدولة الفلسطينية التي كفلها القانون والقرارات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية حماس إسماعيل هنية غزة الاحتلال إسرائيل قطاع غزة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا و104268 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.