إسماعيل هنية يكشف شرط الموافقة على مفاوضات جديدة لتبادل الرهائن (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركة حماس لن تدخل في أي مفاوضات في ظل إطلاق النار، والمجازر والمذابح وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وعندما يتوقف العدوان وإطلاق النار سنكون مستعدين لاستئناف المفاوضات لتبادل جميع الأسرى والوصول لصفقة شاملة.
وأضاف هنية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ملف اليوم على قضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم، أن حركة حماس أكدت أنها أنهت مرحلة تسليم الأطفال والنساء، وأن الدخول في مفاوضات جديدة لتبادل الرهائن مرهون بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة.
وأشار هنية أن التسوية الشاملة مرتبطة بموضوع الأسرى وإنهاء الحصار عن القطاع والمسار السياسي للشعب الفلسطيني، الذي يريد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وفق حق تقرير المصير والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد أنه إذا أوقف الاحتلال الإسرائيلي إطلاق نار بشكل كامل وتام وانسحبت قوات الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، يمكن ساعتها التفاوض، عبر أشقائنا في مصر وفي قطر، لكن لا يمكن التفاوض تحت النار.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، التقى اليوم، مع عدد من قيادات ورؤساء لجان مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته التي يقوم بها حاليا إلى واشنطن، حيث بحث سبل دعم أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والتشاور حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.
وتضمنت لقاءات وزير الخارجية كل من النائب الديمقراطي "حكيم جيفريز" زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب، والنائب الجمهوري "مايك روجرز" رئيس لجنة الخدمات العسكرية بالمجلس، والنائب الجمهوري "ستيف سكاليز" زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب.
وحرص وزير الخارجية خلال اللقاءات على التأكيد على أهمية الطابع الاستراتيجي للشراكة بين مصر والولايات المتحدة، مبرزاً أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وخاصة في ظل هذا الظرف الدقيق الذي يمر به النظام الدولي والأوضاع الإقليمية التي تفرض تحديات جسام، تتطلب تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين لتعزيز الأمن والسلم الإقليميين.
وأردف السفير أبو زيد، بأن اللقاءات شملت بحث سبل التعامل مع التحديات المشتركة، ودفع مختلف مجالات التعاون الثنائي قدماً بكافة أشكاله وصوره، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعسكرية، مشيراً لما حققته العلاقات العسكرية من مصالح متبادلة بين البلدين على مدار عقود. كما شهدت اللقاءات إجماع نواب الكونجرس الأمريكي على أهمية العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وضرورة دعمها في مواجهة مختلف أشكال التحديات السياسية والاقتصادية، مشيدين بالدور الذي تضطلع به مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.
وحرص وزير الخارجية على استعراض أبرز محددات الموقف المصري الرافض للتهجير القسري لأهالي القطاع، والداعي لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.
كما شدد الوزير شكري على ضرورة دفع المجتمع الدولي لعملية سياسية حقيقية وجادة قائمة على أساس حل الدولتين تفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب فرصة ممكنة، تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية اسماعيل هنية غزة تبادل الأسرى بوابة الوفد وزیر الخارجیة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
الدوحة-سانا
رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بما تشهده سوريا من إعادة بناء بعد سقوط النظام البائد، معتبراً أن هناك ادراكاً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الأمن العالمي 2025، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”: “في سوريا نرى الدولة التي يعاد بناؤها، وشعباً يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده” وأضاف: “هناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا، والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية: “من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف” وأكد التزام دولة قطر باستمرار دورها في بناء السلام.
وأردف رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل أجيالنا”.
وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، وتستمر لغاية الثلاثين من نيسان الجاري.
ويستقطب المنتدى مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، ويتضمن جلسات حول إعادة الإعمار في سوريا، وقضايا دولية أخرى.
تابعوا أخبار سانا على