رافقت أربع طائرات مقاتلة روسية، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، خلال رحلته إلى الشرق الأوسط، في زيارة نادرة للخارج، يبحث خلالها النفط والحرب في غزة وأوكرانيا مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

ويأتي الاجتماع بين بوتين وبن سلمان بعد تراجع أسعار النفط على الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، أو التحالف المعروف باسم أوبك+، بزيادة خفض الإمدادات.

الأمير محمد بن سلمان يستقبل بوتين.. ترحاب شديد وضحكات متبادلة (شاهد) بوتين ينهي برنامج عمله في الإمارات ويتوجه إلى السعودية

وأحاطت أربع طائرات مقاتلة من طراز سوخوي-35.إس بطائرة بوتين، وأظهرتها وزارة الدفاع وهي تحلق إلى جوار طائرته من طراز إليوشن-96 من روسيا إلى الإمارات.

ورحب الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي بصديقه "العزيز" ووجهت له مقاتلات إماراتية أيضا التحية برسم ألوان العلم الروسي في الهواء بالدخان.

وأجرى بوتين آخر زيارة له إلى المنطقة في يوليو 2022 حينما التقى الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي في إيران.

ولم يتضح بعد إذا ما كان بوتين، الذي نادرا ما يغادر روسيا منذ اندلاع حرب أوكرانيا، يعتزم أن يطرح على وجه التحديد مسائل حول النفط أو مسائل جيوسياسية مع الأمير بن سلمان.

وذكر الكرملين أن بوتين ومحمد بن سلمان سيناقشان الحرب بين إسرائيل وحماس والوضع في سوريا واليمن وقضايا مثل ضمان الاستقرار في الخليج، فضلا عن النفط، بينما قال أحد معاوني بوتين إن قضية أوكرانيا ستكون على جدول أعمال المناقشات أيضًا.

شاهد الفيديو..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسى الشرق الاوسط أسعار النفط سوخوي 35 بن سلمان

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام: اغتيال «هنية» قد يدفع إيران إلى الحرب مع إسرائيل

تأثرت أسعار النفط العالمية بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، على وتيرة اغتيال رئيس الحركة السياسية لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادى البارز بحزب الله فؤاد شكر الذى أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن حادث اغتياله، وأبدت العديد من الدول قلقها بشأن ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط وما سيحدث جراء تلك الأحداث على النفط والطاقة فى العالم.
أشارت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، إلى تجاوز سعر خام برنت، أمس الأول الخميس، 81 دولارا للبرميل بعد أن قفز بنسبة 3.6٪ فى الجلسة السابقة، وتجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركى 78 دولارا بارتفاع 0.9٪..
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن إيران تستعد على ما يبدو لشن هجوم مباشر على إسرائيل بعد أن ألقت بالمسؤولية عليها فى اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، فى طهران.
ونقلت «بلومبيرج» عن المحلل فى «كومنولث بنك أوف أستراليا»، فيفيك دار، قوله: إن «أسواق النفط تشعر بالقلق بشكل مبرر من أن اغتيال هنية قد يدفع إيران بشكل مباشر إلى الحرب مع إسرائيل، وهذا من شأنه أن يعرض إمدادات النفط الإيرانية والبنية الأساسية المرتبطة بها للخطر».
ونقلت وكالة «رويترز» عن المحلل نفسه قوله إن الأسواق ستشعر بالقلق بشأن قدرة إيران على تصعيد التوتر عبر سيطرتها على مضيق هرمز.
وأضاف أن إغلاق الممر المائى الرئيسى يهدد نقل ما بين 15 و20٪ من إمدادات النفط العالمية. وفى ظل محدودية القدرة الاحتياطية لخطوط الأنابيب لتجاوز مثل هذا الحصار، فإن مضيق هرمز يشكل خطرا كبيرا محتملا لتعطيل أسواق النفط.
ومنذ اندلاع الصراع فى الشرق الأوسط، المسئول عن حوالى ثلث الخام العالمى، وبعد سلسلة الاغتيالات العديدة التى شنتها إسرائيل خلال الأيام الماضية مع العديد من جبهات المقاومة فى بعض دول الشرق الأوسط، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية فى القلق على مصادرها لتوريد النفط.
وقالت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء الماضى: إن الطلب القوى على الصادرات دفع مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى الانخفاض 3.4 مليون برميل فى الأسبوع المنتهى فى 26 يوليو إلى 433 مليون برميل.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا أمس الجمعة، بالرغم من البيانات الاقتصادية التى أشارت إلى تباطؤ نمو الطلب العالمى على الوقود.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة بمقدار 33 سنتاً، أى بنسبة 0.4%، لتصل إلى مستوى 79.85 دولارًا للبرميل الواحد.
ويأتى هذا الارتفاع بعد انخفاض قدره 1.5% سجلته الأسعار فى جلسة التداول السابقة.
وبالمثل، شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى ارتفاعاً بلغ 38 سنتاً، ما يمثل نسبة 0.5%، لتستقر عند مستوى 76.69 دولار للبرميل الواحد.
وكانت هذه العقود قد سجلت انخفاضاً بمعدل 2.1% خلال جلسة التداول الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن التوترات الجيوسياسية المستمرة فى منطقة الشرق الأوسط كانت عاملاً مساهمًا فى التأثير على حركة أسعار النفط.
وعلى الرغم من تطمينات عدة دول منتجة للنفط بأنها تعمل على تأمين تدفق النفط بشكل مستقر، إلا أن المستثمرين والمحللين ما زالوا حذرين حيال إمكانية تعطيل الإمدادات النفطية من المنطقة.
وأظهر تحليل الأسعار للعقود الآجلة للخام أنها تتجه نحو تسجيل تراجع أسبوعى، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من المؤشرات الدالة على وضع الاقتصاد العالمى والطلب على النفط والوقود.
ويشهد الشرق الأوسط تصعيد غير مسبوق الفترة القليلة الماضية قد تصل تبعاته الاقتصادية إلى كل أنحاء الكرة الأرضية. وبدأ التصعيد بعد سقوط صاروخ فى مجدل شمس الذى أسفر عن مقتل 12 طفلاً، ألقت فيه إسرائيل بالمسؤولية على حزب الله، لكن الحزب نفى.
وبعد 12 ساعة، اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، فى العاصمة الإيرانية، طهران، فى ثانى توغل لها داخل الأراضى الإيرانية.
ووضع هذا التصعيد المنطقة فى حالة تأهب تام، حيث توعد كل من حزب الله وإيران بالرد على إسرائيل، مما قد يدخل المنطقة فى حرب شاملة من عدة أطراف قد تنجر إليها إيران والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعلن عن إرسال مقاتلات ومدمرات إضافية إلى الشرق الأوسط
  • مقاتلات وسفن حربية.. البنتاغون يكشف تفاصيل تعزيزاته في الشرق الأوسط
  • البنتاغون: إرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط
  • الجيش الأميركي يرسل أسراب مقاتلات وسفن إلى الشرق الأوسط
  • وسائل إعلام: اغتيال «هنية» قد يدفع إيران إلى الحرب مع إسرائيل
  • الكرملين: روسيا ستُسقط مقاتلات إف 16 المُقدَّمة لأوكرانيا
  • استمرار ارتفاع أسعار النفط مع تفاقم التوترات في الشرق الأوسط
  • توترات الشرق الأوسط والطلب الصيني يرفعان أسعار النفط
  • وزيرا دفاع وخارجية بريطانيا يتوجهان لقطر للمساهمة في إنهاء الحرب بغزة
  • "بيزنس إنسايدر": صواريخ "آر-37" تهدد مقاتلات "إف-16" بسماء أوكرانيا