جامعة أسيوط تحتفل بالطلاب ذوي الإعاقة في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم مركز رعاية الطلاب ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط فعالية مهمة وقد شارك رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد المنشاوي، الطلاب ذوي الإعاقة في الاحتفال بيومهم العالمي، حيث تم تكريمهم عن إنجازاتهم الملموسة والمذهلة.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار استمرار دعم الجامعة واهتمامها بالطلاب ذوي الإعاقة، قد حقق الطلاب المشاركون في بارالمبياد الجامعات المصرية للعام الجامعي 2024/2023 نجاحًا باهرًا وحققوا المركز الأول، حيث حصدوا 30 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، وذلك في مجموعة متنوعة من الرياضات والمسابقات.
يعمل فريق العمل في مركز رعاية الطلاب ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط باستمرار على توفير برامج وخدمات متميزة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وقد تم تنفيذ العديد من الأنشطة والدورات التدريبية المتنوعة، بما في ذلك ورش العمل والدروس التطبيقية، وذلك بهدف تعزيز المهارات والقدرات الفردية للطلاب وتطوير قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتحت اشراف عام الدكتورة مديحة درويش المشرف العام علي الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط والدكتورة أمنية محمد أبراهيم مدير مركز رعاية الطلاب ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط وقد قاما بالاعداد والتنفيذ أحمد رجب مدير إدارة اللياقه البدنية بجامعة أسيوط والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري بمركز رعاية الطلاب ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط كانوا وراء هذه الجهود المبذولة لتعزيز الوعي والتربية عن الحاجات الخاصة وتقديم الدعم للطلاب ذوي الإعاقة. كما أكدوا على أهمية الاهتمام بتوفير فرص متساوية للتعليم والتطور الشخصي لجميع الطلاب، والعمل على إزالة أية عقبات أو تحديات تواجههم.
نظرًا لأهمية دور الجامعة في تحقيق التكافؤ والتكريم لجميع الطلاب، فإن جامعة أسيوط تستمر في العمل الجاد من أجل كسر حواجز العجز وتشجيع الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق أحلامهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفاليةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الطلاب ذوی الإعاقة بجامعة أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
نادى أدب أسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
شهد قصر ثقافة اسيوط ملتقى ثقافى ادبى بعنوان جماليات اللغة العربية ضمن الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية،بمقر القصر،ضمن برامج وزارة الثقافةوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة،ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي يقدمها إقليم وسط الصعيد الثقافي بفرع ثقافة أسيوط،ونفذها قصر ثقافة اسيوط برئاسة صفاء حمدان ضمن برنامج الإبداع لنادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف
وحاضر فيها كلا من عبد الحفيظ السيد رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط،وسعيد حامد استاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة أسيوط واسماء عبدالحميد قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط وبحضور عبدالناصر البدرى،و الشاعر محمد جابر المتولى، والشاعر اشرف الخطيب والشاعر الدكتور أحمد النمكى،والاديب ايمن رجب،والدكتورة وئام عصام،والاديب رأفت عزمى ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفى أسيوط
وبدأت فعاليات الملتقي بالسلام الوطني،بينما رحب الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف بالحضور،منوها بدور الأدب في نشر الوعي،واهمية الاحتفاء باللغة العربية،وابراز جماليات اللغة العربية
وأدارات الملتقى حنان ابو القاسم بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط
وقال عبد الحفيظ السيد أبرز جماليات اللغة العربية هو غناها اللفظي موكدا أنها تمتلك اللغة العربية معجمًا ضخمًا يتيح التعبير عن أدق الأحاسيس وأعقد الأفكار بكلمات محددة ودقيقة وأن هذا الغنى اللفظي يمنح المتحدث مرونة كبيرة في التعبير، ويظهر بشكل خاص في الشعر العربي، حيث تتنوع المفردات المستخدمة لتعبر عن نفس المعنى بظلال مختلفة.
ومن جانبه أشار سعيد حامد حول بلاغة اللغة العربية،صعيد البلاغة، فاللغة العربية غنية بالصور البيانية والمحسنات البديعية فنون مثل التشبيه، والاستعارة، والجناس، والطباق، تضيف عمقًا وجمالًا للنصوص، وتمنح المتلقي تجربة لغوية فريدة فهذه الجماليات جعلت اللغة العربية وسيلة مثالية لسرد القصص ونقل المشاعر وتصوير الطبيعة
واضافت اسماء عبد الحميد ان اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي إرث ثقافي وحضاري يعكس روح الأمة وتاريخها،منوهة جمالياتها لا تنحصر في جانب واحد، بل تمتد إلى كافة عناصرها، مما يجعلها مصدرًا للفخر والإلهام لكل من يتحدث بها أو يدرسها.
وبينما اختتمت فعاليات الملتقى بمداخلات ثرية،القى خلالها نخبة من الأدباء باقة من القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية كما شاركت المواهب الأدبية الشابة بباقة من القصائد الشعرية الوطنية التى نالت إعجاب الحضور