قال  إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن قطاع غزة أرض فلسطينية، يعيش فوقها شعب فلسطيني، وهو وحده الذي يقرر مستقبل قطاع غزة، المرتبط بمستقبل الأرض والوطن والقضية الفلسطينية، لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تفرض شكل الحكم أو سيناريوهات القطاع في المستقبل، ونحن من خلال إرادتنا الحرة والديمقراطية، نقرر شكل ومستقبل قطاع غزة، كما الضفة، وكما الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إنني قلت سابقا إن لدي خارطة طريق ورؤية حول هذا العدوان وكيفية إنهائه، والتعامل مع المسارات السياسية المرتبطة بالحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الخطة من 4 عناصر: الأول “وقف العدوان”، والثاني “إغاثة شعبنا الفلسطيني”، والثالث “تبادل الأسرى والوصول للصفقة الشاملة”، والعنصر الرابع “الوصول للمسار السياسي الذي ينهي الاحتلال عن الضفة وغزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس مع حق تقرير المصير والعودة وفق القرارات الدولة ذات الصلة”.

كفلها القانون والقرارات الدولية

وشدد على أن الاستيطان في الضفة الغربي غير شرعي ويجب أن يزول، والحديث عن دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية يجب أن يكون عن دولة ذات سيادة كاملة دون مستوطنات أو مستوطنين، بلا وجود إسرائيلي صهيوني على أي شبر من أراضي الضفة أو الدولة الفلسطينية التي كفلها القانون والقرارات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس شعب فلسطين قطاع غزة الأرض الفلسطينية المحتلة

إقرأ أيضاً:

الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".

وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".

وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".

وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".

واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • 3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني
  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
  • الشام في مرايا شبكة الاعلام
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • مسؤولون فلسطينيون يدينون إحراق "مستوطنين مسجد مردا" شمال الضفة الغربية المحتلة  
  • الشرع يطمئن.. سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية