أنتجت عام 1963.. دروع "من حرب فيتنام" للجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لم يكن العنوان تعبيرا مجازيا عن قدم السترات الواقية التي تم توزيعها على العسكريين الإسرائيليين المكلفين بالقتال في قطاع غزة، بل هذا ما حدث حرفيا لأحد جنود الاحتياط.
ووفق مراسل "سكاي نيوز عربية"، عثر الجندي على تعليمات استعمال للدرع الواقي الذي منحه إياه الجيش، ويظهر عليها اسم القاعدة الأميركية التي أرسل منها الدرع إلى فيتنام، وسنة إنتاجه 1963.
وتم توزيع مثل هذه الدروع، التي يعود عمرها لأكثر من 60 عاما، على عدد من جنود الاحتياط في الجيش، الذي يخوض معارك في غزة حاليا.
ونشر موقع "زمان يسرائيل" صورا للدرع الواقي وتعليمات استعماله التي وضعها الجيش الأميركي، وعليه سنة إنتاجه 1963.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا الدرع جزءا من صفقة معدات عسكرية أبرمتها إسرائيل حديثا، أم أنه كان في مخازن الجيش منذ فترة طويلة.
ويعاني الجيش الإسرائيلي نقصا في الدروع الواقية من الرصاص، خاصة مع استدعاء أكثر من 300 ألف جندي احتياط مع تصعيد القصف والعمليات البرية في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيتنام الجيش الأميركي الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي فيتنام الجيش الأميركي الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: غالبية الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو
دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".
ورحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بعودة الحرب على غزة، في حين دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.
وقال المتطرف سموتريتش إنه "استمر حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضته الصفقة وعازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير حماس".
وكشف سموتريتش أن “العملية في غزة تدريجية، وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه”، قائلا إن "العملية الجديد في غزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر".
بدوره، أكد بن غفير أن حزب القوة اليهودية يرحب بعودة إسرائيل بقيادة نتنياهو إلى القتال المكثف علي غزة.
وأضاف بن غفير أن العودة إلى القتال في غزة خطوة صحيحة وأخلاقية ومعنوية لتدمير حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
في الوقت نفسه، أعلن اليوم حزب الليكود رسميا عن عودة حزب بن غفير إلى الحكومة.
واتهمت صحيفة “هآرتس” العبرية في كاريكاتير اليوم نتنياهو بأن هدفه من وراء استئناف العدوان علي غزة هو فقط "تمرير مشروع موازنة العام 2025" في الكنيست عن طريق استرضاء اليمين المتطرف.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه "خلال الأسبوعين والنصف الماضيين وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات مع حماس، فلا إطلاق نار ولا إعادة للرهائن".
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لا يمكن أن تكون حركة حماس جزءا من مستقبل غزة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف قولها: "إننا سنعود للقتال إن لم تتوصل حماس لاتفاق معنا لإعادة المختطفين".
في الأثناء، أفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة.
وزعم بيان للمكتب أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء".
في المقابل، قال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير جولان: "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وأضاف: "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".