المركز الإعلامي لـ «كوب 28».. صوت العمل المناخي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يُقدم المركز الإعلامي الواقع في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف «كوب 28»، خدمات إعلامية متطورة لجميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية بمختلف صنوفها بما يسهم في تسهيل مهمتهم في إيصال رسالة أهم حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات.
ويستقبل المركز مئات الإعلاميين يومياً من مختلف المؤسسات مع مراعاة توفير كافة سبل الراحة لضمان الخروج بتغطيات نوعية تعكس الزخم الكبير الذي تشهده فعاليات المؤتمر.
ويستفيد المركز الإعلامي من الإمكانيات الرائدة التي تمتلكها مدينة «إكسبو دبي» التي تستضيف مؤتمر الأطراف، لجمع الحشود الدولية والإعلاميين من حول العالم بهدف دعم الجهود الإعلامية الهادفة للمساهمة في دعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية وتداعياتها.
ويضم المركز العديد من الجهات الإعلامية المختلفة مع توفير كافة المعدات التي تحتاج اليها الوسائل الإعلامية لتسهيل التغطيات بمختلف وسائلها والعديد من مناطق العمل والمكاتب المختلفة سواء مقصورات خاصة وغرف اجتماعات مغلقة وساحات المكاتب المفتوحة، إضافة لتوفير مقصورات للجهات التلفزيونية والراديو والصحف والإعلام الرقمي.
ويواصل الإعلاميون متابعة مستجدات مؤتمر الأطراف من خلال البث المباشر حيث يلعب الإعلام بشتى أنواعه دوراً حيوياً في توعية المجتمعات حول القضايا التي يشهدها العالم بما فيها التحديات المناخية ولاسيما من الإعلاميين المختصين بالقطاع البيئي والمناخي الذين يعدون ركيزة أساسية في دعم الحراك العالمي لمواجهة التغير المناخي وتداعياته.
وتتاح لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية الدولية إمكانية الوصول لجميع المناطق العامة والاجتماعات فضلاً عن الأنشطة والمعارض والجلسات العامة المفتوحة للجمهور وجلسات العمل والمؤتمرات الصحفية التي تعقدها رئاسة المؤتمر والمنظمات والوفود في المنطقة الخضراء.
ويمكن للإعلاميين الاستفادة من المنطقة الخضراء في التغطية الإخبارية كونها أكبر تجمع في العالم للمهتمين والمعنيين بمجال تغير المناخ وتضم معارض تفاعلية عن موضوعات مناخية مختلفة ومجسمات فنية وعروض أفلام وتشهد أكثر من 300 جلسة حوارية ونقاشية حول مجالات الاستدامة وتغير المناخ.
ويتيح المركز الفرصة لجميع وسائل الإعلام فرصة التواصل مع أكثر من 200 مجموعة تضم شركات خاصة ومنظمات مجتمع مدني وتغطية أنشطتها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
سعيًا لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”.. نائب أمير تبوك يطلق حملة نثر البذور في مراعي المنطقة
ضمن مبادرات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة تبوك، اليوم حملة نثر البذور في مراعي منطقة تبوك، كجزء من جهود المملكة المستمرة لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”، سعيًا إلى تعزيز استدامة البيئة وزيادة مساحة الغطاء النباتي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم مدير عام الإدارة العامة للمراعي الطبيعية بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور مشعل بن عبدالله الحربي، وعددًا من مسؤولي المركز.
وأكّد الأمير خالد بن سعود على أهمية الحملة في تحسين التنوع البيولوجي في المراعي الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي، وحماية الموارد الطبيعية، من خلال استراتيجيات مبتكرة، تشمل نثر البذور، وزراعة الأشجار المحلية، وتقنيات إعادة تأهيل الأراضي وتحقيق التنمية المستدامة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
ونوه بما يحظى به القطاع البيئي بالمملكة من اهتمام ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.
من جهته، أعرب الدكتور الحربي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه على دعمهما المستمر للمبادرات البيئية بالمنطقة.