«شعب بيحب الحياة».. كيف يتغلب أهالي غزة على نفاد غز الطهي؟ (صور)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
«الحاجة أم الاختراع»، جملة حُفرت في الأذهان منذ قديم الزمان، وحققها أهالي قطاع غزة الذين يعانون من أزمة نفاد وقود الطهي، وبالتالي أصبحت الكثير من المواد الغذائية غير صالحة للأكل، وهو ما دفع المواطنين إلى استخدام الإمكانيات المتاحة لصناعة أفران بدائية، تمكنهم من صنع الخبز والأطعمة البسيطة.
أفران بدائية في قطاع غزةونشر تلفزيون «فلسطين» بعض الصور لأفران بدائية الصنع، عبارة عن قاعدة خشبية وبداخلها فحم، حتي يتمكن المواطنون من الطهي باستخدامها في خطوات بسيطة، مشيراً إلى أنه في ظل انعدام وجود غاز الطهي في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، يوم الجمعة الماضي، تنوع ابتكار الشعب الفلسطيني لأساليب طهي الطعام.
يأتي هذا في الوقت التي تتزايد فيه الضغوط الأمريكية على مجلس الحرب الإسرائيلي لزيادة كميات الوقود التي يجب إدخالها إلى قطاع غزة.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد تصفية الوجود الصحي في شمال غزة، من خلال محاصرة المؤسسات الصحية والمستشفيات بالدبابات والقناص،ة التي تستهدف أي شخص يتحرك أو يحاول الخروج، فضلاً عن نفاد الوقود من المستشفيات، مما يجعل تقديم الخدمات الصحية معدمة تقريباً، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتابع أن نحو 800 ألف شخص من سكان شمال غزة أصبحوا بلا غطاء صحي، في ظل الاستهداف الدائم للمستشفيات وسيارات الإسعاف والمسعفين، مؤكداً على أن الاحتلال الاسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في شمال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة افران غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر -في بيان أمس /السبت/، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام- "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشددًا على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.