قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة لأبنائه في كافة أنحاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باقتراب شهر كيهك واصفًا إياه بأنه شهر محبوب في الكنيسة القبطية، فيه نتذكر أمنا العذراء ويكون مليئًا بالتسبيح والصلاة". داعيًا الجميع للصلاة طوال شهر كيهك لأجل الحروب الدائرة حاليًا.
جاء ذلك قبل بدء عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبى سيفين" بمصر القديمة.

وقال قداسته: "نصلي من قلبنا لكيما يعطي الله النعمة والحكمة والتدبير الحسن، لأولي الأمر على مستوى العالم".

واستكمل: "حينما أتابع الأخبار أتسائل: أين ذهبت الإنسانية؟!. وحذر: العنف لا يجلب سوى العنف وبل عنف أكبر، ومع تصاعد العنف يضيع معنى الإنسانية.

وأضاف: "المشاهد التي نراها لضحايا أو مصابين مشاهد صعبة. رأيت منذ أيام فيلمًا قصيرًا عن غزة قبل الحرب، وهو فيلم يصور مناطق وشواطئ جميلة وخضرة، واليوم ما نراه في الأخبار يقدم لنا مشاهد مؤلمة إلى أقصى حد."
واختتم مكررًا الدعوة للصلاة: "فلنصلِ جميعًا في الكنائس القبطية في مصر وخارجها خلال شهر كيهك لأجل المسؤولين والقادة في كل العالم، ولا سيما من في يدهم الأمر لكي ما تستيقظ فيهم الإنسانية."

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع الاربعاء البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الارثوذكس الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”

لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.

وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.

والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.

ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.

وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.

غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.

ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.

وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.

وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.

ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا تواضروس يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية
  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
  • وفد من الكنيسة الأرثوذكسية يقدّم التعزية في «بابا الڤاتيكان» بالقاهرة | صور
  • وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
  • مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب
  • في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
  • أجواء أبوية.. شاهد البابا تواضروس يشارك أبناء الكنيسة لحظات ودية في رحلة بولندا
  • "أجواء أبوية".. البابا تواضروس يجلس مع مجموعة من أبناء الكنيسة في الطائرة إلى بولندا