إسماعيل هنية: مخططات الاحتلال لتهجير سكان غزة حلم إبليس في الجنة.. ونثمن موقف مصر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن مخططات الاحتلال لتهجير سكان غزة هي حلم إبليس بالجنة وأضغاث أحلام، فالشعب الفلسطيني متجذر في أرضه لن يغادر مهما كانت التضحيات والأثمان، وكذلك موقف مصر الثابت والاستراتيجي برفض أي نزوح فلسطيني للأراضي المصرية على حساب القضية الفلسطينية، وعلى حساب وحدة الشعب ووحدة الأرض الفلسطينية.
وأضاف هنية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج «ملف اليوم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نحن ثمنا موقف أشقائنا بمصر، فهذا الموقف بالاندماج الكامل مع الإرادة الفلسطينية أسقط أحد أهم أهداف العدوان الإسرائيلي الاستراتيجي على غزة، وهو تهجير أهلنا وإفراغ قطاع غزة من سكانه باتجاه مصر».
خطورة الموقف الأمريكيوتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الموقف الأمريكي يدلل على الانخراط الأمريكي الكامل في المذبحة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، «أمريكا للأسف الشديد بدلا من أن تكون دولة عظمى محايدة وتضع حدا لهذه المذبحة بالضغط على الكيان، هي شريكة في هذا العدوان، أعطته كل الغطاء السياسي والإمداد العسكري، وتبني السردية الإسرائيلية الكاذبة والمضللة».
وأكد أنه حين تقول أمريكا إن جيش الاحتلال لا يستهدف المدنيين فهذه وقاحة سياسية، فالعالم يرى أن أكثر من 70% من الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، إذا لم يكن هؤلاء هم المدنيون فمن هم المدنيون في العرف الأمريكي، وما هو القتل المتعمد في العرف الأمريكي، لكن هذا دليل إضافي على تورط الإدارة الأمريكية في هذه الحرب الإجرامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة فلسطين هنية إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية في موقف سيارات| فضيحة تهز الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل ..تفاصيل
أثارت حادثة أمنية في إسرائيل موجة من الجدل داخل الأوساط العسكرية، بعد أن تم العثور على وثائق سرية وحساسة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقف سيارات داخل أحد الأبراج بمنطقة رامات جان في تل أبيب.
حادثة العثور على الوثائق السريةووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تم اكتشاف الوثائق السرية بالصدفة من قِبل أحد المارة، وتبين لاحقا أنها كانت بحوزة ضابط إسرائيلي برتبة عميد، وهو رئيس قسم التخطيط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
ورغم ذلك، لم تتخذ السلطات الإسرائيلية أي إجراء ضد الضابط حتى الآن، ما أثار العديد من التساؤلات والانتقادات حول طريقة تعامل الجيش مع الحادثة.
وأعلن مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تحقيق أمني في هذه الواقعة، إلا أن التحقيق لم يستكمل بعد، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة حول المعايير والاعتبارات التي تلعب دورًا في اتخاذ قرارات الجيش الإسرائيلي تجاه مثل هذه الحوادث الحساسة.
سرية الوثائق ومحتواها الغامضحتى الآن، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تفاصيل محتوى الوثائق التي تم العثور عليها في موقف السيارات، ورغم ذلك، فقد تناولت بعض التقارير الإعلامية جوانب متعلقة بهذه الوثائق وأثارت الشكوك حول مدى حساسيتها وتأثيرها على الأمن القومي الإسرائيلي.
ضابط إسرائيلي متورط في تسريبهاوالضابط الذي أثار الجدل حوله يدعى إيريز وينر، وهو ضابط برتبة عميد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم تداول تقارير إعلامية تشير إلى علاقاته مع وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، مما أثار تساؤلات حول تأثير الضابط في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
و أعرب مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة رئاسة هارتسي هاليفي لهيئة الأركان، عن قلقهم من الاتصالات غير المصرح بها بين الضباط العسكريين والسياسيين، وهو ما يجعل تصرفات بعض الضباط موضع تدقيق ومراجعة.
ووفقا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، تتعلق بعض الوثائق المسربة بدعم إيران لحركة حماس في الفترة التي سبقت الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وقد كشفت الوثائق المزعومة أن زعيم حماس الراحل، يحيى السنوار، كان يعتقد أن القوة العسكرية لحركته يمكن أن تساهم في دفع إسرائيل نحو الانهيار.
وأشارت الوثائق المسربة إلى أن حماس كانت تعمل على تنفيذ هجوم واسع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتضمنت الوثائق خطة مفصلة لشن هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، وكانت الخطة تم إرسالها من السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في طهران في يوليو الماضي، كما أظهرت الوثائق عدة سيناريوهات للخطة العسكرية.
ومن بين السيناريوهات التي تم تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية، كان "السيناريو الأفضل" لدى حماس، والذي يتضمن شن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد إسرائيل تشمل جميع أطراف "محور المقاومة"، باستثناء إيران.
كما تضمن أحد السيناريوهات الأخرى، الذي أطلق عليه "سيناريو الضرورة"، تحويل عبء الحرب إلى حماس، مع دعم غير مباشر من حزب الله في لبنان.
جدير بالذكر، أنه رغم أن العديد من تفاصيل هذه الوثائق لا تزال غامضة، إلا أن ما تم تسريبه حتى الآن يكشف عن أبعاد أمنية وسياسية حساسة للغاية.
والحادثة تطرح العديد من الأسئلة حول كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع هذه الوثائق السرية وأسباب عدم اتخاذ أي إجراءات حازمة ضد الضابط المتورط في تسريبها.