وقفة لموظفي هيئة الأوقاف تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون../
نفذ موظفو ديوان الهيئة العامة للأوقاف بصنعاء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية دعماً للمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وأدان بيان الوقفة تواطؤ وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وأعرب البيان عن رفض الشعب اليمني للتهديدات الأمريكية، مستنكراً انحياز أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني وجرائمه المروعة في غزة وفلسطين.
وأكد البيان أهمية استمرار المقاطعة الاقتصادية، واعتبرها سلاحاً فعالاً وممكناً، يتطلب من الجميع تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية الأمريكية الغربية.
وبارك قرار المجلس السياسي الأعلى بتجريم كل أشكال التطبيع، لضمان سلامة حاضر اليمن ومستقبله من الوقوع في براثن الصهيونية.
وطالب البيان بتجريم التعامل مع كل المنتجات الداعمة للأنشطة المعادية للإسلام والمسلمين.
وجدد المشاركون في وقفة بهيئة الأوقاف الدعوة إلى كل اليمنيين للتبرع لدعم غزة، وكذا دعم القوات المسلحة اليمنية حتى تتمكن من توسيع عملياتها في الجو والبحر نصرة للأقصى والشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشادوا بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي الشجاعة والحكيمة التي انتصرت لشرفة الأمة في زمن الذل والهوان.
كما بارك البيان ضربات القوات المسلحة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل وكل العمليات التي ينفذها أبطال البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان على غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العمل الإسلامي يدين نشر الكيان الصهيوني خرائط تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان
#سواليف
أدان #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي تصاعد #التهديدات_الصهيونية ضد الأردن والتي كان آخرها ما نشرته مواقع رسمية صهيونية من #خرائط لكيانهم المزعوم تتضمن الأراضي الفلسطينية وأجزاء من #الأردن و #سوريا و #لبنان.
وأكد في بيان وصل سواليف الإخباري نسخة منه، أن غياب إجراءات عملية فاعلة ضد #الاحتلال تدفعه للتمادي في تهديداته ضد #الأردن .
وطالب الحزب ببناء #رؤية_وطنية_جامعة لتمتين الجبهة الداخلية والاستعداد للمواجهة التي باتت قريبة مع #العدو_الصهيوني.
مقالات ذات صلة المرصد الأورومتوسطي: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي 2025/01/10وآتيا نص البيان:
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي تصاعد التهديدات الصهيونية ضد الأردن والتي كان آخرها ما نشرته مواقع رسمية صهيونية من خرائط لكيانهم المزعوم تتضمن الأراضي الفلسطينية وأجزاء من الأردن وسوريا ولبنان، وتزامن ذلك مع تصريحات لوزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعا فيها إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها، بالإضافة إلى بناء مستوطنات في قطاع غزة، وممارسات التعدي على مياه حوض اليرموك والاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، الأمر الذي يكشف حقيقة المشروع العدواني والتوسعي الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة جمعاء، واستغلال توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة وموقفها من ضم أراض جديدة للكيان.
ويرى الحزب أن غياب رد فعل رسمي أردني حازم وفاعل تجاه استمرار التهديدات الصهيونية ضد الأردن والتي يقودها وزراء في حكومة الاحتلال، يدفع الكيان الصهيوني للتمادي في هذه التهديدات التي لا تجدي معها بيانات الشجب والإدانة التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، عبر إعلانه رسمياً عن مشروعه للعام الجاري لضم الضفة الغربية وتنفيذ مشروع التهجير الذي أكد الجانب الرسمي مراراً إنه يشكل إعلان حرب على الأردن، وأن تكرار مثل هذه الأعمال والأنشطة، يؤكد جدية العدو في مخططاته ومشاريعه، كما يعمل على جعلها حقيقية من خلال التطبيع النفسي والفكري والتنفيذ العملي المتدرج، مما يتطلب إرادة سياسية لاتخاذ إجراءات عملية ضد الاحتلال ووقف كافة أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي ووقف الجسر البري عبر الاردن إلى الاحتلال.
ويؤكد الحزب أن هذه التهديدات الصهيونية ضد الأردن تثبت فشل الرهان على مسار التسوية وعلى المعاهدات التي يواصل الاحتلال خرقها على الدوام، مما يؤكد على أن دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال تشكل سداً منيعاً في وجه المخطط الصهيوني التوسعي، إضافة إلى كون ذلك واجباً شرعياً ووطنياً وإنسانياً في ظل وحدة المصير والمعركة مع العدو الصهيوني.
كما يؤكد الحزب على ضرورة التعبئة العسكرية والمجتمعية ضد التهديدات الصهيونية وإعادة العمل بالجيش الشعبي، وبناء رؤية وطنية جامعة لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية والاستعداد للمواجهة التي باتت قريبة مع العدو الصهيوني، ووقف كافة ممارسات التضييق على الحريات العامة والإفراج عن كافة معتقلي الرأي وقضايا دعم المقاومة والمعتقلين على خلفية فعاليات التنديد بالعدوان على غزة.