الصين تدشن أول مفاعل نووى من الجيل الرابع فى العالم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، اليوم الأربعاء، إن الصين أعلنت عن تشغيل محطة شيداوان النووية، وهو أول مفاعل نووى من الجيل الرابع فى العالم.
ووفقا لما أعلنته الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية “CNNC”، فإن المفاعل المبرد بالغاز عالي الحرارة “HTGR” دخل الخدمة بعد اختبار تشغيل مستمر لمدة أسبوع (168 ساعة).
وصممت المفاعلات النووية من الجيل الرابع لتكون خلفاء للمفاعلات النووية الموجودة، والتي غالبا ما تكون مبردة بالماء، والتي تعمل في جميع أنحاء العالم.ويعد المفاعل شيداوان في مقاطعة شاندونج الشرقية في الصين هو جزء من الجهود العالمية لتحقيق عمليات نووية أكثر أمانا واستدامة وكفاءة. وبدلا من استخدام الماء لتبريد النظام، سيتم تبريد المفاعل عالي الحرارة باستخدام غاز الهيليوم، مما يوفر طريقة واعدة لتطوير المزيد من المحطات النووية الداخلية، حيث لن تحتاج إلى أن تكون موجودة بجوار مصدر للماء.ويمكن للمفاعلات عالية الحرارة أن تنتج الحرارة والطاقة والهيدروجين، وستساعد الصين والعالم على “أن تصبح محايدة للكربون”، وفقا لما قاله تشانج زويي، عميد معهد تسينغهوا للتكنولوجيا النووية والطاقة الجديدة والمصمم الرئيسي لمشروع مفاعل شيدوان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري: إن الهدف من حروب الجيلين الرابع والخامس، هو إسقاط الدولة من خلال تفكيك مفاصلها، وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، والتشكيك في دور الشرطة كما تم حرق جميع أقسام الشرطة في 25 يناير 2011، وفقدان الثقة في القضاء، والتفريق بين أفراد الشعب دينيًا كبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، والإيقاع بين سكان الوجهين القبلي والبحري.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن العالم مرّ حتى الآن بخمسة أجيال من الحروب، وحروب الجيل الأول هي التي كان يستخدم فيها السهم والرمح والعجلة الحربية الذي بدأه القدماء المصريين وحذا العالم كله حذوهم، ولذلك فالجيش المصري هو أقدم جيش في العالم، أما حروب الجيل الثاني فبدأت بعد اختراع الصين للبارود، الذي نابليون في الاستفادة منه حين صنع المدفع والبندقية.
وتابع الخبير العسكري: إن حروب الجيل الثالث بدأت مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، التي استخدمت فيها الدبابة والطائرة والصواريخ وغيرها من الأسلحة، وبالنسبة لحروب الجيل الرابع فعند رؤية المقدمة التي كتبتها كلية الدفاع في الناتو عن هذه الحروب، تجدهم يقولون: «عندما قامت حرب 67 -التي يسمونها بحروب الأيام الستة بسبب استيلائهم وقتها على سيناء والجولان والضفة-، الجيش المصري انهزم ولكن مصر لم تسقط، بسبب وجود شعب أعاد الرئيس الذي تنحى ووقف مع الجيش وعاد لينتصر من جديد»، ومن هنا تم إثبات أن وجود المعدات العسكرية الجديدة والمعدات النارية الثقيلة ليست كافية لتحقيق الانتصار في الحرب.
وأكد فرج، أن الحروب القادمة لن تكون بالطرق التقليدية التي يستخدم فيها المدافع والدبابات والطائرات وغيرها في مقابل مثيلاتها من الأسلحة، ولكنها ستعتمد على العقل، بحيث يكون المستهدف هو الشعب، فإذا وقع الشعب سقطت الدولة.
وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن حروب الجيل الخامس استخدمت فيها التكنولوجيا الحديثة، التي تعتمد على نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، ويكون ذلك من خلال عمل قرابة الـ 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بتغطية مطالب الشعب، ثم بعد ذلك تبدأ في نشر الأخبار والشائعات الكاذبة وسط التغطيات التي تقوم بها.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها