بالفيديو: استشهاد 22 فردا من عائلة مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استشهد 22 فردا من عائلة مراسل "الجزيرة" مؤمن الشرافي، بمن فيهم والداه، وبعض أشقائه وأبنائهم، بقصف في مخيّم جباليا شماليّ قطاع غزة ، الذي يتعرّض لحرب إسرائيليّة مستمرّة، فيما أدانت شبكة "الجزيرة" ذلك، داعية إلى "محاسبة الجيش الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحافيين والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وذكرت "الجزيرة" أنها "سنتخذ الإجراءات القانونية المناسبة أمام الجهات المختصة لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة".
آخر رسالة صوتية من والدة مراسل #الجزيرة مؤمن الشرافي أرسلتها قبل استشهادها تعبر فيها عن اشتياقها إليه#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/SdMSlQcLRO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 6, 2023وذكر الشرافي أن قوات الاحتلال ألقت برميلا متفجرا على المنزل الذي نزحت إليه عائلته، مما أدى لتدميره هو والمنازل المجاورة بشكل كامل واستشهاد جميع سكانها، لافتا إلى أن الانفجار خلّف حفرة عميقة وأن أشلاء الشهداء تطايرت في الهواء.
وقال خلال حديثه للقناة: "والدي الأستاذ محمود، وأمي أمينة، وأخي الدكتور أيمن، وزوجته الدكتورة ختام، وابنه محمد الطالب في كلية الصيدلة، وابنته أمينة الطالبة في كلية الطب، أطفاله الثلاثة مارية، وفاطمة، وحنين، وزوجة أخي عمار وأطفالها، خالتي أسماء، وزوجها المهندس ناجي، ابن أختي المهندس أحمد، خالتي الصغرى صباح وزوجها".
بعد استشهاد 21 شخصا من أسرته من بينهم والده ووالداته.. مراسل #الجزيرة مؤمن الشرافي: مستمرون في رصد وتسليط الضوء على العدوان على قطاع غزة رغم استشهاد عشرات الصحفيين#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/dw6n65lmpl
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 6, 2023وأضاف مؤمن الشرافي أن آخر تواصُل له مع عائلته كان رسالة صوتية من والدته قبل أيام من استشهادها تعبر له فيها عن شوقها إليه، وأملها في لقائه بعد الحرب، بحسب "الجزيرة".
وشدد على أن أكثر ما يؤلمه هو أنه لم يستطع حتى رؤية والديه بعد استشهادهما، وأن يطبع قبلة الوداع على جبينهما، أو يدفنهما لأنهما دفنا تحت الركام.
وفي وقت سابق، استشهد 19 شخصا من عائلة الزميل محمد أبو القمصان، بينهم والده واثنتان من أخواته في مجزرة مخيم جباليا.
كما استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .
موسى محمد يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب