لبحث التعاون المشترك.. رئيس هيئة حقوق الإنسان تلتقي وفدًا برلمانيًا فرنسيًا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
التقت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، في مقر الهيئة بالرياض اليوم، وفداً برلمانياً فرنسياً من لجنة الصداقة الفرنسية السعودية في الجمعية الوطنية الفرنسية برئاسة أميليا لكرافي.
ويأتي ذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها والوفد المرافق إلى المملكة.
أخبار متعلقة مسؤولة أممية: غزة تشهد إبادة شاملة وجرائم حربمحاميات سعوديات لـ"اليوم": تواجدنا لا يقتصر على قضايا الأحوال الشخصيةمفوض حقوق الإنسان يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزةمعالي رئيس #هيئة_حقوق_الإنسان د.
بحث الجانبان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام... pic.twitter.com/6pc8vWL8j9— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) December 6, 2023تعاون ثنائي
استعرض اللقاء العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين، كما جرى بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة وجمهورية فرنسا في مجال حقوق الإنسان.
كما تطرق الاجتماع لعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض حقوق الإنسان هيئة حقوق الإنسان فرنسا البرلمان الفرنسي هیئة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب