نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا، الدورة التدريبية الثانية للطلاب على مشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة التضامن الاجتماعي.

تأهيل الشباب المقبل على الزواج

قدم التدريب الدكتور محمد عزت محمد، أستاذ ورئيس قسم الدراسات السياحية ومدرب «مودة» المعتمد، موضحا أن المشروع  يهدف إلى التوعية بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال عرض الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والدينية والشرعية للزواج، وتأهيل الشباب المقبل على الزواج إلى كيفية اختيار شريك الحياة وإقامة حياة أسرية مستقرة وناجحة، وعرض المشاكل الأسرية والزوجية وطرق التعامل معها، والتربية الإيجابية للأطفال.

وفي نهاية التدريب، رد الدكتور محمد عزت محمد بالإجابة على تساؤلات الطلاب عن موضوعات الندوة.

أهمية الحفاظ على كيان الأسرة المصرية

وأعرب الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن سعادته بنجاح الدورة التدريبية، مؤكدًا أن الجامعة تحرص على توعية الطلاب بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، باعتبارها اللبنة الأساسية في المجتمع.

من جانبها، أعربت الدكتورة سماح عبدالرحمن محمود، عميد كلية السياحة والفنادق، عن تقديرها لجهود القائمين على تنظيم الدورة التدريبية، مؤكدة أن كلية السياحة والفنادق حريصة على التعاون مع مختلف الجهات المعنية لتنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا كلية السياحة تدريب مشروع مودة الأسرة المصرية على کیان الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)

قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.

مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور  دخول التكنولوجيا على الأسرة أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.

وأضافت البربري ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.

وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية: "فى الماضى كان في ترابط وتماسك أسري، كانت العلاقات دايما مع بعضها بصورة مباشرة ومتبادلة، كان يوم الجمعة ده مقدس عند العائلات، إن لازم نروح نزور الأقارب، ونتبادل المشاكل بتاعتنا ولازم نحلها بشكل ودي".

وتابعت: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".

وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".

 العلاقات الأسرية 

وطالبت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء لاستخدام الهاتف المحمول، موضحة أن الأسرة لها دور كبير جدا دور الكبير جدا علي الأم إن هي بتفهم أولادها إن هما مش علي طول سوشيال ميديا تخصصلهم ساعة واحدة في اليوم سوشيال ميديا.

على صعيد متصل، أعاد السيناتوران براين شاتز (ديمقراطي – هاواي) وتيد كروز (جمهوري – تكساس) تقديم مشروع قانون يهدف إلى حظر منصات التواصل الاجتماعي من السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدامها. 

يحمل القانون اسم "قانون منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" (KOSMA)، وقد حظي بدعم الحزبين عند تقديمه العام الماضي، لكنه لم يتجاوز مرحلة اللجنة، ومع ذلك، يبدو أن المشروع قد يلقى دعمًا أكبر هذه المرة في ظل التغيرات السياسية الراهنة.

وأكد السيناتور كروز عزمه الدفع بالقانون حتى يصل إلى مرحلة التوقيع النهائي، حيث صرّح لصحيفة واشنطن بوست، قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي لضمان تمريره من اللجنة وإقراره كقانون".

 أشار السيناتور شاتز إلى أن القضية تتجاوز الخلافات الحزبية، مضيفًا: "رغم اختلافاتنا في العديد من القضايا، إلا أن حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي تُوحدنا".

في حال إقرار KOSMA، ستُمنح لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) سلطة رقابية إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر أثار تحفظ بعض الجمهوريين، لا سيما خلال فترة رئاسة لينا خان للجنة.

أوضح كروز: "تجربة خان في رئاسة لجنة التجارة الفيدرالية أثارت ترددًا في منحها سلطات إضافية، لكن الحاجة لحماية الأطفال تبقى أولوية".

وينص التشريع على حذف حسابات الأطفال دون 13 عامًا، وإزالة أي بيانات تم جمعها منهم، كما يمنع المنصات من استخدام بيانات المستخدمين دون 17 عامًا لتقديم توصيات خوارزمية.

 بالإضافة إلى ذلك، سيلزم القانون المدارس بحجب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزتها وشبكاتها، كشرط لاستمرار تلقيها بعض الإعانات الفيدرالية.

مشاريع سابقة لحماية الأطفال على الإنترنت

يأتي هذا التشريع ضمن سلسلة محاولات تشريعية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، ففي عام 2023، شارك شاتز في تقديم "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي حدد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام المنصات، واشترط موافقة الوالدين لمن هم دون 18 عامًا، إلا أن المشروع لم يمر عبر لجنة التجارة.

وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (91-3) على مشروعي "قانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت" و"قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت" (KOSA)، لكنهما لم يحظيا بموافقة مجلس النواب قبل انتهاء الدورة التشريعية في 3 يناير.

مع تسارع الجهود التشريعية، تبقى مسألة حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في صدارة الاهتمامات السياسية، وسط تزايد القلق بشأن تأثير المنصات الرقمية على الصحة النفسية للفئات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط ومحافظ شبوة يدشنان الاعمال الانشائية في مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بالمحافظة
  • مكتب الشئون الاجتماعية بمأرب يبدأ تدريب موظفيه على النظام الآلي ضمن مشروع الأتمتة
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية مواصلة أواصر العلاقات التاريخية بين الأزهر والإفتاء المصرية مع دار الفتوى اللبنانية
  • جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)
  • السياحة المصرية ترفع شعار الجودة.. متابعة دقيقة للاستفسارات والشكاوى
  • نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • «السياحة» تعلن بدء مشروع ترميم «معبد الرامسيوم» في الأقصر
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة