موقع 24:
2025-03-10@02:05:34 GMT

غالانت: سنبعد حزب الله إلى وراء "الليطاني" بأي وسيلة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

غالانت: سنبعد حزب الله إلى وراء 'الليطاني' بأي وسيلة

قالت صحيفة معاريف العبرية، الأربعاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تعهد باستعمال جميع الوسائل المتاحة لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود إلى وراء نهر الليطاني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده غالانت مع مسؤولين محليين من مناطق شمال إسرائيل، على وقع المخاوف من تطور الاشتباكات المتقطعة إلى مواجهة واسعة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حضروا اللقاء، أن غالانت أكد أن إسرائيل ستعطي الأولوية للجهود السياسية والدولية لإبعاد حزب الله عن لوراء الليطاني، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

كيف يحاول #حزب_الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟ https://t.co/6AQ5K289Lx pic.twitter.com/kB8KLHWl83

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023 وفي حال فشل الجهود السياسية، هدد غالانت بأن إسرائيل ستستعمل كافة الوسائل العسكرية لإبعاد حزب الله عن الحدود بالقوة.
وحتى ذلك الحين، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن السلطات لن تعيد السكان الذين تم إجلاؤهم من المناطق القريبة من الحدود.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر (تشرين أول) الماضي، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
يأتي ذلك على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وخلفت 15 ألفاً و899 قتيلاً فلسطينياً و42 ألف جريح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟

زادت إسرائيل من عمليّات إستهداف واغتيال عناصر بارزين من "حزب الله"، على الرغم من وقف إطلاق النار، واستمرارها بخرق الإتّفاق الذي أنهى الحرب برعاية أميركيّة وفرنسيّة، وسط استمرار احتلالها لـ5 تلال استراتيجيّة في جنوب لبنان، والتضييق على المواطنين عبر عمليّات التمشيط والإستطلاع بهدف منعهم من العودة إلى قراهم، من إعمار منازلهم المُدمّرة.
 
ومن الواضح أنّ الإتّصالات الديبلوماسيّة لم تُفضِ إلى نتيجة حتّى الساعة، للضغط على إسرائيل للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة، وتلافي إستئناف الحرب إذا ما قرّر "حزب الله" في المستقبل شنّ عمليّات عسكريّة كما كان الحال عليه قبل العام 2000، تحت غطاء "المُقاومة. كذلك، فإنّه يبدو أيضاً أنّ لا ضغوط تُمارسها الولايات المتّحدة على الحكومة الإسرائيليّة لتطبيق إتّفاق وقف إطلاق النار، فالإدارة في واشنطن تُشارك تل أبيب الرأيّ في أنّه أصبح من الضروريّ تسليم "الحزب" لسلاحه إلى الجيش، ولم يعدّ الأمر مرتبطاً فقط بمنع تواجد عناصره وعتاده في منطقة جنوب الليطانيّ، وإنّما في كافة البلاد.
 
ويقول خبير عسكريّ في هذا السياق، إنّ الوجود الإسرائيليّ في الجنوب بات على صلة بمصير سلاح "حزب الله"، وسيظلّ جيش العدوّ في التلال الخمس لسببين: الأوّل كما ذُكِرَ هو إنهاء دور "الحزب" العسكريّ ودفعه للإنخراط في العمل السياسيّ، والثاني، تحسين الحكومة الإسرائيليّة لشروطها في أيّ تفاوض، فهي تتوغّل وتقضم مناطق في سوريا في موازاة ما تقوم به في جنوب لبنان وفي غزة وفي الضفة الغربيّة، لبناء مناطق عازلة لحماية مستوطناتها من أيّ عمل معادٍ من قبل "محور المقاومة" أو أيّ حركات متطرّفة.
 
ويُضيف المصدر عينه أنّ إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تُلوّح بتعليق المُساعدات العسكريّة للجيش، إنّ لم تقم الدولة اللبنانيّة بنزع سلاح "حزب الله" وتفكيك بنيته التحتيّة، ما يُشير إلى أنّ واشنطن الراعي الرسميّ لاتّفاق وقف إطلاق النار، تُساند إسرائيل في مطلبها القاضي بقيام القوى العسكريّة في لبنان بمُصادرة عتاد "الحزب" في كافة المناطق.
 
ويُذكّر أيضاً الخبير العسكريّ أنّ الولايات المتّحدة اشترطت مع الدول المانحة نزع سلاح "حزب الله" لتقديم المُساعدات لإعادة إعمار المناطق المُدمّرة، بينما أعلن "الحزب" على لسان البعض من قياداته ونوابه، أنّ موضوع سلاحه غير مطروح على الطاولة في الداخل، وأنّ كلّ ما يهمّه هو أنّ تقوم الحكومة ورئيس الجمهوريّة بجهودٍ ديبلوماسيّة من أجل إنسحاب العدوّ نهائيّاً من الجنوب، إضافة إلى وقف أعماله العدائيّة، وعدم خرقه للقرار 1701 برّاً وجوّاً وبحراً.
 
وأمام ما تقدّم، يتّضح أنّ موضوع الإنسحاب الإسرائيليّ الكامل من الجنوب قد يتأخر، لأنّه أصبح شائكاً وصعباً، كون إسرائيل ومعها أميركا بات هدفهما نزع سلاح "حزب الله" عبر تطبيق الـ1701 حرفيّاً وبقيّة القرارات الدوليّة وفي مُقدّمتها الـ1559. من هذا المُنطلق، فإنّ إدارة ترامب قد تُوقف المُساعدات للجيش غير آبهة إنّ أدّى ذلك إلى إعطاء الشرعيّة إلى "الحزب" لمقاومة الإحتلال، فهي تضغط لإنهاء الدور العسكريّ لحليف إيران في لبنان، وفي الوقت عينه، تُشدّد على حقّ تل أبيب في ضمان أمنها عبر تأييد مطالبها بتسلّم القوى العسكريّة اللبنانيّة للأمن، كذلك، عبر تهجير الفلسطينيين من غزة، والسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • الداخلية : ضبط 1835 وسيلة نقل تقوم بالتهريب في تعز
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • حزب الله يستنكر زج اسم الحزب في أحداث سوريا
  • أول رد من حزب الله بعد اتهامه بالوقوف وراء ما يجري بسوريا
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟