أكد مدرب الوصل ميلوش ميلوييفيتش أن مباراة فريقه أمام الوحدة ضمن الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين لن تكون سهلة، مشيراً إلى أن "العنابي" منافس قوي وصعب.
وقال ميلوييفيتش خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: "نحن نحقق نتائج جيدة حتى الآن، لكن علينا التحلي بالتواضع إذ لا يزال مشوار الدوري طويلاً".
????| أبرز تصريحات مدربنا ميلوش ميلوييفيتش، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة الوصل_الوحدة في #دوري_أدنوك_للمحترفين
.
????| Key statements from our coach Milos Milojevic during the introductory press conference for the Al-Wasl and Al-Wahda match in the ADNOC Pro League
????… pic.twitter.com/Qz8xaj7zSO
وأضاف مدرب الوصل متصدر الدوري بـ23 نقطة: "سنواجه خصماً صعباً، يقدم مستويات عالية، وعطفاً على ما قدمه، كان يستحق مزيداً من النقاط".
وشدد ميلوش ميلوييفيتش على أنه لا توجد مباراة سهلة في الدوري، وقال: جميع الفرق تمتلك عناصر بإمكانها صناعة الفارق".
واختتم: "أثق أنه بإمكاننا تحقيق نتيجة جيدة إذا كنا في كامل تركيزنا، وبذلنا مائة في المائة من جهدنا داخل الملعب".
هذا، ويلتقي الفريقان معاً يوم الجمعة على إستاد آل نهيان في تمام الساعة 19:00 بتوقيت أبوظبي، ضمن الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دوري أدنوك للمحترفين الوصل الوحدة
إقرأ أيضاً:
أحمد زكي| أسرار الحصان الرابح دون منافس
أحمد زكي، الاسم يكفي ليتوارد إلى الأذهان والأعين واحد من أهم عمالقة تمثيل الأدوار والشخصيات، رسم بوجهه وصوته وجسده طريق فني لم ولن يتكرر على مر الزمان.
في ذكرى ميلاده الـ 78 سنحاول ان نقرأ في زوايا أحمد زكي الفنية كيف أصبح واستمر الحصان الأسود الرابح دون نظير أو منافس، وسر عتاقة أعماله التي تزدادا جمالا بمرور السنوات مع مختلف الأجيال.
زوايا أحمد زكي الفنية التي جعلته الحصان الرابح دائمًا
استطاع أحمد زكي بكل سلاسة ومرونة الوصول لهدفه الفني بأقصر الطرق وهو المكوث في قلب المشاهدة قبل عينه ببصمات ثابتة ضد الزمن، وكان خلف هذا الوصول أيام وليالي لم يستمتع بها بحياته الشخصية فقط كرث حياته كاملة للثتميل وسبل النجاح فيه.
شهدت فترات نجاح أحمد زكي تواجد فطاحل سينمائية ودرامية، مثل "عادل إمام، سعيد صالح، محمود عبد العزيز، نور الشريف، حسين فهمي، سعاد حسني، وغيرهم" مجموعة من الأسماء يهابها أي وجه جديد، ليواجه خيارين أصعب من بعضهما البعض إما الاستمرار بشخصيته وصنع بصمة للتاريخ أو التواجد للفترة قصيرة تُمحيها النسيان.
ابتلاع شخصية سر ذهبي في مشوار أحمد زكي الناجحلن نكتب في هذا المقال السطور العتادة عن أفلامه وشخصياته واعماله وجوائزه التي قُتلت بحثًا، بل سنقرأ تفاصيل استمرار نجاح أحمد ظكي بثبات دون الخوف من نجاح رموز جيله، واستمرار روحه الفنية كما هي بل سيجد المشاهد شفرات جديدة بداخل شخصيته كلما عاود مشاهدة عمل من أعماله.
لم يستهدف أحمد زكي في أعماله الفنيات المؤقتة التي لا تصطحب معها الوقت لفترة طويلة ماتسمى بـ"ألفرقعة" سرعان ماتنجح وتهدأ بعد وقت قصير، بل كانت أهدافه البقاء بالصدق وابتلاع الشخصية بالكامل لتصل إلى عين المشاهد بكمية صدق منفردة.
ابتعاد أحمد زكي عن الفرقعة والتفكير في إثارة الجدل الإيجابية
كان أحمد زكي دائم البحث مابين السطور سواء في الشخصيات أو الأدوار الاجتماعية "كابوريا، ضد الحكومة، وغيرها" وإثارته للجدل كانت تحمل الشكل الإيجابي تمثل في جدل التفكير جدل الاستفهام عن كيفية استكاعته للدخول في الشخصية ودراستها جيدًا كيف يستطيع اقناعك بنجاحه دون مجهود مبتذل، لماذا قدم ولمن وإلى أين سيصل ما يقدمه، حاول أن تضع تلك الأسئلة على كل عمل خاص به ستجد إجاباته أثناء المشاهدة بالتوالي.
أسماء أحمد زكي الفنية سبب رئيسي في بقاء أعماله مع مختلف الأجيال
تميز أحمد زكي بوضع شخصيته في العمل قبل اسمه، كثيرا ماسنجد المُشاهد الخاص به يتذكر إسم الشخصية قبل "أحمد زكي" مثل حسن في فيلم “كابوريا” و ومصطفى في “ضد الحكومة”، ومنتصر في " الهروب"، وعبد السميع في “البيه البواب”
فكان هذا هدفه الأسمى في أعماله بقاء الدور بالتزامن مع اسم صاحبه، يمكث أمام مشاهده الرؤوساء والظباط والمحامي والوزير وصولا إلى بائع السمك والبواب والمواطن البسيط، بكل مرونة كأنه يركب موج عاتي بارتفاعاته وانخفاضاته ويصل بك إلى المرسى في النهاية.
شفرات نجاح أحمد زكيعندما يشعر المشاهد بأن الفنان الذي أمامه يضعه في الصف الأول في عمله سواء بإعطاءه رسالة إيجابية أو تسليط الضوء على قضية تهمه أو تجسيد لشخصية لم يعاصرها، كلما تمسك برؤيته ومتابعته أكثر وأكثر، فصدق الرسالة والفنية وإشباع المشاهد بما يريده سيجعله يستمر معه حيًا او ميتًا.
أحمد زكي وصب التركيز على الاستمرار بمختلف الازمنةبقاء الفنان ليس بفرض أعماله على المشاهد أو كثرتها دون تميز، البقاء لايشترط الكم واستمرار الإصدارات سنويًا وموسميًا، بل في المضمون أيا كان زمانه ومكانه، واختيار المناسب دون تسرع أو استنساخ أفكار خارجية لاتلائم شخصية الفنان.
عوامل البقاء مع التطور التكتولوجي الهائلومع التطور التكنولوجي وكثرة منصات العرض الفني اختلفت المعايير والقواعد الفنية وغلُب الكم على الكيف في معظم الأعمال فنجن بحاجة بالطبع إلى وضع الكيف نصب أعيننا خاصة مع كم المنصات الفنية الهائلة حول العالم والانفتاح الإعلامي مع وسائل التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت البعد عن الاستنساخ والاستسهال والركاكة، حتى نستطيع العودة إلى فكرة البقاء الفني مع كل الازمنة والأجيال.