كيفن مكارثي يعلن ترك "الكونجرس" نهاية العام الحالي 2023
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي المخلوع، إنه سيترك الكونجرس في نهاية العام الحالي 2023.
وأعلن رئيس مجلس النواب السابق أنه سيتقاعد من مجلس النواب في نهاية هذا العام، وسيستقيل من منصبه في مجلس النواب نهاية العام الجاري.
وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء بعنوان "سأغادر مجلس النواب ولكن ليس القتال"، قال مكارثي إنه قرر مغادرة المجلس في نهاية هذا العام و"خدمة أمريكا بطرق جديدة".
كتب الجمهوري من كاليفورنيا وزعيم الأقلية السابق في مجلس النواب، أعلم أن عملي قد بدأ للتو. سأستمر في توظيف الأفضل والألمع في بلادنا للترشح للمناصب المنتخبة. إن الحزب الجمهوري يتوسع كل يوم، وأنا ملتزم بتقديم خبرتي لدعم الجيل القادم من القادة.
وتابع: "لم أكن أتخيل هذه الرحلة أبدًا عندما دخلت قبعتي لأول مرة إلى الحلبة. أعلم أنني تركت كل شيء على أرض الملعب، كما هو الحال دائمًا، بابتسامة على وجهي. وبالنظر إلى الوراء، لم أكن لأحصل على الأمر بأي طريقة أخرى فقط في أمريكا."
وفي يناير، أصبح مكارثي رئيسًا لمجلس النواب بعد 15 جولة من التصويت. وانتهت فترة ولايته القصيرة في أكتوبر عندما قادت حفنة من الجمهوريين خطوة للإطاحة به في تصويت تاريخي بعد تعاونه مع الديمقراطيين في جهد مشترك بين الحزبين لتجنب إغلاق الحكومة.
ورد النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا إريك سوالويل، الذي توقع في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مكارثي سيترك الكونجرس، على استقالة مكارثي بعلامة اختيار تعبيرية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، غرد سوالويل: "مع رحيل سانتوس، تسمعون ذلك هنا أولًا: العضو التالي من الحزب الجمهوري الذي سيترك الكونجرس سيكون مكارثي بأي حال من الأحوال يبقى. الرجل الذي يلكم زملائه من الخلف بكليته يخشى جدًا أن يقضي فترة ولاية كاملة معهم. أراهن أنه رحل بحلول نهاية العام. ما تقوله؟".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب نهایة العام
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".
وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:
1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.
2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.
3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.
4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.
واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلاً من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.