وزير البترول يتفقد أجنحة شركات الحلول الرقمية لخفض الانبعاثات بقمة المناخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع كبار مسئولى شركة شنايدر إليكتريك، خلال زيارته لجناح الشركة، فى إطار المشاركة فى فاعليات قمة المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناول اللقاء موقف المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع الوزارة ، ومنها تنفيذ المشروع التجريبى لإدارة الغازات الدفيئة بوحدة إنتاج الأسفلت بشركة السويس لتصنيع البترول، حيث يتم إدارة الغازات الدفيئة الناتجة من استهلاكات الطاقة وكذلك حساب كفاءة المعدات فى استهلاك الطاقة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون فى مجالات التحول الرقمى بصناعة البترول والغاز، حيث تشارك شنايدر الكتريك حالياً فى تنفيذ خطط قطاع البترول المصري للتحول الرقمي في إطار مشروع تطوير وتحديث القطاع بما يسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية، بالإضافة إلى ما تم تناوله حول تعزيز التعاون لاستخدام التقنيات الرقمية في مجال قياس ومتابعة ورصد الانبعاثات. وفى مجالات التدريب وبناء القدرات فى إطار برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول.
زيارة لجناح شركة سيمنس الألمانية
وزار الوزير جناح شركة سيمنس الألمانية واستمع لعرض حول أحدث تقنيات الشركة في مجال تصنيع البطاريات للسيارات الكهربائية، وأنظمة تحلية المياه، والتقنيات الحديثة في مجال التحول الرقمى.
ويربط الوزارة وسيمنس عدد من أوجه التعاون منها مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بقمة المناخ فى شرم الشيخ العام الماضى حول التعاون فى البرامج التى تحقق أهداف الوزارة وتشمل التدريب فى مجالات إزالة الكربون والهيدروجين ، علاوة على التدريب العملى بمواقع مؤسسة سيمنس العالمية خارج مصر بهدف تحسين مهارات وقدرات المتدربين.
زيارة لجناح شركة إيمرسون
زار المهندس طارق الملا جناح شركة إيمرسون واستمع لعرض حول أحدث أنظمتها وتقنياتها فى مجال التحول الرقمى والحلول الرقمية بما يساهم في تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، وتحسين تكلفة التشغيل وإزالة الكربون من الصناعات التقليدية مع تسريع قطاعات الطاقة الناشئة مثل الهيدروجين والوقود الحيوى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والغاز تحول الرقمي شركة سيمنس فى مجال
إقرأ أيضاً:
هاكرز فى الظل.. المحتال الرقمى سرقة بلا أثر
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
ـ الحلقة الثامنة والعشرون
"لم يكن بحاجة إلى أقنعة أو أسلحة… فقط شاشة، ولوحة مفاتيح، وبعض الأكواد السرية. من وراء ستار الإنترنت، كان يسرق أموال ضحاياه دون أن يشعروا، يتحرك في الظل، ويترك خلفه حسابات مصرفية فارغة وأصحابها في حيرة".
استهدف هذا المحتال بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني لعملاء البنوك، مستخدمًا رسائل احتيالية مصممة بإتقان، تخدع الضحايا وتمنحه مفاتيح حساباتهم. لم يقتصر نشاطه على الداخل، بل امتدت يده إلى الخارج، حيث استخدم شفرات وتقنيات متطورة تمكنه من سرقة بيانات بطاقات أجنبية، ثم استغلالها في شراء منتجات فاخرة من مواقع إلكترونية شهيرة.
لم يكن يترك أثراً.. كان يستلم المشتريات في الشارع بعيدًا عن الكاميرات، ثم يبيعها مجددًا ليحول الأرقام الافتراضية إلى أموال حقيقية.. ظن أنه أذكى من أن يتم الإيقاع به، لكن عيون الشرطة كانت تراقبه بصمت، تدرس خطواته، وتنتظر اللحظة المناسبة للقبض عليه".
وفي عملية محكمة، سقط أخيرًا وضبطوه متلبسًا، بحوزته هاتفان محمولان مليئان بالأدلة الرقمية، ومبالغ مالية كبيرة من حصيلة جرائمه. اعترف بكل شيء، ليجد نفسه خلف القضبان، حيث لا يوجد إنترنت ولا حسابات يعبث بها.
مشاركة