قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن مخططات الاحتلال لتهجير سكان غزة هي حلم إبليس بالجنة وأضغاث أحلام، فالشعب الفلسطيني متجذر في أرضه لن يغادر مهما كانت التضحيات والأثمان، وكذلك موقف مصر الثابت والاستراتيجي برفض أي نزوح فلسطيني للأراضي المصرية على حساب القضية الفلسطينية وعلى حساب وحدة الشعب ووحدة الأرض الفلسطينية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية": "نحن ثمنا موقف أشقائنا بمصر، فهذا الموقف بالاندماج الكامل مع الإرادة الفلسطينية أسقط أحد أهم أهداف العدوان الإسرائيلي الاستراتيجية على غزة وهو تهجير أهلنا وإفراغ قطاع غزة من سكانه باتجاه مصر".

وتابع أن الموقف الأمريكي يدلل على الانخراط الأمريكي الكامل في المذبحة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، أمريكا للأسف الشديد بدلا من أن تكون دولة عظمى محايدة وتضع حدا لهذه المذبحة بالضغط على الكيان، هي شريكة في هذا العدوان، أعطته كل الغطاء السياسي والإمدام العسكري، وتبني السردية الإسرائيلية الكاذبة والمضللة.

وأكد أنه حين تقول أمريكا إن جيش الاحتلال لا يستهدف المدنيين فهذه وقاحة سياسية، فالعالم يرى أن أكثر من 70% من الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، إذا لم يكن هؤلاء هم المدنيون فمن هم المدنيون في العرف الأمريكي، وما هو القتل المتعمد في العرف الأمريكي، لكن هذا دليل إضافي على تورط الإدارة الأمريكية في هذه الحرب الإجرامية وبإعطاء الغطاء للنازية الجديدة، وهذا الهولكوست الجديد في حق شعبنا الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسماعيل هنية اسرائيل الإدارة الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس شهداء غزة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مخطط اسرائيل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟

تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات. 

وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.

في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.

آثار 

 

ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.

تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • أول اعتراف رسمي من إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال وزير دفاع الاحتلال؟
  • وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
  • لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران