وكيل إمارة الرياض: الميزانية العامة أكدت حرص القيادة ورؤيتها الثاقبة في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رفع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445 – 1446 (2024م).
وقال: إن السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة في خطط التنمية والاقتصاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- أثمرت ما حملته نتائج الميزانية من مؤشرات إيجابية، وتنوع في مصادر الدخل، ودعم كبير للمشروعات والبنى التحتية، والسير بنجاح في خطط ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك رئيس “سدايا”: الميزانية العامة للدولة ميزانية خير ونماء للمملكة في ظل القيادة الرشيدة 6 ديسمبر 2023 - 9:56 مساءً أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة 6 ديسمبر 2023 - 9:13 مساءًوأكد معاليه، حرص القيادة الرشيدة على تحقيق التنمية الشاملة, مشيراً إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين للوزراء والمسؤولين بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشروعات تنموية واجتماعية، وإلى ما تضمنته كلمة سمو ولي العهد من سعي الدولة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستمرار في الإصلاحات المالية والاقتصادية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، لرفع معدل النمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف أن كلمة سمو ولي العهد أكدت التوسع في الإنفاق الحكومي لتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المبادرات والمشروعات المعززة للبنى التحتية، ورفع جودة الخدمات، وتعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، والشراكة مع القطاع الخاص، وتحفيز الصناعات، والصادرات غير النفطية، بما يسهم في تحسين البيئة الاستثمارية، وزيادة جاذبية اقتصاد المملكة وتنوعه، وخلق الفرص الوظيفية، وتنفيذ المشروعات، وتنمية الاحتياطات، وتحقيق الاستقرار المالي لمواجهة التحديات والعوائق المستقبلية، كما أنه جاءت مؤكدة على الدور الريادي للمملكة على المستوى العالمي وسعيها لتحقيق الاستقرار والأمن بما يسهم في التنمية والازدهار.
وفي الختام تصريحه سأل معاليه الله سبحانه أن يعز خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ هذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة، ويديم أمنها ورخاءها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إمارة الرياض الميزانية السعودية خادم الحرمین الشریفین المیزانیة العامة النمو الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.. حماية للموارد والبيئة (مقال)
مقالات مشابهة الديون تقطع الكهرباء في بنغلاديش.. 1600 ميغاواط عجزًا بليلة واحدة
ساعة واحدة مضت
طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)ساعتين مضت
أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)3 ساعات مضت
حقل أورهود.. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائر4 ساعات مضت
إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات5 ساعات مضت
مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا6 ساعات مضت
بينما يجهل كثيرون أهمية الوعي المجتمعي، تعدّ الاستدامة مفهومًا حيويًا في الوقت الراهن، إذ تواجه المجتمعات تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية متزايدة.
ولتحقيق الاستدامة، لا بدّ من تضافر الجهود على جميع الأصعدة، ويأتي هذا الوعي عاملًا أساسيًا في هذا السياق.
فالوعي المجتمعي يعكس فهم الأفراد والمجتمعات للقضايا البيئية وأهمية حماية الموارد الطبيعية، مما يسهم في تعزيز السلوكات المستدامة.
ويشير مفهوم الوعي إلى إدراك أفراد المجتمع للمشكلات والتحديات التي تواجهه، بما في ذلك القضايا البيئية والاجتماعية.
ويتضمن هذا الوعي فهمًا عميقًا للعلاقة بين الأنشطة الإنسانية والبيئة، وأهمية الحفاظ على التوازن البيئي لضمان مستقبل مستدام.
أهمية الوعي المجتمعي في تحقيق الاستدامة1. تحفيز السلوكات المستدامة
عندما يكون لدى الأفراد فهم واضح للممارسات المستدامة، فإنهم يكونون أكثر استعدادًا لتبنّي سلوكات إيجابية، على سبيل المثال، قد يؤدي الوعي بمخاطر التلوث إلى تقليل استعمال الملوثات والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
2. تعزيز المشاركة المجتمعية
تعزيز الوعي المجتمعي يسهم في تشجيع الأفراد على المشاركة بالمبادرات البيئية، مثل حملات التنظيف وزراعة الأشجار، كلما زاد الوعي، زادت المشاركة في الفعاليات التي تهدف إلى تحسين البيئة.
3. التعليم
الوعي المجتمعي لا يقتصر فقط على الأفراد البالغين، بل يمتد أيضًا إلى الأجيال الناشئة. تعليم الأطفال والمراهقين أهمية الاستدامة يمكن أن يخلق جيلًا يقدّر القيم البيئية ويستمر في تعزيزها.
إستراتيجيات تعزيز الوعي المجتمعي1. التعليم والتوعية
تطوير برامج تعليمية تهدف إلى توعية الأفراد حول القضايا البيئية وأهمية الاستدامة، يمكن أن تتضمن هذه البرامج ورش عمل، ومحاضرات، وفعاليات مجتمعية.
2. استعمال وسائل الإعلام
تعدّ وسائل الإعلام أداة قوية لنشر الوعي، يمكن استعمال التلفاز، والمذياع، ووسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى جمهور واسع وتعزيز الرسائل المتعلقة بالاستدامة.
3. الشراكات المجتمعية
تعاون المؤسسات الحكومية وغير الحكومية مع المجتمعات المحلية يُعزز من الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي، ويمكن أن تساعد هذه الشراكات في تنظيم الفعاليات وورش العمل التي تركّز على القضايا البيئية.
4.المشاركة في المبادرات العالمية
المشاركة في الأيام العالمية مثل يوم الأرض أو أسبوع البيئة يمكن أن يُعزز من الوعي المجتمعي، ويشجع الأفراد على اتخاذ خطوات صغيرة لتحقيق التغيير.
يُعدّ هذا الوعي ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة، فمن خلال تعزيزه يمكن للمجتمعات أن تتبنّى ممارسات مستدامة، تشارك في صنع القرار، وتؤثّر في السياسات العامة.
ويتطلب تحقيق هذا الهدف جهودًا متواصلة من جميع الأطراف، بما في ذلك الأفراد، والمؤسسات، والحكومات، والمجتمع المدني.
إن مستقبل كوكبنا يعتمد على قدرتنا على تعزيز الوعي المجتمعي والعمل معًا نحو بيئة أكثر استدامة.
رفع الوعي المجتمعي يعدّ من الأهداف الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ولكن هناك العديد من التحديات التي تواجه الحكومات والمجتمع المدني في هذا السياق، ومنها:
1. نقص المعلومات والدراسات
عدم توفر البيانات: قد تفتقر بعض المجتمعات إلى المعلومات الصحيحة والمحدّثة حول القضايا البيئية والاجتماعية.
عدم وجود دراسات كافية: نقص الأبحاث والدراسات يعوق فهم التحديات وأهمية الحلول.
2. المفاهيم الخاطئة والاعتقادات السائدة
• الجهل بالقضايا: قد يكون لدى الأفراد تصورات خاطئة حول القضايا البيئية، مما يؤدي إلى عدم فهمهم أهمية الاستدامة.
• مقاومة التغيير: بعض الأفراد قد يكونون مقاومين للتغيير بسبب العادات الثقافية أو الاجتماعية.
3. ضعف التعاون بين الجهات المعنية
توزيع المسؤوليات: قد يكون هناك عدم تنسيق في توزيع الأدوار بين الحكومات والمجتمع المدني.
عدم وجود شراكات فعالة: نقص الشراكات بين القطاعات المختلفة يحدّ من القدرة على تبادل المعرفة والموارد.
4. التمويل والموارد
نقص التمويل: قد تواجه المنظمات غير الحكومية صعوبة في الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ برامج التوعية.
الاعتماد على المساعدات: بعض المجتمعات قد تعتمد بشكل كبير على المساعدات، مما يؤثّر باستدامة المبادرات.
5. الفجوة الرقمية
– نقص الوصول إلى التكنولوجيا: في بعض المناطق، قد يكون الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا محدودًا، مما يعوق نشر المعلومات.
عدم المساواة في التعليم الرقمي: قد يكون هناك تفاوت في القدرة على استعمال التكنولوجيا بين الفئات المختلفة.
6. الثقافة المحلية والعادات
التقاليد الراسخة: بعض المجتمعات قد تتمسك بتقاليد قديمة تتعارض مع ممارسات الاستدامة.
اللغة والحواجز الثقافية: قد تكون هناك حواجز لغوية وثقافية تعوق التواصل الفعال.
7. التحديات الاجتماعية والاقتصادية
الفقر والبطالة: القضايا الاجتماعية مثل الفقر والبطالة قد تشتّت انتباه الأفراد عن القضايا البيئية.
الأزمات الاقتصادية: الأزمات الاقتصادية تضغط على الأولويات، وتقلل من التركيز على التوعية.
تتطلب مواجهة هذه التحديات جهودًا متكاملة من الحكومات والمجتمع المدني، بما في ذلك تعزيز التعاون، توفير المعلومات، وتطوير إستراتيجيات فعالة، من خلال التغلب على هذه العقبات، يمكن تحقيق وعي مجتمعي أكبر يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كيفية مواجهة تحديات رفع الوعي المجتمعيلرفع الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة، يجب على الحكومات والمجتمع المدني تبنّي إستراتيجيات فعالة للتغلب على التحديات، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك:
1. تعزيز التعليم والتوعية
برامج تعليمية: تطوير مناهج دراسية تتناول القضايا البيئية والاجتماعية في المدارس والجامعات.
ورش عمل وندوات: تنظيم فعاليات توعوية تستهدف المجتمع، تشمل ورش عمل وحلقات نقاش.
2. توفير المعلومات الدقيقة
إنشاء منصات معلوماتية: تطوير مواقع إلكترونية وتطبيقات توفر معلومات موثوقة وسهلة الوصول حول القضايا البيئية.
التقارير والدراسات: نشر دراسات وأبحاث دورية تتناول التحديات والحلول المتاحة.
3. بناء شراكات فعالة
تعاون بين القطاعات: تشجيع التعاون بين الحكومات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، لتنفيذ برامج مشتركة.
تحفيز المبادرات المحلية: دعم المبادرات التي يقودها المجتمع المحلي لتعزيز حماية البيئية.
4. توفير التمويل والدعم
المنح والتسهيلات: توفير منح مالية للمنظمات غير الحكومية والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى رفع الوعي.
التوجيه والدعم الفني: تقديم الدعم الفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدرتها على تنفيذ برامج التوعية.
5. استعمال وسائل الإعلام
حملات إعلامية: إطلاق حملات توعوية عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية لزيادة الوعي بالقضايا المهمة.
التواصل الاجتماعي: استغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات والتفاعل مع المجتمع.
6. تجاوز الفجوة الرقمية
توفير الوصول للتكنولوجيا: العمل على توفير الإنترنت والتكنولوجيا في المناطق النائية.
تدريب على المهارات الرقمية: تنظيم دورات تدريبية لتعزيز المهارات الرقمية لدى الأفراد في المجتمعات المختلفة.
7. تعزيز الثقة والمصداقية
الشفافية: ضمان الشفافية في جميع العمليات والمبادرات لتعزيز الثقة بين المجتمع والمؤسسات.
إشراك المجتمع في صنع القرار: دعوة الأفراد للمشاركة في المناقشات وصنع السياسات لزيادة الثقة.
8. تحديد الأولويات الاجتماعية والاقتصادية
مشروعات تنموية: دمج القضايا البيئية في المشاريع التنموية والاجتماعية لتحقيق توازن بين الأبعاد الاقتصادية والبيئية.
دعم الفئات الهشّة: تقديم الدعم للفئات الضعيفة لضمان عدم تهميشهم في جهود رفع الوعي.
مواجهة التحديات في رفع الوعي المجتمعي يتطلب تكاتف الجهود بين مختلف الأطراف.
من خلال التعليم، توفير المعلومات، وبناء شراكات قوية، يمكن تحقيق تقدّم ملموس نحو مجتمع أكثر وعيًا واستدامة.
يُعدّ الوعي المجتمعي حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يؤدي دورًا حيويًا في تعزيز السلوكات الإيجابية والتأثير بالسياسات العامة.
ورغم التحديات المتعددة التي تواجه الحكومات والمجتمع المدني في رفع هذا الوعي، فإن الجهود المشتركة والمبتكرة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.
من خلال التعليم، توفير المعلومات، وبناء شراكات فعالة، يمكن خلق بيئة تشجع الأفراد على المشاركة الفعالة في القضايا التي تمسّ حياتهم ومحيطهم.
إن تعزيز الوعي المجتمعي ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة ملحّة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
لذا، يجب علينا جميعًا العمل بجدّ لتجاوز التحديات وبناء مجتمع واعٍ ومسؤول يسهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
* المهندسة هبة محمد إمام – خبيرة دولية واستشارية بيئية مصرية
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة