الجيش الإسرائيلي: يحيى السنوار موجود تحت الأرض ومهمتنا العثور عليه
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، غير موجود فوق الأرض وهو تحت الأرض.
جاءت تصريحات هاجاري، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر منزل السنوار في قطاع غزة.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحية: “هذا ليس المكان المناسب للحديث عن مثل هذه الأشياء.
. مهمتنا هي الوصول إلى السنوار وقتله، علينا أن نفعل ذلك في أقرب وقت ممكن”.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن 138 مختطفا ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال هاجاري: “دور الصليب الأحمر هو زيارة المختطفين في أي مكان في العالم والتحقق من حالتهم الصحية… نحن ندافع عن ذلك كل يوم، لكن في نهاية اليوم نعتمد فقط على أنفسنا. مهمتنا هي إعادة الجميع إلى ديارهم”.
وأضاف: “لا أعرف ماذا سيقر المجلس الوزاري لكن الوقود الذي يدخل غزة يدعم عملياتنا”.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “الحرب لن تنتهي في أيام قليلة وهناك أمور إنسانية يجب أن نعالجها في غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن البرلمان قرر احالة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية ، إلى اللجان النوعية المختصة ، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الاثنين، أن هذا القانون يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
وتابع الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأكمل الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
وأشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح.
ولفت "الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.