207 آلاف عامل غير أردني مشمول بالضمان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن 207 آلاف عامل غير أردني مشمول بالضمان، سواليف بحث مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد الطراونة، خلال لقائه اليوم الأربعاء، وفداً تونسيا .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 207 آلاف عامل غير أردني مشمول بالضمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
بحث مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد الطراونة، خلال لقائه اليوم الأربعاء، وفداً تونسيا من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، تبادل الخبرات في مجال حوكمة الهجرة وإدارة بياناتها.
وأشاد الطراونة خلال اللقاء الذي يأتي أيضا للاطلاع على تجربة الضمان الاجتماعي في توفير الحماية الاجتماعية للعمالة الوافدة والمهاجرة وآليات شمولها بالضمان، بالعلاقات الأردنية التونسية التاريخية على الصعد كافة ، مبديا للوفد كامل الاستعداد للتعاون والاستفادة من الخبرات التأمينية المتراكمة لدى المؤسسة وآليات ومنهجيات التعامل مع شمول العمالة غير الأردنية بالضمان.
وأكد الطراونة، أن تشريع المؤسسة يتعامل على قدم المساواة مع كافة الشرائح العاملة دون أي تمييز بين عامل أردني وغير أردني، مشيراً إلى أن عدد الرواتب التقاعدية التي خصصت لغير الأردنيين بلغت 9200 راتب تقاعدي بنسبة تقترب من 3% من المجموع الكلي للرواتب التقاعدية، فيما يبلغ عدد العاملين غير الأردنيين الفعّالين المشمولين بالضمان حالياً نحو 207 آلاف مشترك .
وأوضح أن العامل الوافد الذي يعمل بصورة قانونية يخدم الاقتصاد الوطني من خلال دوره في مجالات الإنتاج بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، وباعتبار الاقتصاد الأردني بحاجة إلى مثل هذه العمالة، فلا بد من إعطاء العامل حقه كاملاً وخاصة توفير الحماية الاجتماعية له من خلال شموله بالضمان.
من جانبها، بينت رئيس الوفد التونسي/ مديرة مشروع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في تونس وهيبة بني عامر، أن الزيارة وضعت الجانب التونسي في صورة التجربة الفنية للمؤسسة في التعامل مع شمول اللاجئين والعمال غير الأردنيين بمظلة الحماية الاجتماعية، والإجراءات والتشريعات المتعلقة بآليات شمولهم.
من جهتها، بينت مدير مشروع بيانات المهاجرين في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD) روان عبد الله، أن المركز يُعنى بالتشاركية في المسؤوليات والقدرات، معبرة عن سعادتها بزيارة مؤسسة الضمان الاجتماعي التي تعد شريكاً أساسياً لمشروع تطوير سياسات الهجرة المبنية على الأدلة (MIDAM)، حيث أظهرت المؤسسة مدى التطور الذي وصل له الأردن في مجال التأمينات الاجتماعية للوافدين غير الأردنيين.
واطلع الوفد، على عرض حول شمول العمالة الوافدة بالضمان والتشريعات والأنظمة والإجراءات المرتبطة بذلك والاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص، وبرنامج استدامة ++ الذي يُعنى بشمول العمال المهاجرين بمظلتها ويستفيد منه العاملون الأردنيون والسوريون والعاملون ضمن نطاق الحيازات الزراعية الذي يمتد إلى عام 2025، والاشتراك الاختياري للمواطنين بالضمان الاجتماعي، إضافة إلى المنافع التأمينية التي يوفّرها قانون الضمان، والبحوث والدراسات الإكتوارية التي تجريها المؤسسة .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.